من مدونات الأبكم

أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1366 - 2005 / 11 / 2 - 10:12
المحور: الادب والفن
    

قال الخريفْ:

ما عاد لي لغةٌ

أخاطبُ عن طريق رموزها

موتي

سوى

لغة الحفيفْ.!!

*























*
قال المُصَّفدُ بالندمْ:

يا ربُّ

كيف أُفصِّلُ

العُمرَ القصيرَ

على مقاس كآبتي....؟؟؟؟

*

























*
أبي

وحده كان يحلبُ

أبقار المخيّلة

عائداً إلى الروح

بقطيعٍ من المقابر

المُدنّسة..!!

*























*
كما لو أنّه

لم يزلْ حيّاً

كما لو أنّه

لم يطلق الشِّعر

على أعمدة

الهواء المعصوب

كما لو أنّه

يعود إلى قبره

بأمنيةٍ تدمى

وموتى يشبهونه..!!

*















*

صامتٌ

يزرع شتلات موته

في حقول الروح

كأنّ الأجيال القادمة

ستفتقد المقابر الجميله..!!

*
























*

أيقظَ

مقبرةً كبيرةً

...

و...

نام..!!

#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات