حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 21:13
المحور:
الادب والفن
جِنَايَةٌ
ثَكْلَى تَجْثُو على جُثَّةِ وَلَدِهَا القتيل، تُومِضُ ذاكِرَتُهَا بصُوَرٍ متلاحقةٍ، طفولتهُ، رضاعتهُ، حملهُ ... إلى ذلك اليوم الذي عارَضَتْ فيهِ والدَيْها و تزوجتْ ذاكَ الثَّرِي؛ كان الجميعُ يعلمُ أنَّ ثَرَاءَهُ جاءَ من تجارة المخدرات والانخراط في العصابات، لكِنَّهَا كانتْ تَرْنُو لمعيشةٍ أفْضَلَ لها و لأولادها في المستقبل، و لتربيةٍ أسْمى، خِلافًا لما عانَتْهُ في الفقرِ ... تتذكَّرُ آخِرَ نصائح والدها: " لا تتوقعي خيرًا من هذا المجرم".
يعلو و يَشْتَدُّ عَوِيلُها.
...............
(حيدر مساد)26-11-2015
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟