أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - الغزو التركي للأراضي العراقية عدوان صارخ ضد سيادة العراق















المزيد.....

الغزو التركي للأراضي العراقية عدوان صارخ ضد سيادة العراق


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 07:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يأتي العدوان التركي الغاشم على سيادة العراق في ظل ما تشهده المنطقة من أوضاع صعبة ومعقدة يعصف باستقرارها وأمنها والتي يصعب التعامل معها في ظل عدم توفر القدرة والإمكانية في تحقيق الأمن والاستقرار التي تنشده الشعوب المنطقة وفقا لطبيعة الأوضاع والأحوال الراهنة التي هي اليوم في أوج مراحل الخطورة ، وإذ ما لم يحسن التصرف في التعامل مع تطورات الإحداث في العراق فإنه قد يؤدى إلى حدوث زلازل وانهيارات لن يحمد عقباه في عموم المنطقة بعد إن تصبح الأوضاع خارج السيطرة، أو أنها قد تسير في مسار أخر مختلف كل الاختلاف عما كانت عليه قبل التهابها ما لم تكن هناك سيطرة حقيقة حكيمة وفعالة والتي من شأنها تحقق المطالب المشروعة للشعوب التي أصبحت في حالة من الهياج، وان يكون هناك بحث حكيم من اجل معالجة ايجابية وفعالة لقضايا المنطقة في تحديد الأخطار والوقاية منها قبل حدوثها، لان الحشد الدولي الموجود في المنطقة والضرب على أوتار الطائفية والمذهبية من شانه إن يجر المنطقة برمتها وليس العراق فحسب إلى أوضاع مدمرة فيما لو فلت زمام السيطرة في - لحظة ما - عن جموح المتصارعة إلى حالة من الهلاك الذي يلحق بتلك الإطراف والتي اليوم تحتاج إلى التصرف الرشيد والبعيد عما يمكن بان تصبح الأوضاع عليه.
إن التعامل مع التطورات الإحداث العراقية ليس بالشيء السهل، فالعدوان التركي على السيادة العراقية والذي جاء بدخول ثلاثة أفواج تركية بكامل معداتها وأسلحتها الثقيلة إي ما يعادل لواءً مدرعا من قوات المشاة إلى معسكر زليكان أطراف محافظة الموصل في منطقة بعشيقة، بمدفعية ودبابات وكاسحات ألغام وجنود، حيث دخلت القوات بشكل سري، ولم تعتمد الطرق البرية المعروفة بين العراق وتركيا، ومن دون إن تستطيع الاستخبارات العراقية رصد تحركات وتوغل الجيش التركي إلى عمق الأراضي العراقية لترسل معلوماتها إلى مركز القرار في بغداد، وقد وصل الخبر إلى بغداد عن طريق الدبلوماسيين العسكريين للأمريكان والمتواجدين في بغداد الذين سربوا للعراقيين فجر اليوم التالي علمهم بالتوغل التركي، مؤكدين لجانب العراقي بان القوات التركية الموجودة في العراق ليست ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، وهذا ما أثار الرأي العام العراقي الذي راح يتابع باهتمام بالغ تطورات هذا العدوان في وقت الذي جاءت ردود الأفعال الدولية والإقليمية والداخلية متباينة.
فالجامعة العربية أعلنت عن عدم إمكانية القيام بأي دور تردع فيه العدوان التركي على العراق, وموقف الجامعة العربية هذا قد عبر تماما عن واقعها الفعلي في ظل سيطرة السعودية وقطر عليها، حيث نقلت وكالة الأنباء القطرية عن الخارجية مؤكده على "تضامن دولة قطر الكامل مع الجمهورية التركية الشقيقة في ما تتخذه من إجراءات وتدابير لحماية حدودها وحفظ أمنها واستقرارها، وأكدت الخارجية القطرية في بيانها على "حق تركيا في الدفاع عن نفسها، والقضاء على مصدر التهديد، من أي جهة أتى، وذلك بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والتي تعطي الدول بشكل منفرد أو جماعي، حق الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات المسلحة، وذلك بعدما أكدت الهجمات الأخيرة على الحدود وفي سوروج وفي الداخل التركي، مدى وقوع تركيا تحت تهديد التنظيمات الإرهابية" وهذا الموقف القطري المفبرك والمتخاذل والمتآمر على الأقطار العربية بات معروفا لجميع .
إما المنظمة الدولية فإنها لم تصدر أي قرار تشجب فيه هذا الانتهاك الصارخ على سيادة بلد عضو ومؤسس لمنظمة الأمم المتحدّة لتدعو فيه تركيا سحب قواتها فورا من العراق .
ومن خلال هذه المواقف الغير المسؤولة لقطر وجامعة العربية وأمريكا يفسر في إطار مساع (أمريكية تركية خليجية ) لتشكيل حلف عسكري(سني) بمشاركة تركيا التي تعد الدولة السنية الثانية بعد العربية السعودية لمواجهة إيران وروسيا داخل العراق وسورية واليمن بدعم أمريكي داخل العراق وسوريا وتدريب العشائر السنية لتكوين قوات سنية على غرار الحشد الشعبي العراقي لمنع التمدد الإيراني والروسي في المنطقة .
ومن خلال تطور الإحداث المتسارعة على ارض العراق فان المراقب لها يستشف على جملة من حقائق خطيرة منها بان هناك مؤشر بوجود مؤامرة تتمثل أوجهها بتهيئة الأجواء وتأسيس موطئ قدم تمهيدا لدخول قوات التحالف العربي المزمع إرسالها للعراق بقيادة الرئيس السوداني (عمر البشير).
و ان مؤامرة تقسيم العراق وتحويله إلى دويلات طائفية قد دخل - إن لم يكن فعلا قد دخل - حيز التنفيذ الفعلي وان الحراك الدائر ألان يأتي في إطار المرسوم له وحسب السيناريو المعد لذلك سلفا، حيث نلاحظ اثر دخول القوات التركية العدوانية الغاشمة أراضي العراقية قيام الطائرات الحربية الأمريكية لتستهدف معسكرات الجيش السوري في مدينة دير الزور بتسعة صواريخ ما نجم عنه استشهاد عسكريين وتدمير عربات مدرعة وسيارات نقل عسكرية ومستودع للأسلحة والذخيرة وقالت وزارة الخارجية السورية إن هذا العدوان قد جاء ضد إحدى الوحدات العسكرية السورية في وقت الذي كان الجيش السوري يطارد فلول الإرهابيين الدواعش الذين تدعمهم أمريكا كل الدعم ، ويرى خبراء إستراتيجيون إن الإدارة الأمريكية بعدوانها هذا على الجيش السوري إنما أرادت توجيه رسالة تحذيرية للقيادة الروسية التي عليها إلا تتحرش وتقصف تنظيم داعش الذي يتم دعمه من قبل الإدارة الأمريكية وأكدت مصادر خبرية مطلعة إن الغارات الأمريكية لم تقتصر على الرقة مركز تنظيم الإرهابي داعش بل استهدفت دير الزور وابوكمال قرب الحدود العراقية – السورية .
وفي تطورات المشهد السياسي المأزوم والمشوب بالقلق
وعن أهداف التدخل العسكري التركي بالعراق ونشر قواتها الغاية في الموصل ونينوى ومن تطورات الإحداث المتسارعة سواء في العراق أم في سوريا ما هي إلا مؤشرات حرب إقليمية وأزمة عاصفة لتمزق المنطقة برمتها وان العراق وسوريا الدولتان آلتان تخوضان حربا ضروسا ضد الإرهاب منذ أعوام هما اليوم في قلب العاصفة .. وهذا ما يثير حولها وضع العشرات من علامات الاستفهام ... لماذا ......؟
فهل دخول الجيش التركي إلى العراق الذي استغل الظروف السياسية وضعف الدولة والحكومة في العراق، جراء حالة التفكك و تنامي قوى التطرف وصراع الطائفي والمذهبي وصراع المصالح بين الكتل والقوى السياسية الحاكمة، وما ترتب عن ذلك من تدهور الأوضاع الأمنية وضعف قوات الأمن والجيش العراقي إضافة إلى الأوضاع الإقليمية والدولية المرتبكة فدفعوا بقواتهم العسكرية إلى العراق لتنفيذ مأرب شوفينية استعمارية بمحاولتهم لإحياء أمجاد الإمبراطورية العثمانية البالية, على حساب سيادة العراق بعد فشلهم في سوريا وافتضاح أمرهم في الدعم المباشر لعصابات داعش وأذنابها, فبعد الضربات طائرات سيخوي الروسية الموجعة لتلك التنظيمات الإرهابية, وحضر الطيران التركي على الأراضي سوريا, وفشلهم في أيجاد موطئ قدم مع حلفاء حقيقيين داخل سوريا فتوجهوا صوب العراق ليفصحوا عن نواياهم الواضحة, باستعادة بعض فتات الإمبراطورية العثمانية البالية. والمسألة المهمة الأخرى التي نستشفها من تطور الإحداث هي إن الأتراك عازمون هذه المرة على التوغل والبقاء في الأراضي العراقية على خلفية استعادة الحلم التركي- العثماني الذي مازال يعد الموصل ولاية عثمانية بالتزامن مع المطلب الروسي الذي أكد قبل أيام ضرورة تسليم تركيا جزرا تعود إلى روسيا كانت احتلتها الدولة العثمانية قبل سقوطها وإذ ما تم الأمر للروس بفعل الضغط السياسي والعسكري المستمر، فان تركيا ستشهد اكبر عملية تنقيص في الحدود القومية لها واكبر عملية تجريف لمحيطها السيادي وهذا الأمر يلزمها العودة إلى الحدود التركية القديمة في الموصل، إضافة إلى ذلك فان لدى روسيا معلومات دقيقة عن تسلل إرهابيين العرب قدموا من الجمهوريات الروسية السابقة عبر تركيا إلى العراق واستقروا في مدينة الموصل العراقية، فان القيادة العسكرية الروسية تستعد لنشر أسمائهم و متابعتها امنيا في الموصل، و لهذا يحرص الأتراك على معالجة هذا الملف من خلال حصر بيانات هؤلاء الإرهابيين ومحاولة تهريب المطلوبين للروس خارج الموصل، وهنالك أيضا معلومات تأكد بان الروس عازمون على اعتقال أكثر من قيادي داعشي ضالع بتهريب النفط الى تركيا وتأسيس خلايا داعشية في الجمهوريات الروسية السابقة لشن هجمات معادية داخل روسيا، لهذا فان الموصل لم تعد تشكل ملفا مقلقا ومهما للأتراك وحسب بل ملفا مهما للروس وإذا كان الأتراك اخذوا مواقعهم في سهل نينوى لتنفيذ مجمل أوراقهم السرية في الموصل مع اقتراب العملية الكبرى للجيش والحشد الشعبي العراقي لتحرير المدينة من زمر الإرهاب الدواعش .
فان الجيش التركي الغازي لم يأت إلى سهل نينوى للنزهة والروس لم يأتوا إلى المنطقة إلا مرغمين ليلاحقوا ما هو موجود من فضائح تركية في الموصل أضعاف ما انكشف للأتراك من فضائح لحد الآن وقد تكون الصورة الجوية التي التقطت عبر الأقمار الصناعية الروسية التي توضح عمليات واسعة النطاق لتهريب النفط، والتي هي نقطة في بحر لفضائح الكبرى لتركيا في العراق وسورية، فتركيا منذ اليوم الأول الذي احتل فيه تنظيم داعش الإرهابي مدينة موصل سهلت شراء النفط من تنظيم داعش الإرهابي في مناطق سيطرة داعش وأمنت مصادر سيولة الأموال الواردة إليهم وأمنت قبل ذلك انتقال مسلحيه وتحركهم عبر حدودها بكل حرية ، وغضت الطرف عن شحنات سلاح وتموين لمناطق وجوده في العراق، وأطلقت سراح دبلوماسيي قنصليتها في الموصل من أيدي داعش بصفقة غامضة، وكانت الآثار العرقية التي تنهب من مدينة موصل كلها تهرب عن طريق تركيا وبالتالي فإنها دفعت بقواتها العسكرية لتأمين الموصل وأقضيه نينوى المتبقية لتبقى تحت سيطرة داعش ونفوذه، حيث يرى كثيرون أن تركيا وداعش يتقاطعان سياسيا في العراق عند إيجاد كيان في شماله وغربه لا يحكم من بغداد، ومن المحتمل إن تقوم تلك القوات بتشكيل غطاء عسكري تركي إنما جاء لنقل شخصيات وقيادات مهمة لداعش من الموصل الى اسطنبول، بكون القوات التركية التي دخلت حدود العراق واستقرت في منطقة سهل نينوى ليست قوات عادية وان كانت على مستوى فوج ضمن اعداد الجيش التركي بل هي قوات عسكرية مدربة تدريبا عاليا ومهمتها الأولى هذه الأيام تامين الطريق لخروج امن لقيادات بارزة مطلوبة في تنظيم داعش بعد إن واكب الحشد الشعبي والجيش العراقي تطلعاته العازمة لدحر تنظيم الداعش الإرهابي وسحقه بكل ما أتى من القوة ومن كافة الأراضي العراقية وأينما وجد .
ومن هنا تأتي مشاريع التركية لغرض عرض الرأي التركي على طاولة المفاوضات حول مصير العراق قبل أو بعد التخلص من داعش في ظل الحديث الذي يدور خلف كواليس الإدارة الأمريكية وقوات التحالف عن تقسيم العراق إلى ولايات سنية وشيعية وأخرى للأكراد، ومن خلال هذا الخلط في أوراق اللعبة الأمريكية الصهيونية القذرة تتحدث الأوساط القومية التركية عن (حق) تركيا في ولاية الموصل التي تشمل مدينة الموصل واربيل وكركوك والسليمانية باعتبار ان التركمان موجودون في هذه المناطق زاعمين ان بريطانيا استقطعت هذه المنطقة من تركيا عام 1925 لتكون ورقتهم ضد أي قرار تتخذه روسيا بشان مطالبها بتسليم تركيا جزرا تعود إلى روسيا كانت احتلتها الدولة العثمانية قبل سقوطه .
فتركيا الغازية التي دفعت بالياتها الحربية الثقيلة إلى الأراضي العراقية لن تكتفي بما أرسلته من قوات بل ستواصل بزج مزيد من القطاعات ولن تكتفي بالوقوف على مشارف مدينة موصل في سهل نينوى بل فان الأتراك سيزجون مزيد من الأفواج بغية لوجود اكبر واشمل وأوسع بحيث يتحول سهل نينوى إلى سهل تركي وتصبح القوات التركية الموجودة الآن قوات مرابطة لها خططها الجاهزة بالنفاذ إلى الموصل في حال تم الإعلان العراقي عن بداية عمليات التحرير، بل إن قطعات الجيش التركي الغازي لن تتوقف مهمتها عند هذا الحد بل سيسعوا لتوغل في الموصل واحتلال مكان ما في هذه المدينة وعرقلة وصول القوات العراقية إليها بل ستذهب القوات التركية إلى ما هو ابعد....! وليتم لهم فيما بعد المساومة مع حكومة بغداد في مطالب غير مشروعة لقصم الظهر الإدارة في بغداد. في الوقت الذي يؤشر هذا العدوان إلى خطورة استمرار تواجد قوات غازيه لأراضي عراقية فانه يرسم حجم المسؤولية التاريخية على عاتق المسؤولين العراقيين والوطنيين والأحرار والشرفاء على اختلاف مشاربهم وأفكارهم من اجل انتشال وطننا العراق الغالي من الواقع المتردي والشاذ الذي وصل إليه.
ومن هنا يتطلب الموقف من الحكومة العراقية إلى اتخاذ كل الإجراءات السريعة على المستوى الدبلوماسي والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي ومطالبته بالنهوض بمسؤولياته تجاه العدوان التركية ومطالبتها بسحب قواتها من الأراضي العراقية فورا وبدون أي شروط وتجنبا لأي تصعيد في الأوضاع القائمة وفي حالة عدم خروجها من العراق ستكون خيارات الرد العراقيين مفتوحة، ومن هنا فان الواجب الوطني يتحتم لجميع ترك الخلافات والاختلافات جانبا والوقوف من اجل تحرير البلاد من الغزاة الأتراك ومن اجل سيادة البلاد وسلامة الوطن وبقائه موحداً، والشروع بالمصالحة الوطنية الحقيقية في الدولة والمجتمع بكافة شرائحه ومكوناته، بكونه هو الطريق السليم لسلامة الدولة والمجتمع ليمضي الوطن بأمن وأمان نحو السلام ويسعى الشعب فيه لبناء مجده بحياة مستقرة بعز ورفاهية ورخاء.



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغتراب
- الرأسمالية و فلسفة التشيؤ
- باريس تحت صدمة الإرهاب الدواعش
- زلزال حب يرقصني و اراقصه
- ما هو المطلوب من الأشوريين في هذه المرحلة
- قانون البطاقة الوطنية إجحاف بحق مسيحي العراق
- حالات عشق خطره
- كل الحقائق عن التظاهرات العراقية
- الإرهاب يعدم كوكبة من أشوري سوريا .. ويهدد بالمزيد ....!
- أيها المسؤولون .. الشعب يريد ان يعيش ...!
- لنحافظ على مكتسبات شعب إقليم كردستان
- انتخاب بطريركا جديدا لكنيسة المشرق الأشورية وعودة كرسيها إلى ...
- باسم الدين سرقونا الحرامية، ابرز شعارات العراقيين المتظاهرين ...
- الغضب
- مشاركة المرأة العراقية في التظاهرات دليل وعيها
- التظاهرات والحراك الثوري في الشارع العراقي من اجل التغير وال ...
- صباح الخير يا دمشق
- كوسرت رسول أكثر حظوظا لرئاسة الإقليم
- ليعمل اليسار من اجل علمانية الدستور في إقليم كردستان
- ليكن دستور إقليم كردستان نوعيا لا تقليدا


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواد الكنجي - الغزو التركي للأراضي العراقية عدوان صارخ ضد سيادة العراق