أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - حوار بين وزير الخارجية الروسي لافروف ووزير خارجية من العصر الجاهلي














المزيد.....

حوار بين وزير الخارجية الروسي لافروف ووزير خارجية من العصر الجاهلي


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 08:54
المحور: كتابات ساخرة
    


نشرت الاحداث السياسية في الشرق الاوسط لهيب حريق كبير ، تسلمت رايته منظمات ارهابية تحت مختلف التسميات ، تفرعت بين عدة دول ومؤسسات سرية واخرى علنية ، فعلى سبيل المثال اعلنت عدة دول متهمة برعاية الارهاب بانها تحارب الارهاب ، وعهدت الى مؤسسات خيرية وشخصيات ثرية بتمويل المنظمات الارهابية التي حملت اسماء اسلامية مثل الجهاد والنصرة والاسلام وغير ذلك ما جعل لها تغطية اسلامية ادت الى انتشار الكراهية في الدول الغربية للاسلام والمسلمين .
فالكراهية التي كانت بين الحربين العالمتين الاولى والثانية لليهود والسامية بشكل خاص تحولت اليوم الى كراهية للمسلمين ، وعلى الاخص هؤلاء الذين يميزهم اللباس الاسلامي ، مثل الحجاب للنساء ، والالبسة القصيرة للرجال ، المستوحاة من التاريخ القديم ومن بعض ازياء الشرق الاسيوي مثل الباكستان وافغانستان .
وفي الشرق الاوسط كانت ارض العراق وسوريا الساحة الاشهر لنمو الارهاب وتناميه ودخول الالاف من المقاتلين من شتى البلدان اليها ، يقاتلون ويقتلون الناس الابرياء وينشرون حالة من الذعر قل نظيرها ، تستلهم منظمات سابقة لها مثل الخمير الحمر و امثالها من منظمات عرفت ببشاعة ممارساتها في عدة بلدان ، واغلبها كانت من نتائج شركات استعمارية ودول غربية رعت تلك المنظمات خلال الحرب الباردة .
في العراق تطور ارهاب المقاتلين الذين اختصر الناس اسمهم الى داعش ، وعم البلاد وعلى الاخص شمال العراق وغربه ، فحدثت مجازر شبيهة بما كان يقوم به النظام الصدامي من قتل وانفال ودفن في المقابر الجماعية ، فكانت اشهر جريمة لداعش جريمة معسكر سبايكر التي قتلوا فيها اكثر من الفين طالب مركز تدريب في الرمادي . وثاني اكبر جريمة والتي تعد جريمة العصر هي الهجوم على سنجار واستباحة الطائفة الايزدية وقتل الرجال وسبي النساء في عملية يندى لها جبين الانسانية .
كل ذلك جرى باسم الاسلام ما جعل الناس تشمئز من مثل هذه الممارسات وتحمل المسلمين جريرتها ، واصبح المسلمون الضحية الاولى للعمليات الارهابية التي تنال منهم بمختلف الطرق منها القتل على الهوية ، وتفجير المفخخات في اسواق المدن واحيائها الشعبية ، والهجمات المنظمة على المدن الامنة .
خلال هذه الاحداث العاصفة تدخلت روسيا بقوة ، وهاجمت الارهاب في عقر داره في بلاد الشام واوقعت فيه خسائر كبيرة ، وقبل ايام قليلة حصل تدخل تركي في شمال العراق ، على اطراف نينوى ، ادى الى استنفار المسؤولين العراقيين وتباينت تصريحاتهم بين التنديد في وسائل الاعلام والشكوى في الامم المتحدة ، ولم يبخل المواطنون في التظاهر ورفع صوت الاحتجاج على ماجرى من اعتداء على ارض بلاد الرافدين دون وجه حق ودون طلب من الحكومة يخول الاتراك دخول الاراضي العراقية بهذه القوة المدججة بالسلاح .
وعلى اثر ذلك تناقلت الانباء عن اتصال هاتفي اجراه وزير الخارجية الروسي لافروف مع وزير خارجية يمثل العصر الجاهلي فكان الحوار على الهاتف الذي سنتخيله لاننا لم نتمكن من الانصات له بسبب قوة حماية شبكة الهاتف الروسية التي لا تتيح لاحد استراق السمع ومعرفة ما يدور خلف سماعات الهاتف السرية .
الحوار
لافروف : زدارستي تافريش مستر جي عي في ري .
جي عي في ري : حياكم وبياكم مستر لا فر ولا شوف . يهاتفكم الحاج وليس المستر .
لافروف : باجالستا حاج جي عي في ري ، سمعت ان لديكم ما تريدون الحديث عنه .
الحاج جي عي في ري : اصبت يا يعسوب الفولغا و منارة المجد السامقة .
لا فروف : نيزنايا حاج .. نيزنايا ..
الحاج جي عي في ري : كيف لا تعرفون وانتم صقور الفضاء ونسور السماء .
لا فروف : اليوشن .. سوخوي .. ؟؟
الحاج جي عي في ري : لا هذا ولا ذاك وانما امر بين الامرين .
لافروف : باجيمو حاج ... باجيمو حاج جي عي في ري ؟
الحاج جي عي في ري : لا نطلب ولا نريد .. نحن ابناء الوغى وسيوف مهندة يوم اللقاء ...
سترون ما نفعل في الاعداء.... اذا حل البلاء .. لاء لاء لاء
لافروف : سباسيبا حاج جي عي في ري .. نحن على استعداد لتلبية طلباتكم في ضرب الاهداف المعادية .
الحاج جي عي في ري : لقد خانتكم الذاكرة وجهلتم الواقعة ..الواقعة وما ادراكم ما الواقعة .
نريد مساندتنا في الشكوي لهيئة الامم المتحدة..
ونأمل منكم السرعة الفائقة والنجدة الصاعقة .
لافروف : دا ... دا .. حاج جي عي في ري ...
الحاج جي عي في ري : اياكم والتماهل .. وعليكم الاسراع وعدم التجاهل ..
لافروف : خه ره شو .. خه ره شو حاج جي عي في ري ... ديسفيدانيا .. ديسفيدانيا



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات حاربت الشعوب .. واخرى قاومتها ببسالة
- المقامة الجعفرية في البلاد اليابانية
- اسقاط الطائرة الروسية ... جرة اذن لبوتين
- بروفسور في جامعة لوند / السويد : الحرب العالمية الثالثة بدأت
- العبادي .. في الصيف ضيعت اللبن
- بغداد تغرق ...مجلس النواب يحاسب... والشعب يقبض من دبش
- العبادي يقف في منتصف الطريق
- المقامة المؤيدية في وزارة الخارجية
- مجلس النواب يغني على دنياه
- القصف الروسي يحول الاشرار الى اقزام
- المقامة المؤيدية : اسرق .. اسرق يا مسؤول
- القصف الامريكي .. ضرب الحبيب
- فضالة المعيدي
- مصير الحرامية ...مزبلة التاريخ لا محالة
- ام ميلاد .. صورة ام عراقية في الغربة
- سندات القروض الحكومية دين ثقيل في رقبة الشعب
- اقالة وكلاء الوزارات والمدراء العامين ..من اجل اصلاح فعال
- العبادي .. وهامش الاصلاح الحقيقي
- مسرحية المركب
- الحرس الوطني .. حصان طروادة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - حوار بين وزير الخارجية الروسي لافروف ووزير خارجية من العصر الجاهلي