|
السينما أجمل شيئ في حياتي وأتمنى أن أكون راويًا للقصص
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 11:06
المحور:
الادب والفن
تلتزم غالبية المهرجانات السينمائية في العالم بمنهج الـ Q & A بعد عرض الأفلام الجديدة، خصوصًا المُشارِكة منها في المسابقات الرسمية، وذلك بهدف الإجابة على الأسئلة الآنية التي تعِّن في أذهان المُشاهدين، وإضاءة المساحات المختفية في الفيلم أو تحليل النقاط الغامضة فيه كالترميز والاستعارة واللغة المجازية وما إلى ذلك. وقد نظّم القائمون على الدورة التاسعة لمهرجان لندن للفيلم الكردي عشر ندوات "أسئلة وأجوبة" للأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة المُشاركة في المسابقة الرسمية وغير المُشاركة في الوقت ذاته. وقد فعّل معظم هذه الندوات الحوارية السينمائي والناشط الكردي ممت أكصوي المعروف بطلاقة لسانه في اللغة الإنكليزية ومعرفته بكل الأفلام التي استقبلها المهرجان كونه أحد أعضاء لجنة اختيار الأفلام الروائية وأحد أعضاء لجنة المهرجان الرئيسة الأمر الذي أضفى على هذه الندوات والحوارات نكهة خاصة. تقتصر هذه المقالة على الندوة الحوارية التي أجراها ممت أكصوي مع المخرج العراقي المبدع هشام زمان وكذلك الممثل نظمي كيريك الذي جسّد قصة اللاجئ ميرو الذي ارتبط بعلاقة عاطفية مع المواطنة النرويجية هيلدا وكانت هذه العلاقة محكًا واضحًا لبعض التباينات الثقافية والاجتماعية والأخلاقية بين المجتمعين الكردي والنرويجي. يتوفر المخرج العراقي الكردي هشام زمان على "أتيكيت" ثقافي إن جاز التعبير فما إن سُئِل عن تجربته في الهجرة واللجوء وكيفية كتابته للقصة السينمائية حتى أشار أولاً إلى الكاتب والصحفي ممت (محمد) أكتاش الذي شاركه في كتابة النص السينمائي وما تخلله من حوارات دقيقة ومُعبِّرة. وهذه صفة حسنة من صفات المخرج هشام زمان الذي لا يغمط حقوق الآخرين المشاركين في صناعة فيلمه. وبينما كان هشام يتحدث عن تجربته في الهجرة واللجوء والخبرات التي اكتسبها منذ سن السابعة عشرة وهو في طريقه إلى النرويج كنقطة أخيرة للجوء والاستقرار لم ينسَ الإشارة إلى تجربة أكتاش في هذا المضمار فهو الآخر مُهاجر ولاجئ استقر به المقام في برلين ثم انطلق في عالم الكتابة والصحافة والإنتاج. أشار هشام إلى أنه كمخرج سينمائي يجب أن ينظر إلى الوراء، ويفحص تجربة اللجوء التي امتدت لسبع سنوات تقريبًا وهو يتنقل في بلدان متعددة قبل أن يستقر في أوسلو لكنه غير موجود في هذا الفيلم على الرغم من حضور تجربته الخاصة. فالفيلم ليس عنه شخصيًا ولا عن عائلته وإنما عن طبيعة التجربة التي عاشها، وشعر بآلامها وعذاباتها، ولهذا فقد استدعى روح التجربة وضخّها في تضاعيف الفيلم. أثار أحد الحاضرين سؤالاً مهمًا مفاده أن الرسالة التي كتبها العم ميرزا ويريد أن يسلّمها إلى الملك النرويجي هارلد الخامس سقطت من يده في أثناء إغفاءته القصيرة على الأريكة المواجهة للقصر الملكي وقد دفعتها الريح بعيدًا عنه، وهذا يعني، من بين ما يعنيه، أن الرسالة لم تصل إلى الملك، وأنه لم يتعرّف على مضمونها بالنتيجة؟ فكان ردّ هشام المجازي بأن الرسالة قد وصلت إلى الملك، وأنه قد قرأها بالضرورة، وتعرّف على مضمونها الإنساني المتشعِّب. كما أضاف بأن تقنية الرسائل قد استقاها من تجربته في مركز اللجوء حيث كتب اللاجئون نحو سبعين رسالة يتمنون فيها من الملك أو الجهات المعنية الأخرى الاستجابة لطلباتهم والحصول على حق اللجوء بغية تأمين هاجس العيش الكريم في بلد يحترم حق المواطنة ولا يجرح كرامة الإنسان بغض النظر عن عرقه ولونه ودينه. ويبدو أن هشامًا قد أفاد من ثلاث قصص قوية وردت في هذه الرسائل لتجد طريقها بشكل أو بآخر إلى بنية الفيلم الداخلية التي ازدادت قوة ورصانة. أثارت شخصية ميرزا "علي باغ سليمي" الكثير من الأسئلة وكان الجمهور يتحرّق شوقًا لمعرفة إن كان ميرزا ممثلاً محترفًا أم أنه لم يقرب فن التمثيل في حياته؟ فأجاب هشام بأن ميرزا هذا الشيخ المُسنّ الذي بلغ عامه الثالث والثمانين لم يكن ممثلاً على الإطلاق وإنما هو فرد قريب من العائلة فابنه متزوج من شقيقة المخرج. وقد كتب هو وأكتاش هذا الدور أصلاً له وليس لأي شخص آخر، تمامًا كما كتبا دوري ميرو لنظمي كيريك وتشامبيون إلى حسن ديميرجي. يَعتبر هشام الرسالة هي جوهر قصة الفيلم، بل أن القصص الخمس الأخرى ما كانت لتنحبك بهذه الطريقة لولا الرسالة التي أحاطت بكل الشخصيات والأحداث الفرعية لتشكِّل منها متنًا متجانسًا يخدم القصة الإطارية. لا ينكر المخرج بأن الرسالة تروي شيئًا عن الماضي، ماضي الأب ميرزا وعائلته الكبيرة، كما تروي شيئًا عن معاناة الشعب الكردي في كردستان العراق، لكنها تنتقل إلى النرويج لتروي الفارق الكبير بين الحياة السعيدة التي يحياها الشعب النرويجي بسبب ثرواته، وبين الحياة التعيسة التي يحياها الشعب الكردي في كردستان. نوّه المخرج بأن الرسالة مليئة بالإنسانية لأنها ليست رسالة عابرة يمكن أن تُنسى بمرور الزمن. فميرزا بأعوامه الثلاثة والثمانين يتحدث إلى الملك هارلد الخامس حديث رجل لرجل لا يشتكي ولا يتوسل ولكنه يثني على النرويج، ويشكر ساستها الذين تعاملوا معهم معاملة إنسانية راقية. وأكثر من ذلك فهو يشعر بأنه لم يعد ضيفًا في هذا البلد الذي عاش فيه نحو عشر سنوات أو يزيد. والإنسان الغريب الذي يأتي في زيارة في كردستان يُعتبر ضيفًا في الأيام الثلاثة الأولى لكنه يصبح واحدًا من أفراد الأسرة في اليوم الرابع على وفق التقاليد الكردية. كل ما يطلبه ميرزا هو العودة إلى الوطن بجواز سفر قد يكون مؤقتًا كي يحضر في الوقت المناسب مراسيم دفن أبنائه الذين قُتلوا على أيدي جنود الطاغية الذي حرق البلاد والعباد. وقدر تعلق الأمر باللاجئين الآخرين فإن ميرزا يطلب من الملك أن ينظر لهم بعين العطف والمحبة، وأن يمنحهم حق الإقامة في هذا البلد المضياف الذي لا يفرّط بإنسانية الإنسان. تُوحي الرسالة بأن هناك أناسًا كثيرين، وليس ميرزا لوحده، يريدون العودة إلى أوطانهم بخلاف النظرية القائلة بأن جميع اللاجئين يفضِّلون البقاء في المنافي الأوروبية. فهناك منْ يريد العودة إلى وطنه حفاظًا على كرامته وثقافته وهويته وهو ما تركِّز عليه ثيمة الفيلم أولاً وأخيرا. وفي سياق قريب من السؤال السابق استفسرت عازفة الهارب السيدة تارا الجاف إن كان هشام وأكتاش يجدان الشخصية أولاً ثم يكتبان عنها أم العكس؟ وكان جواب هشام بأنه وأكتاش يضعانها في الحسبان في أثناء الكتابة مثل شخصية ميرو التي يمكن أن يؤديها بجدارة وإتقان الفنان نظمي كيريك، وكذلك شخصية تشامبيون التي لا يستطيع أن يؤديها سوى حسن ديميرجي الذي حصل فعلاً على أربعة أحزمة في الجودو والتايكواندو وسواها من فنون القتال. أما بقية الشخصيات فقد كتبناها ثم بحثنا عن الشخص الذي يمكن أن يؤديها مثل الشاب زيرك أو اللاجئ الأفغاني أكبر. سألتْ إحدى الحاضرات إن كان المخرج هشام قد تأثر بفيلم "الطريق" للمخرج الكردي الذائع الصيت يلماز غونَي؟ ففي هذا الفيلم الذي أُنجز عام 1982 وحاز فيه المخرج على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" للسنة ذاتها هناك خمس شخصيات تخرج من السجن في إجازة وتتخذ كل شخصية مسارًا محددًا لها. وكان جواب هشام حاسمًا بأن فيلم "رسالة إلى الملك" لا علاقة له من قريب أو بعيد بفيلم يلماز غونَي. وقد طُرح هذا السؤال في أكثر من مهرجان ولا أدري ما الذي حفّزهم على إيجاد هذا التشابه. لم ينفِ هشام كليًا هذا التأثير الذي يمكن أن يكون قد حصل لا شعوريًا على الكاتب والسينارست ممت أكتاش فهو من أكراد تركيا وقد شاهد كل أفلام غونَي وربما يكون قد تأثر بها لا شعوريًا ومنه انتقل هذا التأثير اللاشعوري إليّ. وبغية وضع الأمور في نصابها الصحيح أشار هشام إلى "أن فكرة الفيلم الأساسية قد خطرت في ذهني حينما شاهدتُ مجموعة من اللاجئين، قد يكونوا سبعة أو ثمانية أشخاص، يترجّلون من حافلة كبيرة، ويرتدون ملابس متشابهة كأنها زيّ موحّد. فاستقر ذلك المشهد في ذهني وحوّلت مسار الحافلة من مركز اللجوء إلى العاصمة أوسلو. لم يكن مشهد الحافلة هو الوحيد الذي أثرّ في بناء القصة السينمائية وإنما هناك لاجئ آخر أراني رسالة الرفض الأخيرة التي تلقاها من الجهات المعنية وعليه أن يغادر البلد نهائيًا وقد طلب في حينه أن نكتب رسالة إلى الملك علّه يتدخل ويمنع ترحيله أو يجد حلاً آخر غير الترحيل". لم يحسم هشام أمر هذه الشخصية وإنما اتصل بصديقه الكاتب أكتاش أن يضع العم ميرزا والشخصيات الخمس الأخرى ويتجه بهم إلى العاصمة في سفرة ترويحية لمدة يوم واحد على أن تتخذ كل شخصية المسار الخاص بها سواء في بحثها عن اللذة والسعادة والحُب أم في سعيها للحصول على أجور العمل أو الانتقام؟ اعترف المخرج هشام زمان بأن الشخصيات الخمس لم تأخذ حقها من الوقت الكافي لتغطية همومها وإشكالاتها الكثيرة. فشخصية مثل بريتان "إيفان أندرسون" كانت تحتاج إلى أكثر من 15 دقيقة، وهو الوقت المخصص لكل شخصية تقريبًا، لكي تغطي تفاصيل قصتها التي تتعلق بالانتقام من الشخص الذي وشى بزوجها وقُتل في نهاية المطاف، ولولا هذه الوشاية لظل زوجها على قيد الحياة، ولما بقيت ابنتها لورين يتيمة محرومة من حنان الأب ورعايته. وهذا الأمر قد ينطبق على شخصيات أخرى لم تكفِها الدقائق الخمس عشرة القصيرة. أضاف هشام بأن الفيلم كان طوله ساعتين وأربعين دقيقة وحينما مَنْتجهً المونتير الثاني جعله ساعة وأربعين دقيقة. أما المونتير الثالث فقد أوصله إلى 75 دقيقة وهي المدة النهائية التي التزمت بها على الرغم من بعض التضحيات الجسيمة في إضاءة العوالم الداخلية للشخصيات الرئيسة. تبدو طريقة تفكير هشام زمان كونية أكثر منها إقليمية أو محلية. فحينما سأله أحد الحضور من محبي السينما إن كان يعتبر نفسه مخرجًا كردياً أم عربيًا أم نرويجيًا؟ فكان جوابه صريحًا ومريحًا وإنسانيًا حينما قال: "عندما أكون في الشرق الأوسط أقول أنا شرق أوسطي لأنهم قبلوني في مهرجاني أبو ظبي ودبي. وحينما أكون في النرويج أقول أنا مخرج نرويجي، وحينما أكون في كردستان أقول أنا مخرج كردي". ثم أضاف بأنه "لا يعرف حقًا إلى أين ينتمي فلقد قضى حتى الآن نصف عمره في النرويج، والنصف الآخر في كردستان". ثم قاطعه أحد الحاضرين ليصفه بالمخرج العالمي فوافق في الحال وقال: "لا بأس ولكن دعوني أقول إن جسدي في النرويج وروحي في كردستان. وفي النهاية أتمنى أن أكون روايًا جيدًا للقصص. السينما هي الشيئ الأجمل في حياتي على الرغم من قلة النتاج السينمائي الذي قدمته لحدّ الآن". ولعلي أستعير مقولة المخرج الياباني الشهير أكيرا كوراساوا الذي قال: "إن السينما التي صنعتها تُشبه حصاة صغيرة في بحر"! جدير ذكره أن الندوة الحوارية المذكورة أعلاه قد جرت وقائعها في الصالة الثالثة في المجمّع السينمائي بكتشر هاوس في هاكني.
* المخرج في سطور هشام زمان مُخرج نرويجي من أصول كردية عراقية، وهو من مواليد كركوك 1975. تخرج في مدرسة الفيلم النرويجي في ليليهامر عام 2004. أنجز خمسة أفلام قصيرة وهي "الجسر" 2003، "السقف" 2004، "باوكة" (الأب)2005، "بلاد الثلج" 2007، و "الآخرون" 2009. وقد فاز فيلم "باوكه" أو (الأب) بأكثر من عشرين جائزة محلية وعالمية. كما أنجز حتى الآن فيلمين روائيين طويلين وهما "قبل سقوط الثلج" 2013 و "رسالة إلى الملك" 2014 وقد فازا بالعديد من الجوائز بينها جائزة التنين لأفضل فيلم لدول الشمال في مهرجان غوتنبرغ لعامين متتاليين. كما نال جائزة أفضل تصوير في مهرجان تريبيكا السينمائي وجائزة فبريسي في مهرجان السينما الأوروبية في ليتشي. وهو منهمك حاليًا في إنجاز فيلمه الروائي الثالث الذي يحمل عنوان "الصبي في الصورة".
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ضفاف أخرى . . . رواية تمجّد الثقافة وتنبذ الكراهية والعنف
-
قراءة نقدية لأربعة أفلام روائية قصيرة في مهرجان لندن للفيلم
...
-
أفلام روائية كردية تستلهم قصصها من السجون التركية
-
سائق الحرب الأعمى الذي قاد العراقيين إلى عين العاصفة!
-
الدورة التاسعة لمهرجان لندن للفيلم الكردي
-
المفاجأة والتشويق في ذِئبة الحُب والكُتُب
-
رواية متشظيّة بتسع وحدات قصصية رشيقة
-
الباندا. . . الحيوان الأكثر فتنة وجمالاً على الأرض
-
ضعف السيناريو في فيلم قلوب متحدة لحسن كيراج
-
السخرية السوداء في مياه حازم كمال الدين المتصحِّرة
-
حكايتنا. . . فيلم عن السجون التركية في عهد الجنرالات
-
أدب السجون في تجربة الكاتب ياسين الحاج صالح
-
الدورة التاسعة والخمسون لمهرجان لندن السينمائي 2
-
الدورة 59 لمهرجان لندن السينمائي 1
-
نازك الملائكة وهاجس التجديد
-
كيف روّضت باريس الوحش النازي؟
-
استرجاع ذاكرة الطفولة والمكان في فيلم ما تبقى منكِ لي
-
الجيكولو في مخالب المتعة
-
الروائية العراقية سميرة المانع تترجم صباح الخير يا منتصف الل
...
-
قنبلة المخرج الأميركي رَشمور دينُويَر
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|