أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - داود السلمان - جريمة ختان المرأة














المزيد.....

جريمة ختان المرأة


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 21:41
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


جريمة ختان المرأة
جريمة نكراء بشعة لاتزال تنفذ ضد المرأة الى يومنا هذا ، وتشغل حيزا كبيرا من اهتمام اصحاب الاختصاص ، ومن الذين يعنيهم الامر ، لاسيما لدى الاطباء ذوي الشأن . هذه الجريمة السافرة تضاف الى الجرائم الاخرى العديدة التي لحقت بالمرأة على طول التاريخ ، وخصوصا لدى بعض المجتماعت الاسلامية المتخلفة ، وهي عادة قديمة تسربت من كهوف الظلام والقسوة والشذوذ الفكري ، والافكار المنحرفة الضالة التي تنظر الى المرأة على انها سلعة تباع وتشرى حالها حال السلع الاخرى ، حيث كانت المرأة في الجاهلية وشطر كبير من تاريخ الاسلام تباع فيها وتشترى ، فأن ثمة اسواق تسمى اسواق النخاسة حيث تعرض فيها للبيع كما تباع الخيل والابل والماعز ، مع شديد احترامي للمرأة العظيمة التي هي : الام ، والزوجة ، والبنت ، والاخت ، والعمة ، والخالة. وقد قدمت المرأة اليوم انجازات عظيمة في عصرنا هذا ، وعلى مستويات كثيرة في مجالات الحياة ، في الطب والتعليم والبرمجة والهندسة والسياسة والصناعة ، ومجالات اخرى شهد لها القاصي والداني ، قد عجز من الوصول الى هذه الانجازات كثير من الرجال .
الجريمة التي ترتكب بحق المرأة هي جريمة الختان ، حي يقطع اشرف واهم عضو من اعضائها ، وهو العضو التناسلي ، ما يفقدها ذلة كبيرة منحتها لها السماء على اعتبارها طبيعة فسيولوجية . وهي حق من حقوقها الجسدية ، ولا يمكن لأحد الاعتداء على هذا العضو كونه من طبيعتها وتكوينها الجسدي .
والكثير ينظر على "أنّ مأساة ختان الإناث هي أقسى أشكال الانتهاكات الظالمة وتتنافى مع قرار الأمم المتحدة لما يشكّل بتر البظر، الجزء الحسّاس في الجهاز التناسلي ، من حرمان الفتاة من لذّة النشوة خلال العلاقة الجنسية ".
ويقول الطب : رغم كلّ الاكتشافات في مجال العلوم الطبية والتشريحية، يبقى “الإيغاف” أو الرعشة الجنسية القصوى « Orgasm » أكثر الجوانب غموضا في قراءة الأسرار الباطنية التي تخفيها حياة المرأة الجنسية لما يتداخل فيها من عوامل بيولوجية وهرمونية وفيزيولوجية وبسيكولوجية وتربوية واجتماعية. لطالما شكّلت رعشة الجماع أو “لذّة السماء السابعة” التي تتحدّث عنها قلّة من النساء خيبة لكثيرات لم يعشنها ولم يعرفن طعمها بالرغم من كلّ ما جرّبناه من وضعيات وألعاب جنسية. ارتبطت إثارة البَظْر clitoris مثلها مثل نقطة جيم Point G بنوعية العلاقة الجنسية المتفتّحة لأنّ انتصاب البظر بفعل المداعبات التمهيدية المدغدغة يشبه انتصاب العضو الذكري.
ويضيف الطب : وكلّما كانت نوعية الانتصاب في الجسم البظري محقّقة تماما كلما ارتفعت نوعية الإثارة واللذة. لذلك، يختلف الانتصاب البظري من امرأة لأخرى وفقا لطبيعة جسمها ومورفولوجيا عضوها الحميم. عموما إن القياس الكلي لكهف البظر يصل إلى نحو 11 سنتمترا ويبلغ الطول المتوسطي لرأسه الشبيه بحشفة القضيب ما بين 3 و 5 ملليمترات. وتعود درجة إثارة البظر إلى الطبيعة المورفولوجية لتكوين رأسه أو عدمها.
فاذا كان هذا حقا كما يقوله الطب – وانا لا اشك في هذا – فأي جريمة يرتكب هؤلاء الحمقى؟، بحق هذا الكائن الذي يشكل نصف المجتمع ، بل وانا اقول كل المجتنع ، وليس نصفه .
[email protected]



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائفة -القرآنيين- وحكم الارتداد
- قتل اطفال اليمن جهاد في الفقه السعودي !
- السعودية،قطر ، تركيا ..واللعب على المكشوف
- غريبٌ في مدينة
- جرائم داعش لا يحتملها العقل
- سد الموصل : لا عاصم اليوم من الماء !
- البطاطا داعشية
- لماذا تركيا لا تحترم جارتها العراق !
- هل سيسمح العراق بدخول قوات امريكية لأراضيه ؟
- من اسرار التحليل النفسي(2) : البكاء علاج فاعل للصدمات النفسي ...
- المانيا .. ما معنى : سياسة -الاندفاع والتسرع- ؟
- دخول بريطانيا لمحاربة داعش هل نعده طريقا نحو الخلاص ؟
- من اسرار التحليل النفسي (1) :العلاج بالغناء
- نحن في الجنة والغرب في النار
- الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .. ومناصرته انقرة
- المرنيسي .. لا نقول وداعاً
- ماذا يعني فرض عقوبة روسية على انقرة ؟
- القُبرة والفيل .. وساستنا
- صورة المرأة في (أنتِ صباحي ) للشاعر فوزي الاتروشي
- ابو ظبي هل لعبت صح ؟


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - داود السلمان - جريمة ختان المرأة