حبيبة الله
الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 20:23
المحور:
الادب والفن
مساجلة...
...
كتب إلي:
رحلَ الأحبــةُ ما رضـوا بلقائي
لم ادرِ عِلّــةَ رفضِهم وجفــائي
وأنـا التي أرنــو ليــــوم لقائِهم
مثل اليمـامــــةِ تـوقــــها لِرُواءِ
لو كان لي حــظّ لطـاب لقــاؤُنا
لكنّ حظّــــي تــاه في الغبراءِ
وصلتك أبيــاتي تُــراكَ قــرأتَهـا
أم أنــتَ تَرميــهـــا بِدونِ عَنــاءِ
كمْ كنتُ آملُ انْ تدوم حكايتي
وجميلُ ودّكَ كان نبــعَ رجـائـي
لا تُرْهِقَنّي إنْ نَوَيْــتَ قطيعَتي
صَـــــرِّحْ فهذا منطقُ الشرفـاءِ
فأجبته :
أبياتُك السحـرُ الحلالُ قرأتها
فوجدتها بوحـــــا بطهرِ نقـاءِ
إنّي رحلتُ مراغماً من جولةٍ
وودتُ لـو ختمتْ بيــوم لقـاء
يــا أنت يا وجعَ البعـاد وإنني
قد تقتُ منك بداهـةَ الأشياءِ
إذ في القلب المعـذّبِ نبضُهُ
ياكل وجدي,يـا نصيفَ عزائي
هذي حكايــات الغرامِ وبوحنا
ستدوم مثل الــــوردِ والأفيـاءِ
لم أنو يوما ترك نبضةَ خافقي
لأعيشَ جــرمَ نقيصةٍ بوفـــاءِ
أنت الهوى,أهواك دون تكلّفٍ
لكنه بعـــــدُ الديـــــارِ النـائي
#حبيبة_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟