قتلة هشام بركات يتربصون بالبابا تواضروس والسيسي

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 05:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كانت من نصائح و توجيهات الرئيس الأمريكي ايزنهاور سنة 1953 عندما التقى بوفد عن تنظيم الاخوان يترأسه صهر حسن البنا ومنسق السياسات الخارجية للتنظيم .. " سعيد رمضان " أن يعمل الاخوان المسلمون على التجدر والتموقع داخل مؤسسات الدولة وأجهزتها السيادية وعلى رأسها الجهاز الأمني والمؤسسة العسكرية....(....)
منذ ذلك الحين، أي منذ أول لقاء بين ايزنهاور و صهر حسن البنا عملت بريطانيا و أمريكا على تقديم الدعم اللوجستيكي لتنظيم الاخوان الدولي لانشاء مراكز اسلامية ومساجد وجمعيات وأذرع موازية عبر عواصم و حواضر الغرب ،و دفعت بأثرياء وأمراء الخليج ابان الطفرة النفطية الأولى لتمويل أنشطة الاخوان المسلمين ... (....)
الزج بمشايخ البترودولار في هذا المشروع لدعم التنظيم تم بأكثر من وسيلة، من بينها جعلهم يداومون على الاجازات الصيفية بعواصم أوروبا ويدمنون على الجنس ... (....)
تمكن تنظيم الاخوان الدولي من بناء جهاز استخباراتي لكنه مخترق من طرف الأمريكان والانجليز وكانت من بين جرائمه الأخيرة اغتيال النائب العام و المستشار " هشام بركات " في يونيو 2015 بتزكية ومباركة من المخابرات الأمريكية والبريطانية .... (....)
اغتيال هشام بركات كان تمهيدا لتشريع الباب على مصراعيه لحرب طائفية بمصر يكون فيها الأقباط المطية السهلة والحلقة الضعيفة من أجل انهاك بلد يشكل مع العراق وسوريا نواة صلبة لبلدان الطوق ،و قبل تشريع ذالك الباب المشؤوم وبعد اغتيال النائب العام المصري فإنهم قد وضعوا لائحة اغتيالات أخرى سيكون على رأس قائمتها رأس الكنيسة المصرية البابا تواضروس يليه الرئيس السيسي وبعض رجال الداخلية، بينما يبقى شيخ الأزهر خارج لائحة الاغتيالات لغاية في نفس يعقــــــــوب ... (....)
غداة اغتيال نائب العسكر هشام بركات كانت وكالة أسوشيتد بريس الأمريكية و الجارديان البريطانية ومعاريف الاسرائيلية وصحيفة الشرق الأوسط و جمهورييت التركية وهي اذرع استخباراتية، كانت على أهبة لنشر خبر اغتيال هشام بركات على مانشيتاتها و بالبنط العريض وربط الخبر بحكم الاعدام الذي صدر في حق مرسي ومن معه الذي اتهمه بركات بالتخابر لجهات خارجية وكذا تزامن الجريمة مع ذكرى تظاهرات 30 يونيو التي أعقبها تدخل الجيش و عزل الرئيس محمد مرسي وهذا ما حصل (....)....
المضي في مشروع الفوضى الخلاقة أو محرقة الشعوب العظمى أو الشرق الأوسط الجديد لن يتم الا بحرب أهلية بمصر ومفتاحها اغتيال أحد الرجلين أو كليهما معا البابا تواضروس والرئيس السيسي (....)......

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات