أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - دفتر حياتى














المزيد.....

دفتر حياتى


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 09:28
المحور: الادب والفن
    


ماذا يحدث لى ؟ بعد كل تلك السنوات ؟ كيف اتخلص من ثقله ..كلما رايته ازداد غضبى من نفسى ....بعد ان مررت باوقات مريرة وبدات الدنيا تعطينى كل ما اريد ،ياتى هو ويغير كل شىء
عملت بكل جهدى حتى ادفن الماضى خلفى ......عرفت انه سيعود ...من اول لحظة رايته يقف امامى ....لم تتخطى مقابلته الدقائق ...قدم خلالها بياناته ....كنت مسئوله العلاقات بشركتنا .....حياتى الامنه جاء يزحزها......
كلما تقاربنا كانت صورة امى البائسة تعود الى ذاكرتى ،ماذنبى ان نشات من دون والد ...لم اكن اكبر اخوتى ....لثانية لاخت تعانى تاخر ذهنى ....
لم تساعدنى ذاكرتى على تذكره سوى مره الححت عليها "تزوج وتركنا"..لم اسألها وضعت كل همى فى مدرستى ....لم اشعرها بمراره قلبى وهى تعود كل مساء شاحبة بعد خدمتها فى البيوت ...دموعى كنت احولها لاجتهاد .......
فى شارعنا ان لم يكن لك ظهر يحميك فانت فى مهب الريح ،عرضة لكل انواع المضايقات ،لم المح عينيه "معلمنا" اخفت امى عنى دموعها ....كان اماى عام على تحقيق حلمى .....
عادت امى مريضة ،لم تستطع بعدها الحراك ....ظهر حياتنا سقط ....تولى المعلم علاجها ......ظننته انسان .....اتى اليوم كنت وحيده وصغيرة ......استسلمت لامرى الواقع ........
كان متزوجا من اربع لم يفكر فى ترك واحده ......لم تتحمل امى .....
وضعتى اختى باحدى الدور ازورها شهريا واحسدها على النعمة التى تحيا بها ........تعودت على اهانتة ...ما الفارق عندى ؟
استيقظت منتصف الليل على صراخ .....تبادل لاطلاق النار .....احاول الاختباء .....الشرطة فى كل مكان ....اركض ....يسقط قتيلا ....فى الشارع تتعلم ان البقاء لاقوى......
تعرفت على العجوز قبلت شروطها .....قبلت شرطى ......كنت اعيش من جسدى فى المساء وفى الصباح طالبة تدرس بالجامعة ....لم يكن لى اصدقاء ...عزلت نفسى ...مرت السنة تلو الاخرى .....اخفى معالم وجهى فى الظلام ...... لا اريد ان اراها .......
مضت 4 سنوات جمعت مال يكفينى ...احضرت شقيقتى لتعيش معى لاول مرة من سنوات فى منزل يظللنا ولا احد يملك اخراجنا منه .......
اردت ان اطهر نفسى ....امحو الماضى .....انسى الاساءات ....استخدمت نفوذ الماضى لاخر مرة ......لم التفت للغمز حولى وانا انتقل لرئاسة العلاقات العامة .....تعلمت ان اعامل كل اصناف البشر .....محوت الماضى من امامى حتى اتى ...اصبح الحياه .....وثقت به كان لابد ان يعلم ....كذبت عقلى .....فى يوم ذكرى رؤيتى له من عام ....اعطيتة الدفتر ....هدية قاسية عليه ان يتقلها ...غادرت وانتظرت الايام ....اكذب عقلى .....عدت ابحث عنه ....اخبره الحقيقة ليصدق ....لم يمهلنى .......رحل بهدوء...................................



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة حرجة
- عايدة بلا عنوان
- عائلة حنا سيدهم الجزء الثالث 1
- بدوية 13
- مارجريت الاخرى حيث تكشف نفسها
- انديرا بلا خيار
- ساحضر كائنا يحب الطبيعة ..سوزوران
- بدوية 11
- بدوية 12
- بدوية 10
- بدوية9
- بدوية8
- عبثية وممتعة..مارجريت
- كيف تعمل ما لا تحب ...ميم
- اعطيهم وقتى ولست عبدة..عايدة
- بدوية7
- بدوية6
- بدوية 5
- لست انا الشريرة عايدة
- بدوية 4


المزيد.....




- الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جو ...
- “هتموت من الضحك ” سعرها 150 جنية في السينما .. فيلم سيكو عص ...
- جوائز الدورة الـ 11 من مهرجان -أفلام السعودية-.. القائمة الك ...
- ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟
- روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...
- -تسنيم-: السبت تنطلق المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء تليه ...
- مصر.. الحكم على نجل فنان شهير بالحبس في واقعة قتل ومخدرات
- -فخّ الهويّات-.. حسن أوريد يحذّر من تحول الهويات لسلاح إقصاء ...
- -هيئة الأدب- تدشن جناح مدينة الرياض بمعرض بوينس آيرس الدولي ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - دفتر حياتى