أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - عن النَذ ْل أو مايشبهه














المزيد.....

عن النَذ ْل أو مايشبهه


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1367 - 2005 / 11 / 3 - 11:21
المحور: الادب والفن
    


إلى الصديق جواد العبد وحرائقه




النَذ ْلُ يرسمُ قلبَه مفتوحا ً
ثمَ يُزينه بالحوافر
وبالوردِ اليابس ...

***

يستيقظ ُ النَذ ْل ُ صباحا ً
ليرتب َ عدّة أسنانه
وليعجن َ شيطان َ روحه بآخر ِ خياناته...

***

النَذ ْلُ...
له طعم ورائحة المنتصر على أبيه
وليس له لون ...

***

يتقمص النَذ ْلُ الهرج َ
كقروي يخلع ثيابه في السوق
فيقتل موسيقاه..
فتكون أغنياته عاطلة عن الحب والمعنى...
***

سلالم النَذ ْل ِ ليست مديدة
كما يتوهمها ..
هيهات له أن يطرق َ باب السماء

***

وطأة العقل على النَذ ْل ..حَوَاسّه..
حيث يُعلقها على حائط عَمَّاه..
وينتظر الرفس..

***

النَذ ْل يجلّله الحزن
لأنه حصد َ الراهن
لكنه لم يحصد الخيالْ

***

ألا توافقني أيها النَذ ْل
من إنك يجب أن تبتهج..
لأنك لست الوحيد ....!!!



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقلية العراقية ...مابين الملازم أول نجيب وصورة مي ّ أكرم
- الشيوعي الطيب ..والبعثي الحليف
- ديمقراطية العمامّة ....في دولة جنوب العراق
- صدّام.....أو العراقي في قفص
- بروفسور غربي ..ومحاكمة صدّام
- يموت العراق ويحيا نحن ....إلى الشاعرين سعدي يوسف وكمال سبتي ...
- هل إنتقاد إيران حرام أم حلاّل .. النبي ومسيّلمة... ؟
- العراقي ..ثقافتان ..الخارج والداخل
- في( محو الأميّة ) السياسية العراقية
- حجاب المرأة في العراق
- الشيوعية العراقية ….النفس الأخير
- ثقافة (شيعية ) طازجة ...
- رعاعُ ... الخرائب...
- الاسلام ....أسئلة بلا أجوبة
- قيادة قطر العراق
- جواري الفضاء.....وشوارع الكبت ..
- إسلامي مصدوّم
- أوقات
- نحن الفرجة ....وغيرنا المتفرجون...
- حرب الشيعة


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - عن النَذ ْل أو مايشبهه