|
هل أنت طموح؟ كيف تحصل على جائزة نوبل؟
محمد شرينة
الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 00:14
المحور:
كتابات ساخرة
هذا الكتاب حائز على جائزة نوبل العربية الإسلامية التي تمنحها الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا الإسلامية واسم الكتاب: إتحاف العرب بأحدث طرائق العلم والأدب، لذلك أحببت التعريف به وأفضل الطرق لذلك نقل ما أورده في مقدمتة مؤلفه أبي العجيزة اذ قال: إنما دفعني لتأليف هذا الكتاب المبارك أنني كنت قد اطلعت على رسالة شيخنا أبى قشاطة: اخبار البرية بفوائد النسبية، والتي حسب فيها الوقت الذي يأخذه الملائكة من السماء السابعة الى الكعبة الشريفة باستخدام النسبية العامة ورسالة شيخنا ابا هبيرة: الكشف الغزير الجم في ميكانيك الكم، وقدر فيها الزمن بين خلق الله السماء والأرض وخلق آدم. فلما حججتُ واجتمعت بشيخنا أبي هبيرة في جمعٍ كان فيه أحد المتعلمين المسلمين مِمن قرأ في الغرب وتطبع بطبعه "هداه الله"، قال هذا المستغرب لشيخنا أبي هبيرة رحمه الله: العلماء في كل العالم يستخدمون العلوم الحديثة لصناعة الطيارات والسيارات أليس هذا أفضل من استخدامها لحساب سرعة الملائكة! ؟ فرد عليه الشيخ غفر الله له وأيده :انت قلتها، فقد سخر الله لنا هؤلاء الكفار في أمر استخدام العلم في صناعة السيارةِ والطيارةِ والصاروخ والجوال والدواء أما استخدام العلم الحديث في الأمور الشرعية إذا لم نقم به نحن إندثر ولم يقم به أحد. فلما رجعت من الحج قر عزمي على تأليف هذا الكتاب المبارك وقد بينت فيه جملة من العلوم المفيدة النافعة التي لا غنى للمكلف عنها، فبينت كيف حساب الوقت بين وضع الميت في قبره ومجيء الملكين لسؤاله ومدة مكثهما وكيفية حساب يوم بألف يوم ويوم بأربعين ألف يوم والمدة التي يهويها الكافر في سَقر وطريقة لحساب إذا سها المرء فصلى الظهر ثلاث أو المغرب أربع ما هو العدد الصحيح الذي صلاه وكل ذلك باستخدام النسبية العامة التي سخر الله الخبيث اينشتاين لوضعها. وبينت باستخادم ميكانيك الكم كيف تكلم الهدهد والنمل وحسبت باستخدام نظريةالاحتمالات مدة مكوث آدم في الجنة وكم بقي إبليس اللعين قبل ان يطرد وباستخدام حساب الاضطراب وعلوم حديثة اخرى منها فيزياء السوائل رسمت خريطة يحتاجها المكلف لما يلقاه ويسلكه منذ النفخ في الصور وخروج الناس من القبور والمسافة إلى مكان الجمع والمسالك إلى الميزان والصراط وأحسن الطرق لاجتياز الصراط حتى باب الجنة ووضعت علوما نافعة لمنع المكلف من السقوط من على الصراط وحيل مفيده تعين ضعيفي الإيمان في ترجيح موازينهم واخذ كتبهم بيمينهم وتساعدهم في الدخول الى الجنة وعدم البقاء على الأعراف. وباستخدام حسابات التكامل والتفاضل والكيمياء الحيوية أوجدت طرق للمتوفى تساعده على سد طاقة الجحيم اذا هي فتحت في قبره وفتح طاقة الفردوس. وانا شارع الآن انشاءالله في وضع كتاب ابين واشرح فيه باستخدام نظرية التطور الشرعية (وليس نظرية التطور الطبيعية الذي جاء بها داروين لعنه الله) اصول تفسير الأحلام وبعد ذلك نكتب بحول الله كتاب في تبيان الأذكار وأفضل الطرق لتكرارها وأفضل الأوقات لذلك مستخدمين ما يسر الله لنا من علم الأحصاء والاقتصاد. وكان أن فتح الله علينا بتصويب كثير من نظريات الكفار ومن ذلك انهم يفصلون كل الفصل بين العلوم التي يسمونها الطبيعية وغيرها فلما هدانا الله الى عكس ذلك جمعنا العلوم الطبيعية الى الفلسفة والفنون والادب بعد ان اصلحنا ما في كثير منها من الخلل والعطب، ففي كتابنا الحجة القهارة في احكام الطهارة بينا اقل مدة الحيض و النفاس واكثرها واوضحنا القول الصحيح في عورة الرجل والمرأة وباستعمال البيولوجيا والجيولوجيا والطبولوجيا والفزيولوجيا اتينا بعلم نافع قاطع في كشف اذا ما كان الصبي قد رضع من امرأة ومعرفة اخوته بالرضاع. وقد وضحنا خطل وضلال من قال بامكانية معرفة هلال الصوم والفطر بالحساب واستعنا على ذلك بعد توفيق الله بوجودية الضالين مارسيل وسارتر مع الميكانيك الموجي والتكعيبية وشيء مما جاء به الخبيث هيجل وماركس اخزاه الله. فعلى المكلف تقديم هذه العلوم على غيرها والبدء بها ففيها زاد دنياه وآخرته فمن كثر عليه مطالعة هذه النفائس لانشاغله بالدنيا وهذا لعمر الله نقص عظيم، فيتوجب عليه اجماعا قراءة وتعلم مصنفنا " انزال المدعين من على صهوات خيولها في رد العلوم والآداب الى أصولها " وفيه بينا اصل كل علم من العلوم الحديثة في كتب سلفنا الصالح رضي الله عنهم، فبينا كيف ان النسبية الخاصة والعامة موجودة منذ اربعة عشر قرنا في حيوان الجاحظ وان ميكانيك الكم مأخوذ من أخبار الحمقى والمفعلين لابن الجوزي، ولم ندع علما ولا فنا ولا فلسفة ولا ادبا الا بينا اصله وكيف ذكره السلف الصالح رحمهم الله. وقد بدأت منذ وقت طويل في تأليف كتاب في حساب الأدعية وأحسن الطرق والأوقات والهيئات التي تجعلها مستجابة ولكن واجهتنا في ذلك بعض المسائل، فلما انعقد مؤتمر علماء المسلمين رمضان الفائت طرحنا هذه المسألة على العلماء بارك الله فيهم فأفادونا جزاهم الله خيرا بعجز العلوم الحديثة الحالية عن ذلك وأجمعوا على أن أفضل الطرق لذلك، ونحن انشاء الله متبعين ما اجمعو عليه، هو ان ننتظر حتى يسخر الله لنا الكفار فيأتوا بعلوم جديدة تصلح لذلك، فإذا جاؤوا بذلك بينا بعون الله اصله ومصدره في كتب ائمتنا وسلفنا ثم استعملناه في انجاز كتاب الأدعية المذكور وكتابين اخرين أحدهما الدليل الممتاز في تبيان الإعجاز وهو مصنف عظيم ندلل فيه بالدليل القاطع على وجوه الاعجاز العددي والعلمي والطبي والسيكولوجي والموسيقي والفني وكل وجوه الاعجاز الأخرى كل منها في موضعه من الكتاب. واخيرا أوصيكم أحبائي في الله ونفسي الخاطئة بقراءة هذه الكتب فإن فيها علما غزيرا نافعا، وتجنب البحث في أمور الدنيا فقد كفاناها الكفار على أنها تلهي القلب وتضعف الإيمان. (انتهى النقل)
#محمد_شرينة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سوريا تختلف عن افغانستان
-
لماذا انتصر التشدد على الاعتدال في العالم الإسلامي؟
-
معضلة معالجة العنف والكراهية في الفكر الاسلامي
-
لا بد للجنون أن ينتصر
-
خريف الإسلامييون
-
الثورة فعل انهدام
-
لا يُمكن التعلم من نبي
-
معرفة الله
-
العلمانية تخدم الدين في الأساس ثم الدنيا
-
غروب وزوال
-
هل الوعي فوق كوني؟ مسيرة الدين والعلم مع الفكر الصوفي
-
سوريا؛ يخسر الأقوياء ويختفي الضعفاء
-
زيادة السكان مشكلة المنطقة الأهم
-
الديمقراطية ليست حكم الأكثرية
-
الطيران
-
بستان التفاح والإبداع البشري
-
الروح
-
التوحيد بين الايمان والالحاد -سر التثليث-
-
المفقود
-
دين التقدم
المزيد.....
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|