أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد علي - السعودية تعدم حصانا مثلي الجنس !!














المزيد.....


السعودية تعدم حصانا مثلي الجنس !!


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 18:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشر موقع الكتروني* خبرا عن اعدام الحصان المثلي الذي مارس الجنس مع قرينه مرتين و تقدر قيمته ب 12 مليون دولار، يعود لصاحبه الامير وليد بن طلال و هو الملياردير من العائلة المالكة . صعقني الخبر كما غيره الذي اسمعه يوميا عن المملكة العربية السعودية صاحبة المدن المقدسة لدى المسلمين و امة محمد، و بحكومة وهابية لا يهمها سوى سلطتها و هي تستخدم الدين وسيلة لادامة حكمها وممارستاها الشاذة التي تنفرد بها وغير موجودة في اية دولة اخرى .
ان تمنع الانسان عن فعل او ممارسة ما لا تؤمن به و ليس من عاداتك و تقاليدك و ترفضه اية نسبة كانت من الشعب ممكن قبوله . ان تقدم على سياسات خاصة بك و بشعبك و تمنع تدخل الاخرين يمكن ان نحسبه لك قانونيا . ان تفرض اية سلطة على شعبك و ان كانت جائرة هذا من شان الشعب ان يتعاملوا معك كيفما تمكنوا لتغيير ما يمكنهم. ان تطبق قوانين جائرة من قطع ايادي و حز الرؤس كما يفعل داعش، باسم القانون و الشريعة يمكن ان ننتقدك عليه و لكن لا يمكن للمنظمات الحقوق الانسان و اصحاب العقل الانساني ان ينتقدوك من بعيد دون اي اجراءات على الارض، و نقول انه من واجب شعبك و همتهم و غيرتهم و سجاعتهم و رفضهم لكل ما ليس له صلة بالعصر، ان لا يقبل مثل هذا الظلم و يحاكموك عليه باية وسيلة ممكنة . ان تفرض نظاما سياسيا راسماليا و لعب بمقدرات الشعب و كانه ملك المتوارث من الله اليك و تعمق به الهوة الكبيرة بين الفقير و الغني، و انت تعيش كما تعقتد في ارض السلام والامان و تعتبرو تعلن جهارا نهارا ان الانسان افضل الخلق، و تعتبر نفسك و امتك خير امة انزلت للارض، و هذا ادعاءاتك و يمكن ان لا يوافقك فيه احد، و لكن ليس باليد حيلة من منعك من اعتناق اي فكر او فلسفة منبثقة من جو و طبيعة و تاريخ الجزيرة و لك الحرية ان تؤمن بها . ان يغزو الدين الصادر من جزيرتك في مسار التاريخ و تنشره ترهيبا و ترغيبا في الشرق و الغرب و ما اقدمت عليه الازمان و سيطرت على منطقتنا، و ما تبرز من ثناياها التي تنظر اليها كشريعة، فهذا ابتلاء ابتلي به شعوب العالم الاسلامي لحد اليوم، و لم تنتج هذه القاعدة و الاساس للعالم افضل من داعش و مشابهه .
انك دولة جائرة متسلطة على شعبك بما تفرض عليهم من سياسات و قوانين و شرائع و توفر و تدعم من يروج لافكار تساعد على بقائك بكل ما لديك . انك تمارس ارذل الممارسات مع الجواري و تمارس افضح الجرائم مع الفقراء المعدمين و تستغل فقرهم و امكاناتهم البسيطة، و تمارس حتى الجنس مع الغلمان وفق ديانتك التي سمحت لك بهذا الامر وفق النصوص القرانية و هذا مسموح لك، اما ان تفرض اعدام حصان امام الملا و تنقله وسائل الاعلام ليس لشيء اقترفه سواء مرض معدي يستوجب قتله او عاهة غريبة تضر به الجماعة، و انما على اقترافه جريمة بشعة خارجة عن الذوق العام !و هو ممارسته الرذيلة اي الجنس مع حصان صديقه لمرتين فهذا جريمة لا تغتفر !!.
فهل يمكن السكوت عن هذه العقليات التي تحكم المنطقة بتناقضاتهم و تنشر سمومهم باسم الشريعة و الدين و القوانين المجحفة الصادرة من التاريخ الغابر و من صنع الجزيرة القاحلة بما تتسم به من السمات البعدية عن الانسانية ،و كان في عصر لم يكن كما يعتقد الموالون لك انه متقدم اي جاهلي، لا بل فرضت انت ما لديك باسم الدين و القران و هو الذي يدعمك شرعا والسيف المسلط ظاهر و جاهز على من يمتنع .
اهل يُعقل ان تتم هذه الجريمة المقرفة لحيوان لا يعلم ماهو حوله و يشبع غريزته الذي تؤمن انت بان الله خلقه و و ملكها اياه هذه الغريزة الطبيعية المتوارثة بجينات، لاسباب سياسية و من اجل تحديك بانك حتى تمنع الاحصنة المثلية فكيف برجالكم، و هم بالاحرى يمارسونه باسم الممرسة مع الغلمان الذي وعد الله به في الجنة مع الحوريات كما تقوله الايات القرانية . فتبا لكم و لشريعتكم و سياستكم و شرائعكم البذيئة للانسان والانسانية من اساسها .
http://bintjbeil.org/index.php?show=news&action=article&id=102071#.VlXHfo_Z-gM.facebook



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الازمة الاقتصادية و توجهات السلطة في اقليم كوردستان
- ابو شيرزاد والازمة الاقتصادية التي لا تُطاق
- هل البيشمركَة قوات بريطانية ؟
- هل يمكن تجسيد الدولة العلمانية في العراق مستقبلا ؟
- شهيد آرام خالد الذكر
- تاثير الخلاف الروسي التركي على كوردستان
- لماذا هذا الموقف من اليساريين العروبيين تجاه كوردستان ؟
- امريكا اتفقت مع الجناح المعتدل في ايران فقط ؟
- كيف ترد روسيا على ما اقدمت عليه تركيا ؟
- لا تهديدات ارهابية حقيقية ضد امريكا !!
- من اسقط الطائرة الروسية تركيا ام امريكا ؟
- رغم المآسي لم يقدم العراقي على تحديد نسله !
- فما الضير من اية خطوة ان كانت النتيجة استقرار العراق ؟
- لما بروز اصحاب الوعي المزيف ؟
- التاخي الكوردي العربي من الاولويات لدى العقلاء
- لماذا يحن حتى الشعب الكوردي لاسرائيل ؟
- لماذا و من يحرق الاعلام ؟
- اقليم كوردستان بحاجة الى مجلس الحالة الطارئة
- هل يُدعَم السياسي بقدر نجاحه ؟
- السعودية هي القادرة على انهاء انتاج الانتحاريين


المزيد.....




- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد علي - السعودية تعدم حصانا مثلي الجنس !!