رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 07:28
المحور:
الادب والفن
فنجان قهوة ..!!!
رائد عمر العيدروسي
دونما سببٍ موضوعي , فأنَّ المجتمع العراقي قد يغدو الأقل إهتماماً " من الناحية النسبية " في ارتشاف القهوة قياساً الى بقية المجتمعات العربية اولاً , وغير العربية ثانياً . لكنّ الأكثر اهميّة ولعلّه هو شبه الإنعدام التفاعلي مع الأبعاد المعنوية والإدبية للقهوة .!
هنالك الكثير من ابناء القُطُر لا يعلمون وليست لديهم دراية بأنّ هنالك " عيد " يُسمّى – اليوم العالمي للقهوة – وتأريخهُ في الأول من اكتوبر - تشرين الأول 2015 بعدما تبنّته وصادقت عليه المنظمة الدولية للقهوة .
إنّما بفخرٍ او افتخارٍ او " حتى بدون ذلك " فقد إستبقت أمّة العرب هذا العيد " الوطني , القومي , الأممي " لرومانسية الآنسة الرقيقة " قهوة " , فعدا شهرة القهوة العربية الأصيلة منذ القِدم وهي القهوة الحلوة في مرارتها , لكنّ كبار الأدباء والشعراء العرب قد سجّلوا وسطّروا لوحاتٍ شعرية عن القهوة كالمرحومَين محمود درويش و نزار قباني وغيرهم , وكان أحَدثهم وآخرهم صديقي الدبلوماسي والشاعر " لؤي الزبيدي " . وكلّ هؤلاء الأدباء وغيرهم من الأقطار العربية قد تعرّضوا وتناولوا " من دون ارتشافٍ " موضوع القهوة من مختلف الزوايا السيكولوجية والسوسيولوجية والأدبية , وابرعوا في ذلك حقّاً .
اودُّ أنْ اضيف هنا < ولعلّي وربما – بكلِّ تواضعٍ – اُسجّلُ براءةَ إبتكارٍ فكريّة ! لأقول : -
أنّهُ وَ وِفقَ عِلم التحقيقات الجنائي – العاطفي ! , فأنَّ حافّاتِ بعض فناجين القهوة تحمل وتطبع بصماتِ شفاهٍ في غاية العذوبة منْ ناحية النكهةِ واريج الأنفاس , وَ القُبُلاتْ ..!
[email protected]
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟