أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامح سليمان - عن الحياة أتحدث ج 1














المزيد.....


عن الحياة أتحدث ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 09:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1 _ نعم يجب أن نختار بين أثنين لا ثالث لهما،أسد يملك يخشاه الجميع ويقتنص ما يريد،أو شاه يركبها من يرغب ثم تذبح
إن أزدياد سادتك مرتبط بزيادة درجة الضعف والميوعه،وأزدياد اعدائك مرتبط بزيادة درجة القوه،والأختيار يكمن ما بين العبوديه والعداوه .

2 _ الإنسان فى الحقيقه ليس إلا مجرد رقم متغير ضمن سلسله من الأرقام المتغيره،الإنسان هو مجرد سلعه فى مجتمع لا يؤمن ولايتعامل إلا بقوانين السوق ونسبيه القوه والضعف والمصلحه،دائماً مستهدف،فلا تدع أحداً يشتم رائحة خوفك،أو يراك فى ضعفك .

3 _ التاريخ لا يكتبه إلا المنتصرون وليس المؤرخون، والحياة بصفة عامة، وفي المجتمعات المتأخرة الغير مدنية بالأكثر، لم ولن تحمي الضعفاء أو البسطاء أو المغفلين، ولم ولن تقبل بوجودهم إلا كأحذيه للارتداء أو دواب للركوب أو كدرجات سلم يصعد عليه السادة المتيقظين النابهين الفاهمين، أو كخدم وعبيد، أو في أفضل الأحوال كمجرد مساعدين.
ولذلك يتحتم على كل راغب في الحياة والتواجد الفعلي، أن يتمتع بقدر كافٍ من الغريزة والطبيعة والنفسية والعقلية القتالية الدفاعية، وأيضًا الهجومية، والصلابة والإصرار والمثابرة، وحب وتقدير لذاته، وإيمان بقدراته واستحقاقه للنجاح، فمَن لا يتقبلون ذواتهم ويحبونها ويحمونها ويدافعون عنها بكل حزم وحسم وقوة وصلابة وشراسة وقسوة -إذا لزم الأمر- يصبحون ضحايا للعديد من البشر الذين يعشقون ذواتهم بكل نقائصها وعيوبها.
فكلما كنت أقل ثقة بذاتك وإيمانـًا بقدراتك -كما يريدك المجتمع أن تكون - وأكثر تساهلاً في الدفاع والمطالبه بحقوقك كلما ازداد عدد دواب وحشرات وديدان الأرض الساعية لاستعبادك والطامعة في التلذذ بافتراسك.
الحياة قائمة على الافتراس، أنت دائمًا مُستهدَف وتحت المراقبة، فلا تدع أحد يشتم رائحة خوفك، أو يراك في ضعفك،خاصةً في المجتمعات اللاإنسانية، فأنت بها كائن بلا هويه، أنت مجرد رقم، أنت مجرد سلعة في مجتمع لا يؤمن ولا يتعامل إلا بحسب قوانين السوق .

4 _ إن المجتمعات القمعيه المستغله بصفه عامه وخاصةً فى بلدان العالم الثالث لا تسعى إلا لتزييف وعى الفرد وبرمجته على ما يتناسب مع مخططاتها وتوجهاتها منذ طفولته بأستخدام كافة مؤسساتها خاصةً أهم مؤسسه فى حياة الفرد وأكثرها تأثيراً فى حياته و هى مؤسسة الأسره القائمه فى أكثر الأحوال على الكذب والخداع والتضليل والتملك وأرهاب وأستعباد الأقوى للأضعف تحت العديد من المسميات فارغة المضمون وعديمة القيمه والمعنى، وتسلط من يملك القوه الأجتماعيه أو الأقتصاديه وهو فى الغالب يكون الأب فى المجتمعات الذكوريه،لاحظ التسميه الشائعه ” رب الأسره ” فهو الأله الكامل المنزه السيد الأمر الناهى المطاع بلا جدال أو مناقشه .

5 _ الثرثره احد اخطر اعداء الإنسان ، اللسان و العقل من الصعب جداً
ان يعملا سوياً ، كن قليل الكلام جداً و لكن كثير الفكر و العمل بحكمه و ذكاء ،
و احذر اشد الحذر من فيروس الثقه بالأخرين نظراً لخطورته الشديده و قوته التدميريه و لكن تمسك بالشك و الأرتياب ، كل شخص ما عداك هو اخر ،
و الأخر هو مصدر تهديد الى ان يثبت العكس .
(الإنسان للإنسان ذئب ضار ) توماس هوبز



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر ضد الجهل و الفساد بأنواعه ج 2
- صوت صارخ ج 1
- خواطر ضد الجهل و الفساد بأنواعه ج 1
- اقتباسات هامه جداً ج 20
- أسباب تخلف المجتمعات العربيه ج 1
- الدستور بين الأصوليه و المدنيه ج 1
- عن الفساد أتحدث ج 2
- عن الفساد أتحدث ج 3
- عن الفساد أتحدث ج 1
- أقتباسات عن الحياه ج 1
- اقتباسات هامه جداً ج 18
- مختارات فكريه و فلسفيه ج 1
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 4
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 5
- حوار عن صحيفة الحب وجود و الوجود معرفه ج 2
- هكذا تكلم فريدريك نيتشه ج 1
- حوار عن صحيفة الحب وجود و الوجود معرفه ج 1
- نحن مبصوق فى عقولنا ج 2
- لماذا الإنجاب جريمه ؟ حوار جرئ جداااً ج 2
- لماذا الإنجاب جريمه ؟ حوار جرئ جداااً ج 1


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامح سليمان - عن الحياة أتحدث ج 1