أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فيدل كاسترو - رسالة إلى مادورو














المزيد.....

رسالة إلى مادورو


فيدل كاسترو

الحوار المتمدن-العدد: 5354 - 2016 / 11 / 27 - 09:03
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


عزيزي نيكولاس:
أشاطر الرأي الجماعي لأولئك الذين قدموا لك التهنئة على تألقك في خطابك الشجاع ليلة 6/12/2015، حالما تم الإعلان عن نتيجة الانتخابات.

في تاريخ العالم، إن أعلى مستوى من المجد السياسي الذي يمكن لثوري أن يصل إليه، هو ذلك الذي وصل إليه المقاتل الفنزويلي اللامع، محرر أمريكا، سيمون بوليفار، واسمه الآن لا ينتمي فقط إلى هذا البلد الشقيق، بل إلى جميع شعوب أمريكا اللاتينية.
والمسؤول الفنزويلي الآتي من إرث الشرفاء، هوغو شافيز، فهم بوليفار وناضل لأفكاره حتى آخر لحظة من حياته. عندما كان صبياً، حضر المدرسة الابتدائية في البلاد، حيث أطفال بوليفار الفقراء اضطروا للعمل من أجل المساعدة في إعالة أسرهم. هو طور روح تحرر أمريكا التي كانت مزيفة.
الملايين من الأطفال والشباب الذين يحضرون اليوم في أكبر وأحدث نظام مدارس عامة في العالم هم فنزويليون. والأكثر يمكن أن يقال عن شبكة مراكز الرعاية الطبية في البلاد التي اهتمت بصحة شعبها، شجعان ولكن فقراء نتيجة لقرون من النهب الاستعماري الإسباني، وبعد ذلك من الشركات الضخمة متعددة الجنسيات. إنها البلاد التي استخرجت من أحشائها احتياطيات هائلة من النفط الأفضل..
والتاريخ يشهد أن العمال حافظوا على مكانتهم، وجعلوا من الممكن التمتع بالطعام المغذي والطب والتعليم والامن والإسكان والتضامن العالمي. يمكنك أن تسأل الأوليغارشية، إذا أردت: هل تعرفون كل هذا؟
الثوار الكوبيون- على بعد أميال فقط من الولايات المتحدة، التي حلمت دائماً بالاستيلاء على كوبا، وجعلها كازينو دعارة هجين، وتقديمه كنموذج لحياة أطفال خوسيه مارتي- سوف لن يتخلوا عن استقلالهم التام واحترامهم لكرامتهم.
أنا متأكد من أن الحياة الإنسانية على الأرض ممكن الحفاظ عليها فقط مع السلام بين شعوب الأرض جميعها، والإقرار بالحق في جعل الموارد الطبيعية على هذا الكوكب ملكية مشتركة، فضلاً عن العلوم والتكنولوجيات التي تم إنشاؤها من قبل البشر لتعم الفائدة جميع سكان الكوكب.
إذا استمرت البشرية على طول الطريق المعبد بالاستغلال ونهب مواردها من الشركات المتعددة الجنسيات والمصارف الإمبريالية، وممثلي الدول المجتمعة في باريس، سوف تستخلص نتائج ذات صلة: لا وجود للأمن اليوم لأي أحد، وهناك تسع دول تمتلك أسلحة نووية، واحدة منهم هي الولايات المتحدة أسقطت قنبلتين قتلتا الآلاف من الناس خلال ثلاثة أيام فقط، وسببتا الأذى الجسدي والنفسي للملايين من شعب أعزل.
جمهورية الصين الشعبية، والاتحاد الروسي، يعرفان مشاكل العالم أفضل بكثير من الولايات المتحدة، لأنهما كانتا مضطرتان لتحمل الحروب الرهيبة التي تفرضها عليهم الأنانية الفاشية العمياء. أنا لا أشك في أنهما، نظراً لتقاليدهما التاريخية، والتجربة الثورية الخاصة بهما، فإنهما سيبذلان أقصى جهد ممكن لتجنب الحرب، والمساهمة في التنمية السلمية لفنزويلا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.
بأخوة
فيديل كاسترو روز
10/12/2015



#فيدل_كاسترو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذب بتعريفة.
- الواجب المتمثل بتجنب الحرب بكوريا.
- الكون وامتداده
- أيام مفاجئة
- توضيح شريف
- الرعب الذي تقدمه لنا الإمبراطورية
- الذكرى 67 للانتصار على الفاشية النازية.
- ما يعرفه أباما
- النوم مع العيون المفتوحة
- وقائع معسولة تبتعد.
- قمة الغوايابيراس
- أوهام ستيفن هاربر
- العالم الرائع للرأسمالية.
- الأزمنة الصعبة للإنسانية.
- الدروب التي تؤدي إلى الكارثة.
- عبقرية شافيز
- الثمرة التي لم تسقط
- السير نحو الهاوية
- إن السلام أصبح معلقا من خيط.
- أفضل رئيس للولايات المتحدة.


المزيد.....




- الليبراليون بزعامة كارني يفوزون بالانتخابات التشريعية في كند ...
- شباب الاسكندرية.. عام من الاعتقال والتهمة لافتة تضامن مع فلس ...
- “المحامون” يمتنعون عن توريد رسوم لخزائن المحاكم.. لن يصبح ال ...
- شادي محمد.. متهم بـ التضامن مع فلسطين
- بيان الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان يدين الإساءة للنبي محم ...
- دير الزور: تنظيم داعش يعود للواجهة ويقتل 5 مقاتلين أكراد
- صحفي مقرب من حكومة أنقرة: الجيش التركي قد يشن عملية عسكرية ض ...
- كندا: الليبراليون بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني يفوزون بالا ...
- قبل 30 سنة إضراب شغيلة سكك الحديد التاريخي: وجهة نظر
- قبل 30 سنة إضراب شغيلة سكك الحديد التاريخي: تناول أكاديمي


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فيدل كاسترو - رسالة إلى مادورو