أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سناء الزحاف حميدات - حوار مع الأديب العراقي عبد الرزاق الساعدي -التجربة الابداعية تتأثربشكل عميق بالمخرجات النفسية القوية والصادمة-















المزيد.....

حوار مع الأديب العراقي عبد الرزاق الساعدي -التجربة الابداعية تتأثربشكل عميق بالمخرجات النفسية القوية والصادمة-


سناء الزحاف حميدات

الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 19:50
المحور: الادب والفن
    


أن تكتب عن الوجع بحب أصعب بكثير من أن تراقب وجعك و وجع الآخر الذي يشاركك حياتك و موتك و انهزاماتك و انكساراتك في صمت و تسليم بحتمية الهزيمة في مجتمعات ودعت طعم النخوة و النصر من زمان... هذا ما استشعرته و أنا أقرأ للأديب و الشاعر العراقي عبد الرزاق الساعدي المسكون بوجع أمته حتى الثمالة ... سخر قصائده و مساحات كبيرة من نصوصه القصصية لمعالجة حالة الخواء و الضجر و انعدام الجدوى في المجتمعات العراقية خاصة و العربية عامة, و هو ما دفعنا للتواصل معه و استجلاء أهم ملامح تجربته الإبداعية و بعضا من مشاريعه الفكرية و الإنسانية التي تستحق برأيي أن نسلط عليها أضواء القلم بوصفها مشاريع تهدف لإرساء مجتمعات متمدنة مبنية على الحوار و التواصل و النقد الخلاق و تكسير الطابوهات.


كيف يقيم الاديب عبد الرزاق الساعدي تجربته الابداعية و كيف يقدم نفسه للقارئ العربي ؟
ربما نفهم ازاء التحولات والتغيرات التي نعيشها في الغالب الاعم ان التجربة الابداعية تتأثربشكل عميق بالمخرجات النفسية القوية والصادمة والشعور ازاءها بالاحباط والغضب وربما الرغبة بالتمرد والنفي الفكري والاغتراب والتيه وحتى الجغرافي منها, وتلك الاسباب من مخرجات التجربة التي يتميز بها المبدع بالخروج عن حالة الاستقرار او رتابة المعنى ورتابة الفكر كذلك وقد تبدو التجربة خارج الاطار المعرفي لتلك الاسباب ضربا من الخيال في عالمنا العربي المعاصرفطالما ان الارتبط بالوعي مدرك وادراكنا للاشياء تصور فغالبا ما احاول جاهدا ان اتميز بفرض تصوراتي على الماحول المنطقي منه والغرائبي وبذلك قد تميزت اعمالي بروح الرؤيا وتجانسها مع اشكالات الواقع المعاش وربما يبدو ذلك واضحا في تجربتي الشعرية بالرغم من ان التجربة الشعرية بما تحمله من اتجاهات فكرية وفنية تتحرك ضمن حركة الشاعر وتطوره سلبا او ايجابا فحين تتكشف تلك التجربة أمام القاريء العادي تسقط قدسيتها من حرم الشعر....

2ماهي المنطلقات الفكرية و الفنية التي منها تنطلق في الكتابة و ماهي الرسالة التي تريد تبليغها لجماهير القراء
بصرف النظر عن ان الجمال هو المسحة الشرعية على الالتحاق بركبٍ جنس أدبي أو موقفٍ نقدي ما في استنباط الرؤية ألاكثر وضوحاً لفهم الخواص المميزة للأدب والمنطلقات الفكرية والبلاغية له أقول: إنَّ أهم ما تميَّز به هذا المعيار الرؤيوي هو ليس انهيار الحدود بين الأنواع وحسب، وإنَّما القدرة على المزاوجة بين الوظيفة الانفعالية لما سوى اللغة واللغة ذاتها فقد اهملت استاطيقا اللغة دون الالتفات الى جوانبها الدلالية واستنطاقها خارج الموروث المقدس والمحرم للذاكرة الجمعية وتعين على الخارج اللغوي ان يكون المعيار الاوحد لما يتناسب والمفهوم الاخلاقي الاجتماعي الذي حكم الوعي العربي بأسانيده المتوارثة، لذا ان المنطلقات المتمردة على كلِّ أشكال سلطة الموروث وبين عدم تخطي حدود العقلانية له دائما مايمثل خط الشروع لوعيي الكتابي ,من زاوية ومن زاوية اخرى ما اختطه من علاقات جديدة بين الفنون والآداب ارتأيت على صعيد الشكل والمضمون والتقنية الكتابية. ان تكون الرسالة الاكثر وضوحاً في إعادة بحث وتحديد العلاقة التفاعلية مع القاريء....(الجماهير¬) .
فلاحدود لرؤية (المرسل )في اعادة خلق الاجناس طالما يحمل صفته الابداعية وخطابه الدلالي
3 هل يراهن الاديب عبد الرزاق الساعدي على القارئ بوصفه شريكا فاعلا في عملية انتاج النص ام انك تحاول تقديم رسائل واضحة و معلنة تؤسس عليها مشروعك الابداعي فلا يكون نصك حكرا على النخبة المثقف
ج - ما ورد في السؤال وهو بطبيعة الحال لا يخرج عن الغرض أو الاشتراط بوجود قاريء واعي و المقصود كما أسلفت غيرُ معنيٍّ بالحديث عن أوجه التباين والاختلاف بين المثقف او سواه على افتراض ان وعي القاريء لايسبق وجود النص دائما لذلك ان اعتماد تلك الاسئلة الشقية تحيلنا لسؤال اكثر دقة الا وهو ماذا نريد من الكتابة ومن هو القاريء الذي نبحث عنه ؟اذا ماعرفنا ان الاشكالية في ذلك السؤال تؤكد لنا حجم السبات المهول والهوّة العميقة التي تفصل هذا العقل عن الأنساق المعرفية والعلمية التي يتشكل منها العقل الإنساني الحديث.
وعليه ان ماأقوم بتوثيقه مفاهيمياً لايخرج عن كونه رسالة جديدة لدعم العقل الناشيء وأشراكه مصحوباً بكل موروثه الى حيث منطقة الاشراق الكبرى التي تعيد له هيبته (العقل) وتعاليه على اشكالية التصنيم وفوبيا المجهول والجديد
4 انت تكتب القصة و الرواية و تكتب من الشعر قصيدة النثر و قصيدة التفعيلة و القصيدة العمودية ... هل ترى في هذا التنويع شرطا للابداع الأدبي ام انه خصلة لا تتوفر لكل الأدباء
ج- الكتابة والابداع مشكلتي وحيرتي بالبحث الدائم عن وجود يماثلني قدرة على تعرف الحقائق الكبرى والاصيلة, الشعر وجودي المطلق في تركيبة كيمياء سلوكي وتوجهي الابداعي سيما ان الكيمياء الابداعية لاتتوفر بشرط الكلي لدى الكل ربما هنالك شرط التفاعل النسبي الذي يمتاز به البعض لينتجه شاعراً او قاصاً او ناقداً الخ ولكن ان يحمل تلك التفاعلات الابداعية الكيميائية الكلية ليكون مميزاً ومبدعاً اعتقد من المبالغة بمكان ان اعترف اني شامل التفاعل وفق هذا التوصيف, ولكن ربما تدرجي مع الشعر بالكتابة والتواصل والعيش معه اعطاني القدرة والتميز باكتشاف مساحات اوسع من الرؤيا والتعبير , كتبت الشعر بأشكاله العمودي والتفعيلة وقصيدة النثر الحقيقية وحاولت ساعيا ان اميز قصيدة النثر العربية بالالتفاف على عروض الشعر واستنزاف طاقتها وتفكيك وحداته الصغرى وبناءها من جديد للوصول الى ايقاع داخلي لتوضيح جنسها وتصنيفه ويمكن الرجوع لبعض مجاميعي الشعرية لأكتشاف ذلك, لذلك ارى ان قصيدة النثر هي مايقترب من طموحي كمجدد ورائد , اما مايخص التنوع وشرط الابداع فذاك يبقى شريطة المنجز وتفوقه على المستوى العام ولااعتقد ان ذلك يتوفر الا للندرة واعتقد اني منهم
5 اي اجناس الكتابة أقرب الى قلبك و اصدق في البوح و اجلى في التعبير عما يجيش بخاطرك من افكار ... الرواية ام القصيدة النثرية ام القصيدة العمودية ؟
ج- الكثير من الدارسين للأدب قالوا بان البنية الداخلية ضرورة التقسيم والتجنيس ويرى هيغل في تصوره للبنية الأساسية، إن الارتكاز المضموني على قضية البنية يكفي لكي يكون تحقيق وتحليل فمن خلال المضمون تجد الهوية ,ولااجد في هوية النص شكلا قابل للتحقيق الا من خلال استقرائي لما اريده انا تجنبا لخلق منطقة فوضى لاتصل لشكل النظام الذي ابحث عنه في ارسال حاجة النص وتطابقها فنيا مع مااريد . فالشعر حاجتي المثلى بكل تشكيلاته الابداعية الكبرى فلا وجود لي خارج الشعر.. والاجناس المتبقية رسالتي التي تبحث عن الاخر المهمل..
6 الحب و الحرب مثلا أيقونة للكتابة الابداعية عند العديد من الأدباء ... كيف يتعاطى الساعدي مع هذه الأيقونة في شعره و في نثره ؟
الحرب احتراق مسافة الوجود بيني وبين افتراض الحياة المؤجلة, كنت قريبا من اجداث موتاها وقتلاها الشبح المضمخ بدماء صراخ الاحبة كنت الراهب المزدان برائحة الموتى توأم النحيب وايقونة التردي ... لذلك كنت مشهدا حياً او قل مشهد الاموات الحي الذي يبعثها في عنف التواريخ الغابرة كانت نصوصي النبؤة والعراف حتى قبيل وجود موتى حروبنا القاسية والمقيتة مفترضاً زهوها وغطرست وجودها وانتحالها ما لنا عنوة من حق التمترس خلف اجمات الحب والسلام.. فكانت قناعي شعرا تتمرد علي في كل حرف وجودي ينازعني اكتشاف الحياة وهكذا تنامى ذلك المعنى الوجودي ليصبح الاكثر دلالة في اعمالي فخضت اشكاليته على صعيد الرواية والمسرح ممتحناً سؤاله الابدي اين نحن مما يرتقي لفائنا المؤجل الموت وجنوننا الوجودي في اقتران النقيضين والتحامهما لصنع خوفنا المبكر من الحياة وعدمها , ولعلني لاابتعد كثير بالحديث عن الحب تلك الرغبة بتأمل وجودا مبكراً يقلق الجسد امام الروح لينتحل صفة طالما ترعبني على مستوى تذكر الاحبة في شخصنة معناه او احتجاجي عليه او امنياتي به , فللموت رائحة تسطو على ماعداها ولايعيد التوازن للوجود في تلك المعادلة الا الحب

7 كيف يتعامل الساعدي مع المؤسسة النقدية و ما تقييمك لأداء الناقد العربي اليوم ؟
ج- الاتجاهات النقدية المعاصرة، أرتبطت منذ ظهورها في الستينات والسبعينات بعدد من القضايا الاصطلاحية التى ترتبط باللغة والمنطق من جهة وعدد من المفاهيم الانشائية من جهة أخرى. لقد اصبح الناقد العربي المعاصر مضطر أمام الاتجاهات والتحويلات في نظرية النقد والادب في القرن العشرين ان يوضح دلالة المصطلحات والمفاهيم التى نقلت إلى ثقافته في ثمانينات ذلك القرن. ويمكن القول بأن بعض ما تعانية بحوثنا أو دراستنا النقدية من تشتت وغموض إنما يرجع إلى عدم العناية بتحديد المفاهيم المستخدمة فيها يعتبر هذا التشخيص العام والسائد مايعيب المؤوسسة.النقدية اضف لذلك تصاعد امية النقد والترويج لمسلمات اللغة الوصيفة التي انهكت الجسد النقدي في طروحات انشائية النقد العربي .
ومن هنا تحديدا كان لزاما بحكم دراستي ووعيي النقدي ان اتعامل بروية وهدوء لفرز مايمكنه ان يرتقي ويؤسس للعقل النقدي العربي والاحتفاء به سواء بسواء مع توجهات العقل النقدي عموماً
8 لمن يقرأ عبد الرزاق الساعدي و من هم أكثر الأدباء تأثيرا في تكوينك و في مسيرتك الابداعية ؟
الاعتقاد ان ما نؤمن به هو مجرد مقاربة من الحقيقة وأن كل ملاحظة جديدة تقربنا أكثر من فهم الواقع ... تلك العبارة لها استبداد سلطوي عنيف ينتفي من حولها المهم في ادراكي للماهيات المجانبة ولربما ترتب عليها البحث الواقعي لما تسلط على من وعيي مبكر في حياة يملأها الواقع بمرارته وسخطه لذا كانت الواقعية ما اميل اليه ربما او مايميل الي بحكم استنطاقي لحركة الواقع الذي اعيش محاولا ان اجدد فيه كمفهوم اعي تصوره خارج منظومة سلسلة الوعي التصوري للاشياء فاعتناقي لعالم مستنزف مليء باللامنطق والتناقض اثرى قراءاتي وتعددها ولم ابخل على وهمي بالمحتمل والشك لذا ان الفلسفة عموما هي نشأة تكوين عقلي الكلي وخلاصة بواكيره دون تحييد لمنهج او مدرسة بعينها طالما ان استعدادي للتأسيس والحوار قائم
9 كيف تقيم اليوم الساحة الأدبية العراقية خاصة و العربية عامة ؟
ج- دائما ما ينقسم خلافيا الادب العراقي على نفسه ويتبلور ذلك الانقسام في خلافياته الواضحة على الشارع الثقافي .. فهنالك ادب خارج وادب داخل ومعارض وسلطوي وانشائي واكاديمي وما هو هابط وما هو ابداعي قد اختلط كل ذلك ببوتقة واحدة لينتج ادب مابعد التغيير في العراق, لذلك ازاء مايحدث من تداخل فالعراق يحتاج فترة نقاهة وفرز وقد بدأت تلك الفترة بشكل واضح فقد استبطن تجربته المبدع الحقيقي وبدأ بتوظيفها في ابداعه الجديد لاسيما بتحويل معالم ماقبل التغيير من حروب وحصار وموت الى رموز واشارات استعارية ودلالات على مستوى النص الشعري والرواية والقصة والمسرح وهنالك علامات صحة اصبحت واضحة للاديب العراقي منها انتشاره عربيا وعالميا اذ لاننسى المحاولات الجادة لأسماء مهمة على خارطة الادب العراقي برغم قلتها لكنها تثري وتغني الادب العربي على مستوى التأسيس والنضوج .. لم يعد الفرق ذي بال على مستوى الوطن العربي بالقياس لما يحدث مع الادبي العراقي ربما هنالك خاصية تميز النقد في المغرب العربي مثلما تميز الشعر في العراق واشتراك الدأب بأنتاج خاصية التجديد للرواية في اكثر من بلد عربي.
10 تبنيت مشروعا ثقافيا و فكريا ضخما سيكون له دورا بارزا في النهوض بوضع الكتاب و القلم ... الرابطة العالمية للقلم و السلام لو تحدثنا عن هذا المشروع و تفسر لنا لماذا هذا الربط التلازمي بين القلم و السلم ؟
ج- يقول زكي نجيب محمود إن المأزق الحضاري الذي وقعت فيه الأمة العربية منذ سقوط بغداد على يد المغول سنة 656 هـ/1258 م ودخول الأمة عصر الظلمات وما انجر عن ذلك من تردي الأوضاع السياسية، وتقهقر الحياة الاجتماعية، وأكثر النواحي التي تتجلى فيها الأزمة هي الناحية الثقافية، لقد كفت الأمة عن الإبداع واكتفت بثقافة الاجترار وشاعت ثقافة المتون والحواشي والتعليقات، وفي خضم هذه الأزمة غيب العقل وكف عن آداء مهامه،
وبعد عقود من الالم والنزاع على مشارف الموت والتدهور الثقافي لم يعد للسلام من ملجأ سوى صرخة قلم ونداء الثقافات وحوارها لصناعة مايصبو له الانسان كقيمة سامية تغطي كل مساحات وجوده لذا ومنذ القدم لم يصنع او يؤرخ او يشرع او يكتب للسلام الا القلم المليء بالمحبة والتسامح والرقي ومن تلك البدايات الجادة لصنع الحياة بدأنا ليشرق معنا املا عامرا بالمحبة والسلام.
11 ماهي اهداف هذه الرابطة و ماهي اهم الأنشطة التي ستقوم بها ؟
ج- الابداع اولا وثقافة تسمو بالانسان فوق المسميات ويمكن الاطلاع على برنامج الرابطة فهو اعم واكبر من الحديث عنه بعجالة ...
ولكن ممكن الاشارة لبعض انشطة الرابطة والتي يمكن تلخيص اهمها بمايلي.
1- اصدار مجلة ثقافية عامة (فصلية)
2- اقامة مهرجان ابداعي عالمي سنوي يعنى بالادب والثقافة
3- اقامة مسابقة سنوية للشعر والقصة والرواية والنقد الادبي
4- اقامة مهرجان مسرحي سنوي
5- طبع منجز مبدعي الرابطة من خلال دار نشر الرابطة وتوزيعه عالميا .
12 هل هناك جهات اجنبية او جمعيات و شخصيات معروفة أبدت اعجابها بفكرة الرابطة و عبرت عن استعدادها للمساهمة في توسيع نشاطها ؟
هنالك شخصيات كبيرة على مستوى الوعي والمسؤولية ممن ابدو اعجابهم الكبير ورغبتهم الاكبر لأنجاح مسعى الرابطة الكبير واعتقد ان مجرد حمل اسم اليونسكو والعمل تحت غطائها يكسب التجربة عمق الاهتمام بها ويلوح بجدية الاستمرار والنهوض بما يتوجب للرقي بثقافة تقدم للانسان مديات الابداع التي ولاشك تنير وتفتح طرق الحوار من اجل سلام الانسان وتقدمه
13 في التنوع الثقافي رسالة واضحة لنبذ العنف و التطرف ... هل تفكر الرابطة في حماية الموروث الثقافي و الأدبي للأقليات العرقية و الدينية و الطائفية ؟
ج- الهدف الاهم للرابطة هو تطوير الوعي الفكري والثقافي للخروج من المأزق الترقيعي المليء بالعنف واساليبه على صعيد الفرد والمجتمع وصولا للاردراك الجمعي الانساني ..والغاية من الرابطة توحيد وتقريب هذا الفكر وشموليته وصولا للعالمية بارقى الاساليب
على ان هذا لايعني قطع جذور التواصل مع الموروث الثقافي الذي يضيف غنى على تنوعه وتعدد مصادره واصوله للمجتمعات كافة مما يحفز القدرة الابداعية ويعطي قيمتها السامية هوية وانتماءاً وطنيا لاغنى عنه لاي تنمية فكرية فالتطوير المقصود لايضيع الهوية المميزة لكل الثقافات العميقة الجذور والصامدة عبر الزمن والتي تعتبر عاملا من عوامل التماسك الانساني في مختلف اصقاع الارض ومن استمرايتها نصل لنبذ الاقليمية والطائفية التي ينبغي استئصالها من نطاق سلبيات الموروث والاستعانه بالتنوع وقيمه لمواجهة مايصيب انطولوجيا الفكر من المشكلات والتحديات .



#سناء_الزحاف_حميدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمالية الموت و وجع الغياب في شعر محمد الصغير أولاد أحمد
- دور المثقف في القضاء على ظاهرة الإرهاب حوار مع وزير الثقافة ...


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سناء الزحاف حميدات - حوار مع الأديب العراقي عبد الرزاق الساعدي -التجربة الابداعية تتأثربشكل عميق بالمخرجات النفسية القوية والصادمة-