مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 14:57
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
انا ساحضر صغير وكنت افكر مثلك كلودى..كنت اخاف اعتقدت وانا صغيرة ان الاطفال شر ولا يجب الاهتمام بهم لم اشفق على صغير ولم اكترث بالنظر اليه نحن فى شريعة اجدادى لدينا مهام نقوم بتنفيذها ونحن صغار حتى نكبر ..وتزداد المهام..قديما ما كانت جدتى الكبرى تستطيع الصراخ فى وجه امها او ان تتهم ابوها بشىء كان يمكنهما ببساطة قتلها من دون سؤال المحكمة عن السبب كانا الوالدين وكفا..ولكن الان امكننى الرحيل وعدم السؤال عن عائلتى ولا اشعر بقطرة من الذنب كلانا انا وهم يعلم اننا لم نكن من نفس الطين ..ولكن شعورى بهذا الصغير الذى يتحرك فى احشائى مختلف لقد جعلنى اشعر بالخوف..بالخوف من ان يمسه مكروه بالخوف من ان لا يجد العطف من اشقائه الاخريين من زوجى زوجته الاولى لن تقدرنى ابدا فهل سنجو الابناء من ذلك كله ..اننى بالنسبة لها نزوة لزوجها فى النهاية سيعود زوجها كما كان فى السابق هى لا تدرك ان هذا غير صحيح ما بينى وبين زوجى هو حب ..انه يعبر لى على طريقته لقد عاش لسنوات رئيس احدى المؤسسات الكبرى ولن يتغاضى عن هذا ابدا..انا مثلى الكثيرات ربما تشاهدن بعضنا فى المسلسلات الدرامية ولكن حياتنا اقصى من الخيال انه الخيال المهذب دائما..فى بلدى اعدادنا ضخمة وهناك الكثيرات يضطرن للعمل فى اعمال ليليلة يعنيوا عائلتهم ..اشعر بالسعادة كونى كنت ذكية بما يكفى لاتجنب هذا المصير وانجو منه ..
سوزوران
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟