أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أجمل باقة ورد ...بالعام الجديد .














المزيد.....


أجمل باقة ورد ...بالعام الجديد .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اجمل باقة ورد ... بالعام الجديد .
أملي أن تكون أيامكم كلها ورود ، تعبق بالفل والياسمين ...مع حياة جميلة وسعيدة ، تزخر بالأمن والسلام والمحبة والتعايش ...ويزول غراب البين الذي ينعق منذ سنوات في عراقنا الحبيب ، ويحل محله تغريد البلابل وزقزقة العصافير ...ويجري على أرض الرافدين نهر السعادة والمحبة والرقة والعذوبة والعشق والهيام ، وتتفتح حول شطأنه وروابيه أوراد الربيع ، ولتعود الطيور التي هاجرت أعشاشها في خمائل بساتينها وأنكفئت، وغاب ضجيجها الملائكي الباعث للأمل والحب ...وتجدد الحياة التي تكاد تموت !..لولا تشبثنا بعروة وقاطرة الحياة الأبدية ، والمجددة لكل ما هو عظيم ونبيل وزاخر بالحضارة والمعرفة والألق ، وكانسة عن طريقها الظلام والتخلف والحروب والدماء والجهل والظلام ، من خلال جبروت وقوة وصرامة وعنفوان وأصرار الأنسان ووعيه الأنساني المتعايش مع كل بني البش ، المتصدي لكل المعوقات التي تحول دون بناء حاضر ومستقبل العراق وتقدمه ورخائه ، وليعيش بسلام وأمن ورخاء كباقي شعوب المعمورة ، والتي تحاول هذه القوى المتخلفة والظلامية من أعاقة شعبنا ومسيرته الظافرة نحو النصر المؤزر ، ولكن نقول هيهات ..!!....فأم الشر في بطنها فرد !...وأم الخير في بطنها تؤام .
سننتصر ..بعزيمة مجددي الحياة وربانها الأوفياء ...وقادتها من المفكرين والأدباء والمثقفين والساسة النجباء ومن شغيلة اليد والفكر ...بنات الحياة وأمل شعبنا في تصدر قيادة مسيرته ..من الوطنيين والمخلصين والذائدين عن العراق وشعبه ..المسترخصين دمائهم وأرواحهم ومسخرين فكرهم ومعارفهم ، لأنعتاق شعبهم وأستقلال وطنهم ، والمضحين بالغالي والنفيس ..في سبيل أنتصار العدل والحرية والمساوات ، والتقدم والرخاء ، والعيش المشترك وبسلام وأمن ..بين مكونات شعبنا وأطيافه المختلفة وأديانه وأثنياته وطوائفه ومناطقه .
عاما مترع بالسلام والفرح والسعادة والرخاء ...مع سيادة القانون والدستور ، عاما جديدا بكل ما هو جميل وكريم ..والعمل الحثيث لعودة الأربعة ملايين نازح ومهجر وهارب من بطش وعسف الأرهاب والقتلة والمجرمين ، ومن الممارسات والأضطهاد والتنكيل على أساس طائفي ومذهبي وأثني ومناطقي ، وما تمارسه الطائفية السياسية وميليشياتها المنتشرة في مناطق مختلفة من العراق ، والعابثة بأمن الناس !!..وزاهقة لأرواحهم ...وسالبة لممتلكاتهم ولراحتهم وسعادتهم ، والساعية لأذلالهم وترويعهم وأفقارهم وسلب كرامتهم .
العمل النشيط والجاد وأستنهاض كل الأمكانات الوطنية والدولية لأغاثة هذه الملايين التي تتعرض للموت والأذلال والجوع والبرد ..أنها مسؤولية وطنية وفرض شرعي وأخلاقي وقانوني !!، والنهوض بها..هي مهمة ( الدولة ..بأعتبار أننا ليس لنا دولة بالمعنى الحقيقي ...وهنا نقصد الحكومة ؟!) والمجتمع ، وكذلك دول العالم والأمم المتحدة والمنظمات الأنسانية .
نأمل بالبدء في عملية أعادة بناء دولة عصرية على أساس ..المواطنة وقبول الأخر ...دولة مدنية ديمقراطية علمانية تمثل أرادة الجميع وتحمي حقوق الجميع ، وتصون أستقلال البلاد وتحافظ على نسيجه الأجتماعي وبشكل متساوي ..وليس على أساس الأكثرية والأقلية ، وليس على أي أساس غير الدستور والقانون والعدل والمساوات ، وليس بأي مشروع أخر بما في ذلك ( مشروع الأسلام السياسي ..وأسلمة الدولة والمجتمع ..مشروع الدولة الدينية ..ومحاولا ت فرضه وعبر ممارسات يومية !...مكشوفة ومفضوحة ، وهم لا يخفون حقيقة توجههم وبرامجهم التي تؤكد هذه الفلسفة وهذا التوجه ) .
وهنا لابد من الذكير والتألكيد ، على أن التسويف والكذب والمماطلة في عملية أعادة بناء الدولة ( أعادة بناء ..وليس ما تتبناها الحكومة والمتربعين على أدارة (الدولة !!) وما يطلقوا عليه ( حزمة الأصلاحات !) ، فالعراق يحتاج الى أعادة بناء كل المؤسسات للدولة وما أصبح يطلق عليها اليوم ( الهيئات المستقلة ) من خلال الأختيار الأمثل لشاغلي هذه الهيئات ، وعلى أساس مهني ومستقل ووطني ونزيه ونظيف اليد وحسن السيرة والسلوك ( وليس من الحرامية والفاسدين ) ، وليس كما هو قائم اليوم ، وقيام حكومة تكنو قراط ، وعدم الأبقاء على التشكيلة القديمة والتي هي سبب كل الكوارث والفساد والنهب والسلب للمال العام ، وهي من تسبب في تمدد الأرهاب في العراق وسطوة الميليشيات على الساحة العراقية ، وتسبب في خراب العراق وأفقار شعبه وتشرده وفاقته .
أكرر تمنياتي الصادقة والمخلصة لكل أبناء وبنات شعبنا ، من شيبه وشبابه ..ومن كبيرات السن والفضليات الكريمات من نسائنا وشاباتنا ، ولأطفالنا وزهرات مجتمعنا من اليافعين واليافعات ، أتمنى للجميع أن ينعموا بالأمن والسلام والتأخي ، ويعيشوا ببحبوحة ورخاء ..وبعيدا عن ضنك العيش والفقر والفاقة والجهل والمرض ، وأن لا نرى متسولا ..ولا جائعا ولا متعففا ولا محروم ولا أحدا يبحث عن فرصة عمل فلم يجدها .
نرجوا أن يكون العام الجديد !...عام خير ومحبة وسلام وتأخي .
ونأمل في أن يكون العام الجديد ، والبشرية تنعم بسلام ورخاء ..ومن دون حروب وجشع وفقر ومرض .
عالم متعايش بين شعوبه بمختلف ثقافاتهم ومعارفهم ، لتصب جميعها في معين الحضارة الأنسانية ، فالبشرية جميعها ..هي الوريث الشرعي لكل ما قدمته الأنسانية وعبر الحقبات الزمنية ، وما أنتجته من تراث ثر تفخر بمنجزاتها ومعلومها وفنونها المختلفة .
والعمل على أنسنة المجتمع الكوني ..وفي بيئة نظيفة وصحية ، والتخلي عن تدميرها وتخريبها ..وبعيدا عن عسكرة الفضاء الكوني وجعله فضاء ينعم بالسلام ..بدلا من سباق التسلح المحموم والذي تمارسه القوى المتجبرة ..السارقة للحياة الأمنة والبيئة النظيفة .
عاش السلام العالمي أمل جميع بني البشر .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
8/12/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عازفة الناي ...تراقص القمر .
- ماذا يجب أن تفعله الملايين ؟...بديل عن اللطم وشق الجيوب ؟
- الى كل من لم يرعى حقوق الناس .
- القوى المعادية للديمقراطية ..الى أين تتجه ؟ .
- نعي الرفيق والصديق فلاح مهدي جاسم ( أبا فداء ) .
- لحظتها في الطريق ...
- ذكرياتي عن القائد الشيوعي السوري د. نبيه رشيدات .
- مهدات الى الأديب والشاعر أبراهيم البهرزي .
- في أخر الليل ...
- ملاحم خالدة صطرها أوفياء لشعبهم ومبادئهم .
- هل أصبحنا نترحم على صدام حسين ونظامه المقبور ؟
- باقة ورد عطرة للأستاذ سعدس يوسف .
- هل نحن في دولة ( ديمقراطية ؟!! ) ؟ .
- تغريدة المساء ...
- لك مني ...أو دعك عني !
- العراق وطن الجميع ...
- نرفع الأصوات عاليا لأنصاف الشاعر أبراهيم البهرزي .
- الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ..ضرورة وطنية ملحة .
- فنجان قهوة ..وقطعة كاتو ...
- لسيدتي ..نكتب


المزيد.....




- مع شروق الشمس فوق واشنطن.. شاهد لحظة ظهور حطام طائرة في نهر ...
- بعد التأجيل.. إسرائيل تبدأ بإطلاق سراح فلسطينيين من سجونها
- مقتل سلوان موميكا الذي أحرق القرآن في السويد، ماذا نعرف عنه؟ ...
- مقتل سلوان موميكا الذي أحرق نسخاً من القرآن في السويد
- إعادة بناء غزة ـ سعي مصر لجني مكاسب.. ما ثمن ذلك عند ترامب؟ ...
- مسؤول مصري يكشف سبب التأخر في إخراج المصابين في غزة عبر معبر ...
- السويد تقدم لأوكرانيا أكبر حزمة مساعدات عسكرية منذ 2022
- دولة أوروبية تواجه 72 ساعة من الظلام بسبب الخروج من نظام الط ...
- هيئة الاتصالات الروسية تعلن التصدي لنحو 11 ألف هجوم إلكتروني ...
- الجنود الفرنسيون يغادرون آخر قاعدة لهم في تشاد


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - أجمل باقة ورد ...بالعام الجديد .