أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - وُلِدَ الإلهُ














المزيد.....

وُلِدَ الإلهُ


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


وينتشي الطُّهرُ مختالًا
وتُغرِّدُ البراءةُ فوقَ رُبى الأيامِ
راسمةً على خدِّ الزّمنِ
صرخةً حانيةً.....
صرخةً همساتُها محبّة
وعِطرُها ذوْبُ تحنانٍ ولمساتٌ مخمليّة
منَ الأمِّ الأجمل
منَ الأمِّ الأطهر ....
من مَريمَ زنبقةِ الجليلِ وأقحوانةِ النّاصرة
في حين تروحُ جوقاتُ الملائكةِ
بالصّوتِ العذبِ المِرنان
تحكي عن الخَبَرِ الأحلى
خبرٍ باحتْ به السّماءُ في أذنِ الكينونة
ففي المغارة القريبةِ وُلِدَ الإلهُ
وفي بيت لحم صارَ اللهُ طِفلًا
مُقمّطًا في مِذود
يناغي تارةً ويبتسِمُ أخرى
تحُفُّ بهِ هالاتُ المجدِ
وأزاهيرُ القداسةِ
فأينكم يا رُعاةُ ؟
وأينكم يا مجوس ؟
فالمولود الالهيّ يناديكم
لتُكحّلوا عيونَكم من وهجهِ
وتُلوّنوا أيامَكم من رسمِهِ
أملًا مُزنّرًا بالحياةِ
ورجاءً تاجُهُ الفِداءُ
وحياةً تمشي على قدميْن
يسوع ...
الاسم الأحلى
الربُّ الأبرعُ جمالًا
طفلُ المغارة وعريسُ الكنيسة
أنتَ وحدُكَ جوازُ سفري الى السماء
أنتَ وحدُكَ مَن قسمَ التّاريخَ قسمين
أنت وحدُك من هدّأ العاصفةَ وأخافَ الموت
يسوع
الإلهُ الأحلى والطفلُ الجميل
ناغِ حياتَنا بحُبّك السّرمديّ
واهمس بنغمِ الصّوت:
سلامي لكم
سلامي اعطيكم ليس كما يعطي العالَم أعطيكم أنا
يسوع !!
أنتَ وحدكَ حبيبنا



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساندرا الحاجّ مخمليّة الصّوت ، ليلكيّة المشاعر
- خَتَم بالدم عهودو
- فيروز نسيج وحدها
- ذكّر إن نفعت الذّكرى
- خلود جذور الوطن
- قتلوكَ يا صغيري
- لماذا يا قطريّة ؟
- ظالمون
- ازرع حقلي حِنيّة
- طَبْ ليه ؟ ...طَبْ أفهم!
- اغنية عبلّين
- حكايات جدّتي
- التقطنا الحَّبَّ من تحت جناحيْكَ
- همسة صغيرة صارخة
- كيف نجا صوصو
- القرة الحنون
- القدّيسة مريم بواردي
- أنتَ الرّبيع
- عُمري فِداك
- أنتَ القصّة


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - وُلِدَ الإلهُ