يا أغبياء العصر .. إنتبهوا!!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 21:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

يا أغبياء العصر..!!
ألا يكفيكم ما تفعله داعش بإسم سنة نبيكم ؟
يا أغبياء العصر هل تعتقدون أن في قطع رأس الشاعر أشرف فياض حماية لدينكم ؟
يا أغبياء العصر الكلمة لن تموت حتي لو قطعتم ألف رأس ورأس سطرت أو قالت الكلمة يا أغبياء العصر بداية المعرفة و الوعي كانت الكلمة والكلمة تسبح في أثير الكون ولذا ان تتمكنوا من قطع رأس الكلمة فما فائدة قطع رؤوس البشر يا أغبياء العصر وكل عصر ؟
يا أغبياء العصر من أقنعكم أنكم حُمَاة الله أو دونكم سيسقط الله أو بفضلكم يبقي الله !!!!؟
يا أغبياء العصر إجرامكم صار علي كل لسان ورحمة إلهكم محل إستهجان وقوة ربكم مُسخ وعورة هذا الزمان ...
يا أغبياء العصر إنتبهوا قليلا ... رغم سذاجة وغرابة وأخطاء كتابكم وإلهكم ورسولكم .. وأيضاً رغم هول وإجرام وبشاعة وفوضوية ما يحدث بإسمهم جميعاً لم تستطع البشرية بأسلحتها وآلهتها ومعرفتها التي فضحت إمكانات وبهتان عقيدتكم أعتقد لن تتمكن تلك القوي جميعها من القضاء علي الكلمة ستقضي ربما علي شعبيتها ولكن تظل الكلمة متداولة رغم غرابتها وبشاعتها و.....!!!
يا أغبياء العصر العالم ينتظر منكم فقط كلمة نافعة قاطعة تحمل الأمل في حياة فلا تكونوا أغبياء لدرجة أن تتباهوا أنكم تشاركون فقط عند قطع رؤوس الأحياء.. الكلمة لا تموت ولايمكن قطع رأسها أو رجمها أو بتر جزء من كينونتها وبقاءها ..
تظل الكلمة شاهد علي غبائكم .. تدينكم .. يا أغبياء العصر وكل العصور .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات