ابن سعود والإغريق والثيوقراطية والمدنية

ناصر المنصور

الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 12:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اللي قال إن فاقد الشيء ما يعطيه صدق يا الربع ؛
أمس طويل العمر ابن سعود يؤكد مدنية الدولة في سوريا باجتماعه مع بعض فصايل المعارضه السوريه ؛
وما يهمني يا الربع من هم هذولا المعارضين ومنين جابهم ابن سعود من سلاتيح أوروبا ؛ وما يهمني هيئة التنسيق المعارضة صنيعة مخابرات النظام السوري ؛ بالطقاق وبحريقة ؛
اللي يهمني أن طويل العمر ابن سعود يتكلم عن مدنية الدولة في سوريا ؛ والله انها بجد مسخرة ما بعدها مسخرة ؛ ابن سعود يتكلم عن المدنية ؛ ابن سعود حكمه قايم وعايش ومستمر بالدين وعلى الدين وحكم الآلهة ويتكلم عن مدنية الدولة ؟ وين ؟ في سوريا ؟
ما قلت لكم مسخرة ما بعدها مسخره ؛ هههههههه ؛
الحكم الثيوقراطي هو الحكم الديني وابن سعود حكمه قايم على النفاق والمتاجرة بالدين لا وبعد يفتخر أنه يطبق الشريعة الإسلامية وبعدها يتكلم عن مدنية الدوله في سوريا ؛ صدق من قال باب النجار مخلع ؛
تنصح غيرك يا ابن سعود بشيء يخالف حالك وواقعك الديني والله مسخرة والله بغبصه والله نخششه يا ابن سعود ؛
الحين دابل سبودنا بالشريعة ودستورك المنزل القرآن ورايح تأكد مدنية سوريا يا التيس الأجرب يا ابو سيف مصدي ؛ ما تستحي ما تخجل ؟
حكمك آخر حكم الهة في العالم كله ؛ حكم ثيوقراطي رجعي ومتخلف باسم الآلهة وراح تأكد مدنية الدولة في سوريا ؛ سوريا الحضارة والتاريخ والامجاد ؛ سوريا انت يا ابن سعود تطلب مدنية دولتها ؛ ما قلت لكم مسخرة ما بعدها مسخرة ؛
الحين يا ابن سعود حكمك ديني وثني وثيوقراطي رجعي ومتخلف وتحكم باسم الآلهة وكأننا في عصر الإغريق لا وبعد وتستخدم السيف بقطع الرقاب وشعار لحكمك الثيوقراطي وجاي تتكلم عن مدنية الدوله لا وبعد في سوريا ؛
والله يا ابن سعود انك تهايط على الفاضي وتحسب نفسك ذكي وانت عكسه وما عندك ما عند جدتي وقم بس قم وتلايط ؛
خل بالأول دولتك ومملكتك الثيوقراطيه مدنيه قبل ما تأكدها لغيرك ؛ وتخلص من خطية الحكم باسم الإله الاغريقي وبعدين تكلم عن مدنية الدول الثانيه

#ناصر_المنصور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات