الشعب الفرنسي يقطع رأسه بيديه ويختار البديل الانتحاري العنصري

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 6 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

- اليمين الفرنسي يصعد بشقيه اقصى اليمين واليمين السركوزي اي ان المواطن الفرنسي استجاب لمن زرعوا له داعش ولمن رباهم ورعاهم وسمنهم وهو سركوزي فهو الذي سلم الضواحي لمحمية قطر الارهابية وال سعود ليقوموا بتربية حاضنات الارهابيين من الاخوانجية القطريين ومرتزقتهم من شيوخ واعلاميين حتى لو كانوا في بلجيكا فهم لايختلفون عن حاضناتهم في فرنسا فهي الهة الارهاب اي ال ثاني وسعود..سركوزي وحزبه استثمر في الارهاب الداعشي الاخوانجي وها هو يجني ..لاسيما ن وسائل الاعلام يديرها الاشخاص انفسهم من الذين يتوزعون المصالح والعقارات في باريس وعلى الساحل الفرنسي مع اسياد داعش من ال سعود وثاني ومن اشتروا حتى فريق سان جيرمان وغيره..المواطن الفرنسي شكر بهذه الانتخابات الاقليمية سركوزي لأنه ارسل لهم داعش وقتل المارة والمدنيين في الشوارع..لهيك شعوب مسطولة ما بس عنا في شعوب اسلامية منيوكة..فهنا الثقافة السياسية ضحلة والناس تتسمر امام شاشات من يعد لهم الانتحاريين والخوازيق وتستجيب لصناعة وسائل الاعلام النيوليبرالية العنصرية الصهيونية السعودية القطرية وكأن لاعقل لها ..بينما اليسار الجذري وليس اليسار الانتخابي الذي يمثل البديل الحقيقي لفرنسا واوربا احتل المقاعد الخلفية..لاتخافوا سيربي لكم سركوزي وعصابته دواعش اكثر اجراما ليعاد انتخابه فهو استثمار مربح جدا....ربح البيزنس المتعدد الجنسيات الفرنسي مليار دولار اذا نفذت الصفقة مع ال سعود وعادة لاتنفذ وخسر الشعب الفرنسي سبعة وسبعين مليار دولار من السياحة هذه معادلة سلطة رأس المال :الربح لمن يملك وسائل الاعلام والسلطة النيوليبرالية المتوحشة ولو كانت مليار والخسارة لكل الشعب ولو كانت بمئة مليار واكثر..وهذا الشعب مقطوع الرأس ومن فعل ذلك داعش والنيوليبرالية السركوزية وادواتها ال سعود وثاني ومن خلفهم اسياد الفريقين الحلف الاطلسي الامريكي..بالمناسبة لايدرك الشعب الفرنسي القجة التي وفر فيها سركوزي دواعش كثر لهم لاسيما في الحرب التي خاضها لوحده تقريبا في ليبيا فلم تعد داعش بعيده عنهم نسبيا بل هي على الطرف الاخر من شاطئ اللازورد في الجنوب الفرنسي اي في دولة سرت الداعشية ودولة الاخوانجية في طرابلس ومصراته..لقد خاض سركوزي حربه ضد القذافي ليسلم السلطة لداعش لتقتل المواطنين الفرنسيين في الشوارع والمسارح والصالات الرياضية...


- افهم ان الفاسدين كال سعود وثاني و الحكيم وقادة الاخوانجية وال الحريري يخلفون الناس بالخزعبلات المذهبية وهم يقيمون في منتجعاتهم ويشخون في تواليت من ذهب ولكن كيف للفقير العراقي او السوري والفلسطيني او الليبي والتونسي ان يكون مع سارقه ومغتصب يومه ومستقبله وقاتل عائلته كيف لهذا الفقير ان يكون وقودا لمدافع لاتخدمه بل يقتل بها الفقراء مثله وهم ضحايا مثله لطغاة العصر من ال سعود وثاني وصهيون..اليست هذه الامة التي تزور حظائر السي اي ايه المساجد امة تحتاج الى مصحات عقلية لمليار ونصف المليار مسلم


- لا تحتاج سورية الى جيوش تحتاج ان ينقلع طيران البلطجة الامريكي واغلاق الحدود التركية وانشاء محكمة جرائم الحرب لممولي الارهاب من الادارة الامريكية وال سعود وثاني واردوغان والبارزاني..واعتبار منظمة الاخوان المسلمين منطمة ارهابية في كل اوروبا والعالم واعتقال قادتها واغلاق فضائياتها الجزيرة والعربية والحوار والاقصى وغيرها


- لن تقضي البشرية على الارهاب سوى بالقضاء على ال سعود وثاني ونهيان وصباح وخليفة وعلى الاخوان المسلمين وانفراط حلف الناتو الامريكي الذي يدير الارهاب في العالم ..فمنذ احتلال افغانستان والعراق ظاد الارهاب وانتشر بحماية الاحتلال الامريكي البريكاني السعودي القطري واليوم لايحارب الارهاب فعليا الا روسيا وايران وحزب الله والرافعة الاساسية الجيش النظامي السوري ..وبعد الدخول الروسي على خط محاربة الارهاب في سورية يهرب الدواعش الارهابيين الى قاعدة اخرى اسسها لهم حلف الناتو وطائرات كاميرون وسركوزي في ليبيا بتركها لحكم الارهابيين الاخوانجية والدواعش الارهابيين مما يتطلب تدخل روسي مصري هناك واعتقد ان هناك قاعدة احتياطية للارهاب جلبها الاحتلال السعودي الاماراتي القطري لحضرموت وعدن فاصبح هناك خزان ارهابي كبير في اليمن الجنوبي لداعش والقاعدة بتمويل محميات الاعراب وبدعم لوجستي امريكي وبقرار اممي..مما يتطلب ايضا الدخول الروسي ليدعم الحوثيين والجيش اليمني النظامي حتى القضاء على الدواعش والقاعدة والسيطرة على الرياض وفرض الانتداب لعقدين او عقدين لاعادة تأهيب مجتمع الارهاب في نجد والحجاز..الارهاب كرة ثلج تدحل وثبت بما لايقبل مجالا للشك ان واشنطن وتركيا والبارزاني هم داعميه بينما مموليه هم بترودولارات محميات الاعراب الارهابية

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات