أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض محمد سعيد - نفس العضة ... نفس الدكتور














المزيد.....


نفس العضة ... نفس الدكتور


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نفس العضة ... نفس الدكتور ...
في عام 1990 كان العراق يعمل على التعافي من حربه مع ايران ويصلح احواله الداخلية والخارجية ... لكن ساسة العراق لم يكونو يعوا المخطط الذي كان ينسج لمستقبل العراق والمنطقة .. واستدرج العراق لدخول الكويت بفشل سياسي افضل ما يقال عنه انه غباء سياسي مبني على استغلال ابية النفس العربية الاسلامية واستثارتها وفقدان التدبير والتخطيط وبالتالي فقدان الاتزان في السلوك وردود الافعال ... اضافة الى عوامل كثيرة في الداخل العراقي وتناقضات المستويات المعاشية وولائات الشعب المتنوعة باطياف مختلفة ومتقاطعة في النوايا والمصالح ، كما وصف بعضها حسني مبارك حين اعلن مقولته المشهورة والتي سحبت من الاعلام بعدها حيث وصف حينها ولاء جزء كبير من الشعب العربي بأعلاء ولائهم المذهبي على ولائهم القومي .
اطلقت رصاصة البدء في قتل الشخصية العربية في العراق امتدادا لنشر هذا التعارض في عموم المنطقة العربية والشرق الاوسط خصوصا ولاقت الخطوات الاولى للمخطط الكبير في العراق نجاح منقطع النظير وبسرعة لم يتوقعها حتى مخططوها وذهل العالم كله بهذا النجاح ( نجاح من وجه نظر المخططين ) او هذا الانهيار المتسارع للنظام العراقي متمثلا بالجيش وقوى الامن والدوائر المدنية (انهيار من جهة نظر العرب والعالم ) ، ولسنا بحاجة للخوض في تفاصيل هذا الاعجاز للمخططين وما حققوه حينها ، لكن ما يهمنا هنا هو مسار الخطة والى اين ستصل اهدافها ، فها نحن نشهد بعد دمار العراق ما استشري من دمار في تونس وليبيا وسوريا واليمن وطبعا المخطط يسير بخطا ثابته نحو شمول عدد اخر من الدول كالبحرين والسعودية ولبنان ولن تسلم من هذا المخطط اكثر الدول العربية امانا و انتضاما ، فدول الخليج بين حين واخر تكشف للعالم افشال خطط لمحاولات ززعت امنها و اختراق انظمتها بقصد اثارة الفتن والقلق للنظام العام واقرب هذه الدول الكويت.
لكن يبدو ان هذ المخطط لا يقتصر على الدول العربية فهناك ما يحاك لتركيا وايران .. والان تحظى تركيا باهتمام المخططين لأطلاق رصاصة البدأ في اخضاعها لحال الدول العربية في المنطقة وبنفس السيناريو العراقي مع الكويت ، حيث وكما كانت الكويت بلدا صغير ضعيف عسكريا غزاه العراق عسكريا بمباركة موهومة من اميركا .. والان تقوم تركيا بنفس دور العراق مع الكويت طبعا مع اختلاف الشخوص والارض والامكانات الا ان السيناريو نفسه ... وهذه المرة ستلعب روسيا دور الشرطي بدل اميركا لينقذ العالم ويحافظ على الشرعية الدولية وحقوق المواطن في المنطقة وسينشأ تحالف دولي بدأت ملامحه تظهر في التحالف الصغير بين روسيا وايران والعراق وسوريا بحجة او بهدف معلن هو محاربة داعش ( علما ان داعش لا تشكل اي صعوبة في انهاءها امام روسيا او اميركا اذا ما ارادا ذلك فعلا) . المهم ان المخطط يسير بخطى ثابته وحقق لحد الان نجاحا استراتيجيا منقطع النظير .. لكن يبقى ما تخبئه الايام والاسابيع والشهور القادمة .. ماذا سيستجد من الاطراف المعنية المشاركة في هذا المخطط .. وسيكون المعول الرئيسي هو سلوك تركيا المتوقع والمترقب من قبل دول التخطيط الكبار للتقدم بخطوات اعمق واوسع في تحقيق الهدف الكبير. ليبدأ النظام العالمي الجديد بالتمحور حول دول القارات والسير في اتجاه الغاء الدول التي افرزتها الحربين العالميتين الاولى والثانية . ربنا يستر ونتمنى ان لا تتصرف تركيا مع الحالة العراقية كما تصرف العراق مع الحالة الكويتية ، عندها لا يفيد الصراخ عندما نعود ونقول مثل ما قالها حجي راضي نفس العضة لأنه نفس الدكتور ..



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب و ديمومة الفاسدين
- فاشلون وسلاح
- حجاب المرأة ... عادة ام فريضة
- لماذا العنف و التطرف بأسم الدين؟
- ماذا بعد 12 عام
- هل هناك فضائح عراقية مطمورة
- لماذا نكتب (كما وصلني)
- العراق والزومبي
- ثورة التغيير وعملاق الفساد
- غاب القط ...
- المجتمعات بين الماضي والحاضر والمستقبل
- امس واليوم وغدا
- العراق عجب العجاب
- اشياء غير صحيحة يتداولها مستخدمي الحاسبات
- عندما فقدنا حق الاختيار في الحياة
- ومضة حول عراق اليوم
- أحلام يقضة سياسية
- العراق ... دولة ام دول
- ذل الاستعانة بغير الله
- ليلة عازب في بغداد


المزيد.....




- بوغدانوف يبحث مع وفد من حماس المستجدات في غزة ويؤكد أهمية ال ...
- الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك ...
- بيل غيتس وصورة -الملياردير المثالي-
- ترامب يعلق رسومه الجمركية على المكسيك -شهرا-
- الرياض.. برنامج أمل التطوعي لدعم سوريا
- قطاع غزة.. منطقة منكوبة إنسانيا
- الشرع لـ-تلفزيون سوريا-: النظام كانت لديه معلومات عن التحضير ...
- مصراتة.. سفينة مساعدات ثانية إلى غزة
- جنوب إفريقيا تعلن عن إجراءات محتملة ردا على قرار ترامب وقف ت ...
- مصر تصدر خرائط جديدة لقناة السويس.. ما أهميتها وتفاصيلها؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض محمد سعيد - نفس العضة ... نفس الدكتور