أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد صالح الطحيني - من أنا














المزيد.....


من أنا


محمد صالح الطحيني

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 19:49
المحور: الادب والفن
    


تجردت من كل أسمالي البالية ، تجردت من أقنعتي الزائفة ، تجردت من كل ما هو أنا ، حلقت روحاً في فضاءات كوني ، حلقت عاليا حيث نشأتنا قبل ان ندنس بخطيئتنا الاولى ، قبل ان نقرب من شجرة الخلود بوحي شهواتنا ، أسمينا هذا الوحي شيطانا أسميناه ابليسا لكنه نحن ، هو قابع فينا منذ ولادتنا كبشر، بعث فينا قبل انبعاث الروح ، كنا هو وكان نحن ، ألبسناه كل أسمال خطايانا لنريح ضمائرنا ، لكنه تحول فينا لكائن أخر، امتلكنا ليحول شرورنا الى طاقة فاقت علينا. بدأنا نعلمه نحن ابجديات الدمار، زودناه بكل ما نملك من تقنيات فناء انفسنا كبشر، بدأ يحولنا الى اشباه له، بتنا جميعا كمثله شياطين انفسنا .
هناك حيث قصدت جنة منشأنا ، رأيتنا ملائكة ما زلنا نسبح بحمد قيم خلقنا لاجلها، رأيت الحق ما زال حقاً، والجمال ما زال جمالاً ، والعدل ما زال عدلاً، رأيت وجه الله نوراً اشرق داخلي ، وحين سكنت روحي فضاء سكينته ورحمته سألته الهي قل لي من أنا ؟ .... وبصوت الريح أجابني : إنك الإنسان، إنك روحنا المتمردة على الارض ، كن ما شئت لكن لا تضعف ولا تتعب من البحث عن الكمال لتعود الى هنا حيث بعثنا فيك روحنا ، يكفيك أن تعمل بما أوصيناك ، انسى جميع أدياني التي أرسلتها ، يكفيك أن لا تقتل، أن لا تكذب، أن لاتسرق، أن لا تزني، أن لا تشتهي مال أو زوج اخيك ، حينها ستعود ابني الذي بعثته لا ليسبح بحمدي فلست انا القدوس من يحتاجها ، بل لتسبح بحمد ما بعثتك لأجله، لتجسد ملكوتي على الارض



#محمد_صالح_الطحيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفرد ومقاومة الإمتثال
- قراءة في معايير النضج النفسي
- اله الخطايا
- العلاقة السليمة والصحية مع الذات


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد صالح الطحيني - من أنا