أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ومن (الطرشي) ماقتل














المزيد.....

ومن (الطرشي) ماقتل


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 17:18
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس للطرشي علاقة ما بالسياسه , بل قد يقف منها على بعد القطبين عن بعضهما , فالمسكين مسالم طيب القلب يهب نفسه بسخاء (ليرفع من معدلات) الشهيه فيأتي آكله على سواه من أشقاءه ضيوف (المعده) , الشيء الوحيد الذي أرى فيه تشابها وظيفيا بينهما من وجهة نظري القاصره إن (ساسة) العراق في هذه ألأيام يستخدمون مايشبه وظيفة الطرشي في إخفاء طعم غيره (بحموضته) المستساغه , فقد تصاعد لديهم الحس الوطني الرافض للوجود ألأجنبي فوق ترابنا, رفع بعضهم عقيرته بالصراخ ضد الأيرانيين الذين دخلوا من منفذ زرباطيه عنوة بينما وقف ألأخر ضد ألأتراك الذين إخترقوا الحدود (ألأمنه كلش) , وهذا برأي الفقير لله الذي هو أنا (طرشي سياسي) يريد به أطراف لعبة جر الحبل إشغالنا عما يمارسون من جرائم كبرى بحق وطن يتباكون عليه بدموع التماسيح مع إنهم جميعا كانوا سبب إضعافه وضياع معالم الدولة فيه , فلا يخفى على أحد إن العراق في ضل (قيادتهم الحكيمه !!!) أصبح ملعب دولي للجوار ومن تفصلنا عنه البحار , فبعد ضياع (صُنِعَ أو زُرِعَ) في العراق أصبح بلدنا سوقا يتنافس الجميع على ألأستحواذ عليه لتحقيق مصالحهم ألأقتصاديه , وفي غياب (المنظومه ألأمنيه) صارت حدودنا مفتوحه أمام الجميع , ومع إلأرتباطات شبه المعلنه بين القيادات الحاليه والدول الراعيه لهم لم يعد دخول الغرباء مُنكرا على صنع القرار , سماء مستباحه وأرض محتله يعيث فيها ألأوغاد الذين تقاطروا من كل حدب وصوب يقطعون الرؤوس وينتهكون الحرمات ويبيعون النساء في أسواق النخاسه , ومع هذا أصبح مجموعة من الزائرين الذين تأخروا كثيرا في مدخل حدودي لايُجيد تسهيل إنسيابية الوافدين فأظطروا لعمل نستنكره جميعا , لكنهم ليسوا دواعش جاءوا ليعبثوا , بل زائرين يجدون ضالتهم الروحيه فوق أديم كربلاء الفداء والتضحيه , أخطأوا وعلينا التعامل مع خطأهم بحدود ما حدث وليس بأعتبارهم قوة إحتلال فارسي مجوسي كما قال البعض في عودة لذاكرة خطابات الحرب اللعينه التي ذهب ضحيتها مئات ألألوف , كما إن الرد من الطرف ألأخر من طرفي اللعبه لم يأت مطمئنا لعامة الناس بأن من يُحسبون على ألقوميه الفارسيه بعرف الخطاب الوهابي هم عراقيون لايريدون لأي جهه إنتهاك حرمة وحدود العراق , ولم تمض سوى أيام قلائل حتى دخل جيش تركي للعراق في تلابس لم يعرف صدق من كذب إدعاءات ألأطراف العراقيه (المسوقه للطرشي) من كلا الجانبين , فهذا يدعي إن الدخول تم بناء على إتفاقيه سابقه مع حكومة العراق المركزيه وذاك يعتبرها ردة فعل غير مبرره لعرابين فضلوا إسهام الجيش التركي على تضحيات أبناء جلدتهم ممن يجودون بأرواحهم من أجل إستعادة أرض العراق من براثن داعش (وما ندري البركه بيا حبايه) .
المهم في ألأمر مايعنينا نحن الذين تجرعنا مرارة ما ألقمناه أطراف (العمليه السياسيه) , علينا أن لانستسيغ طرشيهم ليمحو بعض مراراتهم , بل يجب تذكيرهم بأنهم مؤتمنين على سلطة القرار في دوله , إن كانوا يحترمونها فعلا ويريدون لها أن تكون بمنأى عن خطر الذوبان في هياكل ألأخرين فعليهم أن يستنكروا فعل الزائرين الذين إقتحموا الحدود عملا بالمعامله بالمثل , فما دامت إيران تطلب من الزائر العراقي مبلغا ماليا لأصدار (الفيزا) فيجب إستقطاع ما يساويه من كل زائر إيراني , وعلى الجهات الحكوميه المعنيه أن تؤهل كادر المنافذ الحدوديه بما يمكنه من تسهيل حركة الوافدين من الدوله الجاره , وتوجيه الحلقات الحكوميه المعنيه بدراسة تفاصيل دخول الجيش التركي وإلغاء كل إتفاقيه مبرمه بين البلدين إن وجد فيها مايمس كرامة العراق , وعند ثبوت عدم وجود هكذا إتفاق يفترض التعامل مع الواقعه باعتبارها تدخل بالشأن الداخلي وسلوك القنوات الدبلوماسيه الدوليه بعد توجيه إنذار شديد اللهجه للدوله المعنيه بما يكفي للجم طموحها بعودة دولة السلاطين .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمُعطِلون
- ملوك ومماليك الفوضى العراقيه
- ألعراق ... ألترقيع وأجزاء الحلول
- أيها ألأسكافي ... هنيئا لك بالحسين وهنيئا للحسين بك
- أعاجيب الزمان بين الحكومة والبرلمان
- (طرشة زنبوره)...
- على وشك الضياع
- نحن والناس من حولنا
- (قرضة عياش)
- علوش وسنة... (البلابوش)
- خلاصتان من رحيل مسؤول
- ألخطف والنصب وإنتشار المخدرات ...
- ماذا وراء ذلك ؟؟؟
- عودة الصحاف وزيرا ...
- ألمدارس ...(1)
- ألمهاويل والمخابيل وصناعة ألأباطيل
- العجائب في سلم الرواتب
- فليساتنه .. بم ...بم
- سيدي ياحسين
- حوار الطرشان


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ومن (الطرشي) ماقتل