طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 5003 - 2015 / 12 / 2 - 13:55
المحور:
كتابات ساخرة
كانت الكهرباء طافية في الليلة السابقة وقد استمرت حتى ضحى اليوم ، حيث جائت دقائق معدودة ثم طفت ، وكأنها ( مس كول) في لغة الموبايل .. كنت في الليلة السابقة احمل ( تورج) واخوض ب( جزمتي) في مستنقع شارعنا الذي قبض المقاول ثمن تعبيده مسبقا قبل خمسة أعوام ، تقاسمها مع أعضاء مجلس المحافظة( ايكولون والعهدة على الراوي واعوذ بالله من اخذ غيبة الناس ، والاه يكفينا شر نزاهةهيئة النزاهة ) ... المهم رحت أخوض في الطين والوحل متجها الى الحانوت لكي اجلب علبة المطفاة ( السكائر) لكي أَطْفِئ بها لهيب غضبي وقد حرمت من متابعة جلسة مجلس النواب الوطني واخبار رئيس جمهورية العراق في مؤتمر المناخ في باريس حيث اضاع خطابه في المؤتمر وعن الاجتماع قد اعتذر ..!! وفي رواية اخرى علمت بها لاحقا ، ان فخامته قد أخذته غفوة وأضاع سراه !!!
صادفني جاري وهو يمشي بجانب الحائط ( يمشي الراك الراك) متحاشيا الطين والبرك المائية ...!! صرخ بي متسائلا : ها دكتور .. شو شاعل لايت ؟! شتدور ... اجبته : أدوّر على الدولة في هذا الوحل !!!
ذيج السنه ....
صباح يوم أعقب ليلة مطيرة التقى الفنان المسرحي المرحوم رياض خضر ب ( السيد العلوي) المهندس سيد فاضل ، مدير كهرباء ميسان وجها لوجه في شارع دجله في مدينة العماره.. وبعد السلام والبوس والمحاضن .. سأل رياض مدير الكهرباء بسخريته المعهودة : استاذ ، مولانا ، رحمه على جدك ... عدنا في منطقتنا عمود كهرباء .. شو بس اتفل عليه تنطفي كهرباء منطقتنا !!! عود ليش ، ثواب الجدك المرسل ؟؟!!!
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟