أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عبد الواحد محمد - الخطاب الجديد للسياسيين والكتاب العراقيين














المزيد.....

الخطاب الجديد للسياسيين والكتاب العراقيين


علي عبد الواحد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1366 - 2005 / 11 / 2 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المتتبع للخطاب السياسي للقوى الوطنية وألأسلامية العراقية ،والتي كانت معارضة لنظام صدام حسين العفلقي ، يلاحظ إن هذا الخطاب قد أكتسب مضامين جديدة ، منذ سقوط النظام ولحد هذا اليوم، وتزداد مفرداته ومحتواه غنىً مع مرور ألأيام وتطور العملية السياسية في بلادنا، واصبح الهاجس ألأكبر للأحزاب الديمقراطية والقوى الليبرالية العراقية ، كيفية الصعود بهذه المسيرة الى نهايتها الديمقراطية المنشودة . وإن ما حدث من تطور رغم الشوائب والمنغصات المتلخصة بإنعدام ألأمن وتكالب قوى ألأرهاب بكل أشكالها البعثية والزرقاوية ومن لف لفهم . وإنعدام الخدمات أو ضعفها وسيادة العقلية وألأساليب القديمتان والبلطجية لدى بعض من يعتبر نفسه الريث الشرعي للنظام البائد . أقول بالرغم من كل ذلك ، انتخب العراقيون حكومتهم الجديدة المتكونة من الجمعية الوطنية ــ رئيس الوزراء ونوابه ورئيس الجمهورية ونوابه ، وانتخبت كردستان برلمانها وحكومتها الموقرة . وسارع الناس مرة أخرى الى صناديق ألأقتراع واقروا الدستور الدائم برغم كل التهديدات والمخاطر، حيث شهدت هذه العملية مشاركة اوسع فقد ساهم فيها القوى المغيبة عن ألأنتخابات السابقة . وها هي الكيانات السياسية وألأئتلافات الجديدة تستعد لخوض ألأنتخابات المقبلة في نهاية العام الحالي ويستعد معها شعبنا لخوض تجربة الصندوق لثالث مرة بشكل ديمقراطي بدن فرض من أحد.
وقد هدفت المواضيع التي تداولها كتابنا الىالحرص العالي على العملية السياسية وتوطيد الديمقراطية الوليدة، ونالت هذه الموضوعة ألأهتمام الكبير الذي تستحقه من قبل ألأحزاب الوطنية والكتل ألأنتخابية وأتخذت عدة مستويات واشكال بهدف الحفاظ على ألآلية الجديدة للتطور ةالتي تتوافق مع تطلعات الشعب العراقي وأصبحت عزيزة عليه. فدعت ألأحزاب العلمانية والكتاب الليبراليون الى أن تتبوأ الكفائات العراقبة المخلصة بغض النظر عن إنتمائتها السياسية والطائفية( عدا أولئك الملطخة أياديهم يدماء الشعب العراقي) ونبذ المحاصصة والطائفبة في إشغال الوظائف الحكومية لأن العراق ملك لجميع العراقيين ، فعلى الدولة أن تتسع لكل أطياف الشعب العراقي دون إقتصارها على طائفة أو قومية معينة مما يثير حفيضة الطوائف ألأخرى ويؤسس لطائفية جديدة، وتوجهت ألإنتقادات من ألأحزاب والكتاب الليبراليين الى ألأداء السئ للحكومة وانتقدوا كل حسب وجهه نظره طرق معالجة ألأمور ، ونشط الكتاب والسياسيون في متابعة الظواهر المختلفة في حياة المجتمع العراقي الجديد وكان أبرزها الكتابة المستفيضة عن مسودة الدستور ومطاليبهم المختلفة ورغباتهم فيه . وكان لتدخلات الجيران في الشأن العراقي ، وخاصة إيران وسوريا الحصة الكبيرة من ألإهتماماتفي الكتابة وإثبات إن المخابرات ألأيرانية قد إحتلت الجنوب العراقي وبالأخص مدينة البصرة وضواحيها ودورها في دعم الميلشيات المسلحة وتحريكها ،وعن الصراع بين هذه الميليشيات وإنعكاسه السلبي على الشعب العراقي ، وعن دور سوريا في دعم ألإرهاب وإيواء أيتام النظام السابق . وحظيت محاكمة صدام بالقسط الكبير من التحليل وألأهتمام.
إذن فالخطاب الحالي قد تغير عن ذلك الخطاب الذي كان يدعو( من أماكن بعيدة عن متناول السلطة القمعية) الى إسقاط النظام وإحلال البديل الديمقراطي محله ، نحن ألآن في بداية عهد البديل الديمقراطي ، حيث حرية التعبير وألأنتقاد البناء متاحة لكل أبناء الشعب ، وندعوا من يضيق صدرهم من النقد أن يفتحوا صدورهم رحبة لهفنكون كما قال الشاعر
سيذهب هذا الجيل رغم شقاءه ويأتي سعيداً بالسلامة جيل



#علي_عبد_الواحد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وافق شن طبقة
- هل تختلف الجينات العربية عن غيرها ؟
- ياهو مالتي
- الديمقراطية وألأصلاح ألسياسي في العالم العربي
- المال العام ومسودة الدستور الدائم النهائية
- الجلاوزة هم الجلاوزة وأن أختلفت المسميات
- العراق ما بين الواقع ورؤى الكتل السياسية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف مواقع وسفن في ميناء حيفا ا ...
- -المقاومة الإسلامية بالعراق- تستهدف هدفين حيويين إسرائيليين ...
- “هتسلي و هتفرحي بها عيالك” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- خدع والده.. قصة اقتحام طفل للملعب والتقاط -سلفي- مع رونالدو ...
- الصهيونية الدينية على -تيك توك-.. هكذا شُرّعت الإبادة في غزّ ...
- مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى
- المقاومة الإسلامية بالعراق تعلن قصف هدفا حيويا في إيلات
- سلى أطفالك ونزلها.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بأعلى ج ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى قياديا في صفوفها ومرافقه قتل ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يرد على سموتريتش: يريد دولة يهودية من ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عبد الواحد محمد - الخطاب الجديد للسياسيين والكتاب العراقيين