ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 21:55
المحور:
الادب والفن
يا شـــــــام
❒-;-❒-;-❒-;-
أجيجُ حَرْفي بِــه الأشْـواق تَحْتَرِقُ
وَالْحُـبُّ قافِيَـــة بالشِّعْرِ تَنــــــْدَلِقُ
.
يــا شـأْمُ يُنْبِئــكِ التَّحْنـان ُقافِــلَــة
لَمّـــَا دَعَتْنـي إلى أَعْتابِكِ الطـُّـرُقُ
.
أسْفــارُ رَحْـــلِكِ بالأعْطــارِ غارقَـــةٌ
وَبــاعُ قــــدّكِ بالنَّجْمــــات يَأْتَلِـــقُ
.
كَــمْ عَصْفَةٍ قَدْ تَمادَتْ فيكِ عاسِفَةٍ
تَبْقي سُروجُـــكِ لِلأمْجادِ تَنْطَلِــقُ
.
يا شام أنْتِ فَتيلُ الرّوحِ فاحْتَسِبـي
إذْا اسْتَجَدَّ علــي أبْوابِــــكِ النَّــزَقُ
.
يَبْقــي فَسيـــلُكِ بِالنُــوَّارِ مُعْتَكِــفا
مِــنْ بُـرْعُمٍ بِشَفيفِ الفَجْــرِ يَنْفَتِقُ
.
تُدْنيـكِ مِــنْ عَتبَات الغَيْـــمِ مَنْزلَــةٌ
رَيَّانَةُ االطَّلّ فـــي أوْصالِكِ العَبَــــقُ
.
تَشْدوكِ في هَدَآت النَّفْسِ مَلْحَمَـةٌ
عَتيقَةُ البُـرْدِ فـي أحْبَـــارِها الْألَـقُ
.
يَعودُ بـي وَجَــعٌ يَهْــذي فَيَكْتُبُــــها
مِـنْ غَصَّـةٍ بِحَرورِ الــــــرُّوحِ تَنْبَثِــقُ
.
كَمْ نَجْمَةٍ قَدْ تَدانَتْ مِنْـكِ غادِيَـــةٍ
أهْدَتْ سَناءَ وَذَكَّي لَيْلَكِ الشَّفَــقُ
.
والياسَمينُ بِخَـدِّ الرَّوْضِ مُعْتـَــرِشٌ
فــي صَبْـوةٍ بِخَمِيلِ الْأيْكِ يَنْعَتِـــقُ
.
والفِيْــحُ ناشـِـرَة ٌحَلَّــتْ ضَفيرَتَهــا
صَلَّي الرُّوَاءُ بِها والْفَجْــرُ وَالْغَسَقُ
.
تَحْميـكِ مِـــنْ كَنَفِ الباري عِنايَـته
و اللُّــجُّ قاطِبــَـــةٌ تَدْنـــو وتَنْفَــرقُ
.................
شعر ختام حمودة,السويد..
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟