أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سامح ابراهيم حمادي - حرية التعبير تنسحق تحت أقدام العلمانيين .















المزيد.....


حرية التعبير تنسحق تحت أقدام العلمانيين .


سامح ابراهيم حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 09:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بجملة واحدة موجزة أيها الكرام :
أنا في صدد (رجل) يتهمني بتزوير شخصيتي وبتزييف الحقائق .
وهو اتهام خطير لافتقاده الدليل والبرهان، قاطع الشك باليقين.

لم أعرف هذا الرجل، ولم يجمعني به حديث مباشر إلى ما قبل الصدام بيننا . كل علاقتي به، أني فتحت بريدي ذات صباح قبل ثلاثة أعوام، فوجدت رسالة، موجهة منه إلى ما يربو على خمسين اسماً، عثرت بالكاد بينها على أربعة من أصدقاء الفترة الجامعية، أرسلها لي أحدهم لنتسلّى بالواقع المرّ لمثقفينا .
كان الرجل في تلك الرسالة التي وصلت إلى أصدقائي الأربعة ــ دون طلب منهم ــ يتناول بالنقد أسلوب كاتبة لامعة، كان لها لقاء مع الجمهور منذ فترة قريبة خصصه لها الحوار المتمدن . أديبة تضفي على جفاف حياتنا الرونق والسلام، فنهرع إلى دارها نسترطب في ظل الكلمة الحلوة والطلّة البهية .

استغربتُ في الواقع أن ينتقيها المرسِل من بين الجموع الكريمة، فهناك من الأقلام الضعيفة ما يستحق الإرشاد والعناية والتوجيه، أكثر بكثير من هذه الكاتبة المجتهدة التي قلما عثرنا على خطأ في لغتها أو سلاسة أفكارها . ولا معنى لادعاء الرجل أنه يمارس النقد النزيه المخلص، إذ ليس في ميزاته ما يتفوق به عليها ليكون مرشدها وموجهها أو حتى موجّه غيرها، ومثير للاستغراب إذا علمنا أنه في الوقت الذي يقف على أخطاء الآخرين، فإن مقالاته لا تخلو من السقطات والأخطاء ! لذا يكون نقده في هذه الحالة من باب التعالُم على الآخرين . وله بالتأكيد أن يطرح مداخلاته في أي مقال كرأي رشيق وموجَز (كما يطالب قراءه)، لا بالنقد الذي لا يمارسه إلا المتخصصون الأكاديميون (وهو رأيه المُعلَن أيضاً) .

قرأتُ تلك الرسالة الطويلة باهتمام دفعني إليه اسم الكاتبة لا اسمه، فوجدته يقف على شكليات نصوص الأديبة، ليست من النقد في شيء .
فالفنون بشكل خاص لا تخضع لقواعد صارمة، وقد عرفنا أشكالاً وألوانا من مدارس الفنون بأنواعها منذ فجر الكتابة . والنقد الذي أعرفه هو الذي يعطي زخماً جديداً للفكرة المطروحة، وبمقاييس دقيقة، تنبني على أسس موضوعية علمية حيادية، يُفرَد له كليات متخصصة في الدراسات العليا . وأبرز أهداف الناقد، أن يستحدث نخبة من القراء مهيّأة للانخراط في عملية التنوير والمضي بها إلى آفاق أوسع .
لكن مصيبتنا مع الناقد العربي البائس أنه لا يعرف إلا طريقين بعيدين تماماً عن المنهج العلمي : فترى التملق ومداراة الأحكام، فإذا تحرر من الموالاة والتزلف، انصبّ نقده بطريقة عنيفة هجومية ليست آمنة العواقب، وهو يعمل على خلق تيار فكري ينجرف مع عملية الطعن والاستخفاف، تمتهنها بمقدرة فذة الشخصية العربية، المطبوعة بالرأي الأوحد، والنزعة التفردية التحكميّة الرافضة للرأي المخالف، ويصبح النقاش تابعاً لشهية الكاتب وهواه، كما صرح الرجل بذاته في تعليق له منذ فترة قريبة .
الفارق كبير بين الصرامة العلمية المتأنّية، وبين الصراحة الأهوائية العنيفة .

استغرب أصدقائي الأربعة أن تُحشَر أسماؤهم في تلك المجموعة البريدية بدون إذن أو طلب منهم، مع أنهم يعرفون بعض الحضور الكريم، ويشاركونهم في مجموعات بريدية أخرى . كيف يقتحم هذا السيد بريد شخص، ويجيز لنفسه فرض أفكاره دون سؤال أو إذن من المرسَل إليه ؟ ثم تذكّرنا أننا في الوطن العربي، لا الغربي، حيث يلعب منطق التسلط والسيطرة دوره في حياتنا، فيسمح الأقوى لنفسه أن يتجاوز إرادة الآخرين ورغباتهم، بزجّهم من تلقاء نفسه في قضايا لا شأن لهم بها سوى منفعته الشخصية . وكدت أطلب من زميلي الجامعي أن يعفيني من مشقة قراءة ترهات ثقافية، لا الوقت يتيح لي رفاهيتها، ولا النظر، ولا العمل الذي يتعلق بتربية جيل هو مستقبل الوطن . لكن خلصائي الجامعيين أقنعوني بتزجية الوقت بالتندر على محتوى هذه الرسائل ترويحاً عن النفس، مع تأجج الموقف بين المؤيدين الصوتيين، والرافضين المحاذرين المشككين في مواقف (الرجل)، وبدأ النقاش ينتقل إلى سطح أكثر رحابة، عندما انحرف عن نقد النصوص ــ هدف رسالته ــ وأخذ يخوض في أمور شخصية بحتة لأسماء فاضلة محترمة، لا يمكن أن نصنّفها إلا على أنها ثرثرة الصبحيات العربية كما وصفها صديقي .

اشتدّ استغرابي ألا يبادر أحد من كل هذه القائمة (المليونية) كما يسميها خصوم الرجل، لإيقاف جموح حوار تكمن فيه العدوانية وتهور غير محسوب . لجمت رغبتي مرتين للردّ على هذا السيد وإيقافه عند حده، فهو لم يكتفِ بدور الناقد للمقالات، بل وصل طموحه ليكون المربّي الفاضل لسلوك الناس أيضاً، لكني نويْت على أن أواجهه عبر مقال، شأني شأنه، وشأن كل معلق ينقد سلبية لم تلقَ قبولاً في نفسه .
طبعاً، أمر تلك الرسالة المليونية وصل إلى كل الأسماع في الأصقاع العربية وهي تنتقل من بريد إلى آخر . تذكّروا أن العرب ظاهرة صوتية . وأصبح المليون مليونين، عندما أقدم السيد على نشر الرسالة في مقال سمح به الحوار المتمدن لم يلق ترحيباً، وكان لي مساهمة فيه، وتعرضتُ للتسخيف من قِبل أصدقائه، مع نشري المقال الناقد له كما عزمت، تزامن مع مقال آخر لزميل فاضل تناول نفس القضية .

حتى ذلك الحين، كان السيد الكاتب وأصدقاؤه المؤيدون له، يخاطبوني على أني (سامح. ا. ح.)، ولم يُشِر على الإطلاق إلى أني شخص آخر يناصبه العداء والخصومة الشديدة، أو أني أكتب باسم مستعار . انتهى أمر الرجل الكاتب بالانسحاب من الموقع، وحسناً فعل.. فقد ضج الحوار المتمدن في فترةٍ من حضوره الأول، من تعمّده انتقاد (لا نقد ولا تحليل) مقالات لأقلام محترمة، بالتجريح والتبخيس، وبقسوة لا يمكن وصفها بالصرامة الأكاديمية . كذلك انتفى سبب وجودي، فعدت إلى الكواليس كما كنت، قارئاً لكتاب كبار أحرص على متابعة آرائهم، ومشجعاً لأقلام في عمر الزهور من أبنائي، يصعدون سلم النجاح ببطء، لكن بمثابرة واجتهاد، فيكرّمهم الحوار المتمدن بنشر إنتاجهم، ويحوز على إعجاب بعض القراء الكرام ليكون دفعاً جديداً لهم .

في تلك الفترة، نبتتْ المجموعات الإلكترونية كما ينبت الفطر، وكالعادة كنا نرى أسماءنا فجأة تدخل في قوائم غير معروفة لنا، ولا ندري من اختارنا وحشرنا فيها، نطالبهم بحذف أسمائنا، فلا يردون، والرسائل تنهال علينا، نشهد من خلالها المعارك الكلامية الفاحشة، والتعايب والتحدّر ... ما كان أشد عراكهم .. كمْ صاحوا وتنابزوا وتعايروا، ليثبت العرب أنهم مهما ارتقوا في علمهم وثقافتهم، ومهما عاشروا الأقوام الغربية وانعجنوا بحضارتها، فإن الجينات البدوية في أعماقهم تنتعش عند أول تعارض في المواقف . وانفضّت على ما أعلم تلك المجموعات الهزلية الكاريكاتورية، أو لعل أعضاءها تابعوا مع مجموعات أخرى، وعاد المتناحرون إلى الحوار المتمدن، أعزاء حبايب إخوة، ولا تسألْ كيف صفت الأجواء العكرة !
إن كنت سيدي القارئ تصدق عناق الشيوخ والقساوسة، فلك أن تصدق هذا الصفاء والإعجاب بين الكتاب .
أغْضِبْ صديقك الوفي الغالي .. خالفْه في موقفه .. اعترضْ على أفكاره .. بيّنْ نواقص طرحه .. عند ذاك سينجلي معدن حكمته، وتقف على مدى تغلغل العلمانية في نفسه، وتعلم على أية أرضية رخوة تقف معه .

كانت الفأس قد وقعت في الرأس عندما نقدتُ موقف الرجل الزميل في رأي له يستهين فيه بجهود المبتدئين من أبنائنا، فكان رده علي قاسياً . وتكررت اللقاءات المتوترة، لكني أبداً لم أنحُ مع أحد إلى اللفظ المشين، والوصف القبيح، والإسفاف الخلقي . وفي كل مرة كنت ألمس التعالي والغطرسة في تعليقاته، ولم يبق إلا أن يحرر المخالفات للحضور وهو يحمّس غيره على التوسع في الكتابة عن أسباب غياب أقلام كريمة عن الكتابة من السيدات والسادة ! ولعله لا يدري أن بعضهم أغلق باب التعليقات أو انسحب من مواجهاته اللفظية العنيفة .
حتى جاء اليوم الذي فاجأني فيه أني لست أنا ! فمنْ أنا ؟ أنت الصديق الخبيث الذي يلاحقني غيرةً وحسداً وفاقت أسماؤك الأربعين .
لا حول ولا قوة إلا بالعقل .
هل ترضى أيها القارئ الفاضل أن توجَّه إليك تهمة دون دليل أو برهان ؟ إن كنت تعيش في بلاد الخلافة المستبدة المتطرفة فسترضى شئت أم كرهت .. بل ليس لك حتى أن تشاء أو أن تكره، عليك أن تقبل ذليلاً ما أنعم به عليك المتسلط الغاشم من تهم وكفى، إن تجرأت ورفعت رأسك قُطِع، وإن تجاسرت على الدفاع عن نفسك حشد كل منطقه النزق ليصبح الحق عليك ! وهذا ما يفعل زميلنا معنا، والعشرات يشهدون على مواقفه، ليس معي فقط، بل نال من سمعة زميل صديق آخر لم أعد أرى اسمه الكريم في التعليقات والمقالات، وأنا أدعوه إلى أن يتحدى هذه الصفاقة السلوكية ممنْ لا يعرف أدب الاختلاف، (رجل) أمضى قسطاً وافياً من عمره في بلد الديموقراطية والقانون المدني ؛ الذي من أول مبادئه أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، فكيف سمح ضميره لنفسه أن يردد على ملأ العالم، ويكرر اتهامات بثقة عمياء شملت شخصيات فاضلة تشاركنا الهم الثقافي ؟ فلصق بهم تهماً ظالمة تعسفية، وحرض أصدقاءه ليقْعوا لنا عند كل مخرج فيذلّوا ناصيتنا ويهينوا أسماءنا بهجوم لا يليق بعقل واعٍ.

ليس إلا المتفائل الساذج الذي يفترض أن يكسر الرجل الكاتب المرآة التي تحدثه أن كل منْ نقد مقالاته أو نقض طروحاته هو بالضرورة (الصديق الخبيث).
ذو العقل الغر فحسب الذي سيتصور أن يخرج الرجل من دائرة الوهم هذه التي تمكنت من الإحاقة بذهنه .

زميلنا هذا، لا يعنيه أمر الأسماء الوهمية، فقد اعترف بنفسه وأكد أن هناك الكثيرين يستخدمون أسماء مستعارة، ليأمنوا على أنفسهم من أن يمتد إليهم البطش، من يد ظالم سياسي أو من بلطجي مدني .وهذا الزميل بالذات كان يكتب تحت اسمه المستعار قبل أن يرفقه باسمه الحقيقي .
إن ما يعنيه بالضبط كما أرى، خشيته من تحدي رأيه برأي أقوى يفضح ضعفه، هنا يصبح كل مخالف له هذا الصديق الخبيث، أو مجادلاً ثرثاراً محرِّضاً، غايته الانتقام منه أو تشويه صورته الأدبية، في الوقت الذي لا يتوانى عن تشويه صورة الآخرين والتشفّي منهم بكل اطمئنان وراحة بال !

هنيئاً لمن وقف إلى جانب الرجل، الزميل الكاتب، ونسب إلينا نحن المتهمين كل نقيصة ومثلبة وسوءة دون تفكير، فمالوا مع تخيلات غير مدعومة بالبيان الواضح، وجلّهم للأسف من المتعلمين، ليكونوا شاهدي وبرهاني على التدهور الشديد في نظامنا التعليمي، وفي تمرغنا في جهل ثقافي مخجل . هل بحثوا في أمر تهرب الزميل مما يُطرح عليه فيحول النقاش إلى مهاترات وخصومات شخصية ــ كعهده ــ لا تعني القارئ الجاد ولا تخدم الحوار المتحضر؟
وإن كنت أعجب لشيء، فلهذا (الصديق الخبيث) كما يصفه خصمه، أنه لم يبادر مرة واحدة لينفي التهمة عن زملائه، لتكمل دائرة العثرات التي يتخبط بها الإنسان العربي .

الإحساس بالخطأ رباط وثيق الصلة بالبناء النفسي للإنسان وتكوينه الشخصي، ويعبر عن مستوى التربية التي تلقاها في بيته ومدرسته، وإن الإقرار بالخطأ ثقافة لا يعرفها العرب، النرجسية والتشاوف تزدحم عناصرهما في شخصية العربي، فتراه قد يُبدي أسفاً على خطئه لكنه أبداً لا ينحو إلى الاعتذار وإصلاح ذنبه أو زلته، ولا يتراجع خشية أن يُنزَل من برجه العاجي المتوهَّم .

أنتم أبناء ثقافة المنفخة والتملق وسحق الآخر للارتقاء ولو على جثته.

والسلام عليكم .
.



#سامح_ابراهيم_حمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيبويه يتلبّس الحكيم البابلي


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سامح ابراهيم حمادي - حرية التعبير تنسحق تحت أقدام العلمانيين .