أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تحسين يحيى أبو عاصي - هل عرفتم الآن يا سادة من المفعول به !!؟ - أدب ساخر -














المزيد.....

هل عرفتم الآن يا سادة من المفعول به !!؟ - أدب ساخر -


تحسين يحيى أبو عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 08:54
المحور: كتابات ساخرة
    


هل عرفتم الآن يا سادة من المفعول به !!؟ - أدب ساخر -
تمهل من فضلك .. فمن فوق وسادة ريش النعّام لا بد أن تتبدد الأوهام ولن تتلاقى الأنعام ، فكل وسادة نعامية لها لون تلتقي معه في قوس قزح سرعان ما يتبدد وذلك في ساعة من نهار ، ثم تمضي تلك الوسادة كما مضى قوسها ، فافهم يا أخي عني قصدي ...تملّك وسادته ثم اعتلاها متفذلكا ، متفلسفا ، متكلما ، متفعلا . هذا وسادته شهادة الأستذة ، وثاني وسادته ملايين الدولارات ، وثالث وسادته وجاهة في قومه ، ورابع وسادته مصانع وتجارة ، وأموال يخشى عليها في عصر العولمة ، وخامس وسادته رتبته العسكرية ، وسادس وسادته منصب وزاري... الخ ثم الخ ثم الخ حتى آخر اللخاخة ... تمهل من فضلك...فما هو لون وسادة من أصرّ على اغلاق معبر رفح ؟ وبسببه عاني عشرات الألوف من شعبنا ؟ تمهل من فضلك....وكل صاحب قرار بإمكانه يا بُقبُق عيني ، أن يعطي قرارا من تحت أو من فوق أو من مؤخرة الطاولة ، فالمؤخرات اليوم منتشرة في كل بقاع الأرض ، إلا في غزة اليوم ، وهذا من فضل الله ... تمهل من فضلك.... انظر إلى شعبك الذي تعذبه من فوق برجك العاجي ، فالعاج تيجان للأفيال التي امتلكت عقولا أكير من حجم أجسادها ....!! فلعلك ترى الناس من فوق اعتلائك لبرجك على حقيقة أحجامهم ...! . تمهل من فضلك .. فمن أمامنا حفل راقص وعلى بابه من يتلو كتاب ربه ، مقلبا صفحات زمانه الحزينة وقد لقنته الدروس ... تمهل من فضلك...الفريقان السابقان كل منهما على وزن مفعول مكبوت مهموم مضغوط ، وكلمة مفعول هي اسم لمفعول وليس اسما لفاعل ، والطرفان كلاهما مفعولين والفاعل الحقيقي بهما بدون شك هو لون التعبئة والأجندة لا لون الوطن .. لا يهم ... فاليوم أصبح الـ هوَ والـ هيَ في الميدان واحد !!! أليس كذلك ؟ تمهل من فضلك...كتب من فوق وسادته عن النضال والشهادة في مقال كبير وعريض وضرب أروع الأمثلة عن الشهادة ، التقيت به ، كنت أعرفه جيدا ، فهو الذي يغني من فوق المئذنة ، ومن تحت الأضواء ، ومن مؤخرة الميكروفون ..إنها الوسادة يا سادة !! فمن المفعول به الان !! ؟ تمهل من فضلك....المهم هو : أين الفاعل يا تُرى ؟ ومن المفعول به ؟ وما علامة نصب المفعول به من فوق وسادته النعامية ؟ فهل عرفتم الآن يا سادة من المفعول به أم لم تعرفوا حتى الآن !!؟
ملاحظة : مَن لم يتذوق معنى رسالة الأدب الساخر وماهيته وأهدافه فلا يلمني ...
أحبكم فلا تظلموني .
الإنسانية تجمعنا ولا تفرقنا ودمتم بخير وسعادة



#تحسين_يحيى_أبو_عاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مررت على الأمة العربية فردا فردا – أدب ساخر -
- أيها الناس انظروا إلى الجَمال لتحيوا من جديد
- نأمل أن ترتقي عقليات التخلف والجهل إلى درجة استيعاب الزمن
- أيها المتعبون في الأرض
- الوطن السعيد وشعار الكلسون – أدب ساخر -
- المنسف العربي والمنسف السياسي – أدب ساخر -
- التيس والراية الحمراء – لا أقصد أحدا بعينه -
- الوطنية في الميزان الفلسطيني
- يا هذا لا تتوضأ بالدم ثم تصلي في المحراب صلاة الفجر مع العصر ...
- يا أبن غزة لا تعترض فتنطرد من مسرح العبث
- هل يعيش قادة شعبنا الفلسطيني في كرفانات مثل شعبهم ؟
- إلى حملة مشاعل الإنسانية والمحبة في كل أنحاء العالم
- تذكير لمن يدَّعي الاسلام
- متى ستغضبون يا عرب ويا علماء السلاطين !!!؟؟؟.
- نماذج فلسطينية لا يمكن قهرها وعلى تنظيماتنا الصمت
- رسالة الحب ليس حديث الضعفاء
- مقتطفات تنويرية
- لماذا التشكيك بخطاب السيد الرئيس ابي مازن !!؟.
- السياسة والعلم الحديث – تقريب ومقارنة –
- المقاومة ومعاناة الفلسطيني في غزة


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تحسين يحيى أبو عاصي - هل عرفتم الآن يا سادة من المفعول به !!؟ - أدب ساخر -