أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - الحب على الباب














المزيد.....

الحب على الباب


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 08:46
المحور: الادب والفن
    


حين يطرق الحب بابك
لا تفتحه
قل أنا غير موجود
سيقول أني أسمع صوتك
وأتحسس نبضات قلبك
قل متبجحا
هذا ليس صوتي
أنه صداي
وقلبي مشغول
لكن أنتبه جيدا
قد يباغتك من الشباك
وحين تنام
أحكم أغلاق الأبواب والنوافذ
وتدثر بلحاف الصمت
وآياك ان تصغي
لأم كلثوم وفيروز
ونجاة الصغيرة وميادة الحناوي
فالحب يعتلي صهوة أصواتهن
ويزورك مكللا بالوجد
ومتوجا بقصائد الشعراء المجانين
ها أنا قد حذرتك
الحب على بابك
الحب قرب نافذتك
الحب جنب سريرك
الحب جوار قلبك
الحب ليس أعمى
الحب لديه كل الحواس
فالعصافيرُ تحب
وتمارس الحب
كذلك الأسماك
حتى الضفادع والسناجب
والسحالي والأفاعي
تعرف الحب
الأرانب والقطط والكلاب والخنازير
تمارس الحب
نحن أيضا نحب
نحب بجنون
نحب بشجن
نحب بسقم
ونذرف الدموع مدرارا
ونادرا ما نمارس الحب
لاننا كثيرا ما نتوهمه
أو نفتعله
لهذا نتأسى مرارا
ونبكي تكرارا
بينما العصافير تحب وتزقزق
وتحلق عاليا
أنا سأحاول ان أتعلم
من العصافير



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس الحب
- هذا القلب
- مواويل عاشق
- أنتِ صنيعة قلبي
- في مديح نهديكِ
- في مديح الجسد
- شطحات ايروسية (4)
- شطحات ايروسية (5)
- شطحات ايروسية (3)
- شطحات ايروسية (2)
- شطحات ايروسية (1)
- نصوص هائمة
- لا أطيق الدنيا من دونكِ
- 3 وقفات ساخنة
- شهقات عاشق
- ارقصي ...
- تجليات الجسد (4)
- تجليات الجسد (3)
- تجليات الجسد (2)
- تجليات الجسد (1)


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - الحب على الباب