أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - خوان رامون جيمينز وجائزة نوبل














المزيد.....

خوان رامون جيمينز وجائزة نوبل


ميسون البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 08:59
المحور: الادب والفن
    



ولد الشاعر خوان رامون جيمينز عام 1881 وتوفي عام 1958 وهو شاعر اسباني لامع حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1956 . تعد أشعار جيمينيز ذات روحانية عاليه وتجديداً في الشعر الإسباني الذي إقتبس فيه جيمينيز روح الشعر المعاصر عن الشعر الفرنسي المعاصر

ولد جيمينيز في الأندلس وعاش فيها ودرس القانون لكنه لم يفلح في العمل كمحامي لأنه إتجه الى كتابة الشعر ونشر أول مجموعتين شعريتين له عام 1900 حين كان في 19 من العمر

وفاة والده سببت له هزة نفسية عنيفه وأدت به الى حالة كآبه حاده جعلت أهله يرسلونه الى فرنسا للعلاج فكان أول ما فعله حين وصل الى فرنسا أنه أقام علاقة غراميه مع زوجة طبيبه المعالج , واصل جنونه العاطفي حين عاد الى مدريد وعاش فيها بين عامي 1901 _ 1903 بالوقوع في غرام عدد من الراهبات , ثم عدد من الممرضات في المستشفيات التي كان يتعالج فيها , بين عامي 1911 _ 1912 كتب عدداً من القصائد تغنى فيها بالعشق الجنسي لعدد من النساء وبعض هذه القصائد تفصح عن ممارسات جنسيه أدت به الى الطرد من المستشفى رغم أن لا أحد يعلم حتى اليوم فيما اذا كانت ممارساته تلك حقيقيه أم أنها مجرد وحي من الخيال . الموضوعات الرئيسيه في أشعاره الأخرى كانت الموسيقى والألوان التي كان يرمز بها الى الحب أو الفقدان

كتب عن الأندلس شعراً منثوراً عن نفسه وعن حمار يدعى ( بلاتيرو ) في قصة تدعى ( بلاتيريو وأنا ) عام 1914 . عام 1916 إلتقى بشاعره جزائرية الأصل إسبانية المولد تدعى ( زنوبيا كامبروبي ) فتزوجها وعاشا معاً في الولايات المتحده الأمريكيه وبعد عام إنتقلا للعيش في البرتغال

بسبب إندلاع الحرب الأهليه الإسبانيه غادر جيمينيز مع زوجته الى المنفى في بورتو ريكو حيث إستقرا هناك حتى عام 1946 . في بورتو ريكو دخل المستشفى مدة 8 أشهر بسبب حالة كآبه حاده وحين تعافى منها عمل أستاذا للغة والأدب الإسباني في جامعة بورتو ريكو وتدريسه أثر بشده في شعراء بورتو ريكيين أمثال ( جيانينا براستشي ) و ( رينيه ماركيز ) و ( رينيه راموس أوتيري ) . الجامعة وكتكريم له أطلقت اسم جيمينيز على إحدى بناياتها وجعلت شعره وكتاباته من ضمن منهاج المقرر الدراسي على الطلبه . عمل بعدها أستاذا ً للأدب الإسباني في جامعة ميامي , إضافة الى كونه أستاذاً للأدب الإسباني والبرتغالي في جامعة ميريلاند التي أطلقت إسمه على أكبر قاعاتها للإجتماعات عام 1981 أي بعد ربع قرن على وفاته

عام 1956 حصل جيمينيز على جائزة نوبل في الأدب وبعد يومين توفيت زوجته بسبب مرض السرطان في المبيض , كانت زوجته ورفيقته ومنظمة أعماله وشاعره ناقده لكتاباته ولهذا إنهار بعد وفاتها ولم يتعافَ من الصدمة حتى وفاته بعد ذلك بعامين في 1958 في نفس المستشفى الذي توفيت فيه هي , وقد أعيد نعشيهما الى إسبانيا حيث دفنا في الأندلس _ مدينة ماغوير

رغم كون جيمينيز شاعراً إلا أن عمله ( بلاتيرو وانا ) الذي تحدث فيه عن حياته في الأندلس حقق مبيعات عالية جداً في امريكا اللاتينيه ( أغلب سكانها يتحدثون الإسبانيه ) كما حقق الكتاب مبيعات عاليه في الولايات المتحده الأمريكيه بعد ترجمته الى الإنكليزيه

تعاون جيمينيز مع زوجته في ترجمة مسرحية ( الراكبون الى البحر ) للكاتب المسرحي الايرلندي جون ميلينجتون سينج . كان إنتاجه الشعري خلال حياته هائلاً ومن بين أعماله
( السوناتات الروحيه ) 1914 , ( الحجاره والسماء ) 1916 , ( الشعر في النثر والأبيات ) 1932 , ( صوت أغنيتي ) 1945 , ( الحيوان في القاع ) 1947 ( مجموعة قصائد ) وهي 300 قصيده كتبها بين عامي 1903 _ 1953 تمت ترجمتها الى الإنكليزيه ونشرت عام 1962



#ميسون_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستشرق ليف جوميليوف واليهود
- بابلو دي روخا
- الشاعره الروسيه أنا أخماتوفا
- غابرييلا ميسترال وجائزة نوبل
- المخرج البولوني تاديوس كانتور
- بورخيس الذي أعمته قراءة الكتب
- الموسيقي البولوني بنديريكي
- الشاعر التشيكي جان نيرودا
- من هو بابلو نيرودا ؟
- الكاتبه الأرجنتينيه فكتوريا أوكامبو
- الناقد المسرحي البولوني يان كوت
- الشاعره الإسبانيه جوزفينا بلا
- الروائي الصربي ميلوراد بافيتش
- الروائي النرويجي داغ سولستاد
- الشاعر الفرنسي فيرلين
- الشاعر اليوناني يانيس ريتسوس
- الشاعر الفرنسي رامبو
- الشاعره الروسيه ناتاليا غوربنيفسكايا
- الأديب السويدي ستيغ داجرمان
- الشاعر الروسي يوري غلانسكوف


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - خوان رامون جيمينز وجائزة نوبل