كان يا مكان القيصر بوتين والسلطان اردوغان

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 19:37
المحور: كتابات ساخرة
    

حبيباتي القراء اليوم راح نحكيلكم حكاية القيصر الروسي بوتين مع السلطان التركي العثماني اردوغان.
حب السلطان اردوغان يعلم على القيصر الروسي ويحط اصبعه بعينه ويفرد عضلاته ويفرش جناحاته ويضرط ضرطاته وقام اسقط للقيصر الروسي احدى طيارته وطلع على الشجره ورفض يقدم اعتذارته بس رجع ندم واعلن اسفاته وحابب انو يشرح للقيصر بوتين عن تخبياصاته في باريس ويقدم كل شروحاته ويحسن علاقاته وترجع مثل ما كانت قبل عنترياته.
القيصر الروسي بوتين اعتبر نفسه وشعبه وبلده اهين ولاطي وساكن ومستكين ورافض الرد على اردوغان المسكين وبقولو استلقى وعدك وقول يا موعين.
طبعا الحدوته لسه ما انتهتش وبعدها بأولها واحداثها لسه جاي على الطريق.
الجيش التركي اليوم بوجه لقيادته السياسيه وزعيمه اردوغان وبقلوه لو تحفظ اللسان وانه لسانك حصانك ان صنته صانتك ومتحطش نفسك بمواقف بيخااااااااه.
وبلاش هبل انو ما عرفنه انو الطياره روسيه وانتو شايفين وعارفين انها روسيه وكمان كان ممكن الطياره تمر بسلام مش بحاجه لكل هادا الاستفزاز والامور هيك هيك مولعه بدون اسقاط هالطياره, بدهاش كل هادا التحدي اللي تركيا مش قده.
غطرسه اردوغان انو بدو يلعب مع القط وما بدو يتحمل خراميشو بس طلع اللي قدامه دب روسي مش قط, واستلقى وعدك يا ابو الجبان اردوغان. اخونا اعتمد على الامريكان والناتو والجماعه ما فتحو تمهم ومش مستعدين يوقفوا قدام واحد متين زي العم بوتين اللي ما بنهان بس بهين واللي بهدي الجميع اغنية بتغني المين والمين.
بوتين احتل نص اوكرانيا واسترجع القرم لروسيا وقلم اظافر استونيا وجورجيا وعلم على الشيشان واغتال رئيس دولتهم بقطر ومتحدي امريكا والغرب والناتو ومش سائل,, تقوم انت يا اردوغان وتتحداه وتقولنا انك مش راح تعتذر الا اذا حد نزلك عن الشجره.
السلطان اردوغان بتصل بالكرملين والعم بوتين خطه بقول لا يمكن الاتصال حاليا الرجاء محاولة الاتصال لاحقا ولاحقا ولاحقا.
لعب الكبار صار على المكشوف واخطر وتركيا اليوم وضعها صارع على كف عفريت يعني كل النجاحات الاقتصاديه اللي تحققت على زمن اردوغان اليوم دخلت من جديد بالامتحان فاما ان تكرم او تهان.
اردوغان بقول انه برئ وهو ما بدعم الارهاب, مع انه اصل البلا من خمس سنوات وهو فاتح حدوده ممر للارهابين ودعمه بالمال والسلاح والرجال مثل العاهره اللي ما ترفض حد طالما انو في مين يدفع او يرقع.
الاحلى انو كل النفط اللي بتنهبه داعش من سوريا والعراق بشتروا الاتراك بربع السعر البرميل بعشرين دولار واقل, وابن اردوغان هو احد اكبر التجار المشترين والمسوقين للنفط المهرب والمسرب والمضرب والمخرب والمعرب.
يا اردوغان المثل عنا بقول اللي بيته من زجاج ما بضرب الناس بالحجاره اليوم انت والسعودين والقطرين مرشحين للجلوس على الخازوق الروسي وعلى شو مركنين.كان كتير صعبه تمر الطياره ويوجه انذار او تحذير او لوم .
اكيد ان العقوبات الاقتصاديه اللي راح تفرضها روسيا على تركيا راح تؤثر على الاقتصاد التركي واكيد انو الفجوه بين الاتراك والاكراد راح تتسع والوضع الساسي راح يتخربط بزياده.موضوع الحزام الامني من الاراضي السوريه اللي كانت تركيا بدها تحصل عليه بالقنص طار. مستقبل اردوغان السياسي اهتز وطار حلم السلطنه والوجهنه وصار في بوادر حرب وما خفي اعظم.
المطلوب ان يبادر شي طرف خارجي او داخلي يمد للعم اردوغان طوق النجاه او سلم الهروب ويخلص من الحاله التعباني اللي حط حاله فيها.
من جهه اخرى احنا ما منقول انو الروس مش راح يتضرروا اقتصاديا او عسكريا اذا قامت الميمعه بس الشعب الروسي طول حياته حروب وقدم ملاين الضحايا وهمي من غير تحيز الحلقه الاقوى.لكن اذا كان اردوغان وجيشه معتمدين على دعم الجيش القطري العظيم هون راح تتغير المعادله ومنقول الله يستر والروس راح يرحوا فيها وعلى شعبهم ودولتهم السلام.
اللعب مع قطر والسعوديه اللي بدعموا الاتراك مش سهل .هاي السعودين ودول التحالف صامدين بوجه الحوثين واليمنين الابطال اللي بحاربوهم ببواريد صيد اكثر من عشر اشهر وببلوا بلاء مشحر ومنيل بستين نيله يعني الروس مش راح يحملوا مع الاتراك وحلفائهم عرب شمر غلوي.
الاخبار تفيد ان لهجة ولغة اردوغان تغيرت في موضوع الاعتذار من الروس رغم العنجهيه والفصحنه والجعجعه.
اكيد اذا صارت حرب ما في حد كسبان واحنا ضد ان يقتل الاخ اخيه الانسان وين ما كان وبأي زمان لكن هاي حدوتة ايضاح واستبيان فيها فنتازيا وحقائق وتوهان.
وهنا ادرك الكاتب الصباح وسكت عن الكلام المباح وصاح الديك صاح يا خالتي انشراح اللي جاي اكتر من اللي راح .

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات