صاحب ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 11:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كل مايقال يجب أن يقال بوضوح _ فتغنشتاين
في زمن الجلاد صدام حسين أضطر الكثير من العراقيين للألتجاء الى ايران . وهناك أكتشفوا وتيقنوا من العنصرية الفارسية المتجبرة ونظرتها الدونية الى العراقيين والعرب عموماً رغم أن العرب انعموا عليهم بالأسلام بعد أن كانوا مجوساً يعبدون النار .
ومن خلال الأحتكاك النسبي بالمجتمع الأيراني لاسيما فئة الأنتلجنسيا , علماً بأن النظام السياسي الديني القائم يحكم بالنار والحديد ولايختلف عن أي نظام استبدادي بوليسي في العام الثالث , ناهيك عن كونه يقاد من قبل لصوص محترفين بالفساد المالي والأداري كما هم متفقهين دينياً ويجيدون الحديث عن مأثر الأئمة الأثني عشر !
يسمى الأيرانيون حكومتهم ب(دولة الحرامية ) أي تماماً كما يحصل معنا في العراق . وهنا يخلص المرء الى أن الاحزاب الدينية التي تحكم العراق اليوم وكان لأيران دوراً رئيسياً في ولادتها وتقويتها قد حفظت الدرس الأيراني الأهم وهو اللصوصية .
للأسف الشديد , يخدع بعض العراقيين الطيبين ب" الدولة الأسلامية " القائمة اليوم في ايران غافلين انها مفارقة للأسلام كونها عنصرية أولاً وهذا مالاترضاه أممية دين محمد بن عبد الله , وثانياً لأنها " دولة حرامية " كما ينعتها مواطنوها . ومايهمنا كعراقيين كيف نقطع مع العدوى الأيراينة وخطورة السعي المحموم لأستنساخ النموذج الأيراني ببنيته الدينية الطائفية , خاصة وان نظام ولاية الفقيه لديه " سفراء " في العاصمة العراقية يتمتعون بنفوذ واسع أمثال بيان جبر وعلي الأديب وسواهما .
أي عراق يريد هؤلاء ؟ وأي عراق يريد المواطن ؟
صاحب ابراهيم
#صاحب_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟