أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - الهائم4














المزيد.....

الهائم4


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 19:19
المحور: الادب والفن
    


الهائم4
(السمكة الحكيمة)
سمكة سردين حكيمة قالت لي يوما: "لا يهم قومي أن تفتح الحيتان العظيمة أفواهها (الكهفية) وتبلع الآلاف منّا في كل مرة، وليس عندما نقع في شرَك شره الطيور بصعودنا إلى سطح المحيط ككرات هاربة من تلك الحيتان؛ بل عندما يصيدنا الإنسان، ويضعنا في علبة، ويكتب عليها (أسماك سردين)، وكأننا نكِرة!.

(الشاعر)
مرة كان في قريتي شاعر فقير يحبّ فتاة فقيرة مثله، ولكنها كانت تحلم برجل غني يخلصها من فقرها، فتضرع الشاب إلى الله أن يجعله غنيا ـ ولو في حياته القادمة ـ وما أن تناسخ روحيهما وأصبحا شابين من جديد حتى شاعت قصة حبّ لشاب غني يعشق فتاة لا تحبه؛ لأنها تهوى شاعرا فقيرا!.

(الريح والثلج)
أراد الثلج أن يعيد بعضه الذي أذابته الشمس، وأصبح نهرا، فاستعان بضفتي النهر، فتعرجتا، وقامتا بإطالة الطريق على النهر ولكن دون فائدة، فقام الثلج بطرد ضفتي النهر من خدمته، واستعان بالشلال القوي الخالي من الضفاف، والشجاع السريع ليعيد النهر إليه فلم يقدر الشلال أن يقدم غير هديره، وكان الماء دائما يفلت منه إلى البحيرة، فرجا الثلج البحيرة بإرجاع نهره إليه فقد كان جزءا منه عزيزا، وهو يريد استعادته، ولكن كل ما قدرت عليه البحيرة هو حجزه لبعض الوقت حتى فاضت. يأس الثلج، وكمحاولة أخيرة توسلت بالريح أن يعيد النهر كما كان، فقال الريح للثلج سأرى ما يمكنني فعله من أجلك يا صديقي. وفي الصيف توقفت الرياح، فأصبحت الشمس حارة، وتبخر ماء البحيرة، وتشكلت الغيوم، وبعدها دفعتها الريح شمالا حتى تكدس على بعضه البعض، ثم سكن ثانية، فتساقط ثلجا من جديد، وهكذا أسترجع الثلج بعضه، ولا تزال المنافسة جارية بين الشمس، وهي تسرق من الثلج ثلجه، وبين الريح وهو يعيد للثلج ثلجه!.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهائم3
- الهائم2
- الهائم1
- تبادل
- قصيدة ظلال شنكال
- بتلات الورد 1
- بتلات لهايكوات حكرشية
- بتلات ممنوعة
- بتلات قروية
- بتلات من سيباى
- بتلات شنكالية
- بتلات من حبّ
- بتلات عسلية
- بتلات الورد65
- السبية
- هذا أنا في عام، فمن أنت
- سوق الخضار في جم مشكو
- انتحبي كما تشائين
- أنت نغمة
- أنت البداية


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - الهائم4