|
يا نساء العالم أتحدن / لكسر قيودكن!!!
عبد الجبار نوري
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 12:44
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
توطئه //ما هو العنف ضد المرأة ؟ العنف ضد ىالمراة هو سلوك يستخدم للسيطرة والتخويف وهو أساءة أستخدام القوة على نحوٍ قد يترتب عليه شعور المراة بالأيذاء البدني أو الأعضاء أو الأحباط أو اليأس والخوف ن يمكن أن تخضع المرأة للعديد من اشكال العنف المختلفة في نفس الوقت وتشمل أشكال العنف ضد المراة { العنف المنزلي ، الأعتداء الجنسي ، الأساء النفسية والعاطفية ، الأساءة المالية ، العنف البدني التخويف ، والتهديد ، والمطاردة } ، فيا نسوة العالم أتحدن وناضلن ضد التيار العنفي التهميشي لكنّ ،قال ( ماركس ) تطور المجتمع يقاس بتقدم المرأة ، وقال ( لينين ) اذا أردت أن تعرف تقدم مجتمعٍ ما فأنظر إلى وضع المرأة . العرض // في 17 ديسمبر 1999 أعدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم " 25 نوفمبر " اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة بشعارها " لا للعنف ضد المراة " Say No to Violence Against Women" بالقرار الأممي 134 /54 ، حيث دعت الحكومات ، والمنظمات الغير حكومية لتنظيم نشاطات ترفع من وعي الناس حول مدى حجم المشكلة في هذه الأحتفالية الدولية ، حول النساء في العالم عرضة للأغتصاب ، العنف المنزلي ، وختان الأناث ، وزواج القاصرات ، وعند تبني المنظمة الأممية لهذه المسؤولية لكونها اخطر خروقات " حقوق الأنسان " ولأنّها تجاوزت التمدن والحضارة ومستوى ارتفاع الثقافات والتعليم والدخل والعرق والعمر ، ففي قرن الحداثة والتكنلوجية الرقمية نجد زوايا مظلمة على مساحة جعرافية العالم ضد هذه المخلوقة ليس فقط في الدول النامية ودول العالم الثالث بل حتى في الدوا الأوربية المتحضرة ففي آخر استطلاع أوربي يبين نسبة 95 % من ضحايا العنف في فرنسا من النساء ، و30 % من النساء الأمريكيات يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن ، و90 % من عاملات الخدمة الآسيوية مباحٌ لمستخدميهن تعنيفهنّ وضربهن بل حتى قتلهن أحياناً ، وتأتي خطورة ظاهرة العنف بأنّها تتسع جغرافية كوكبنا في ألغاء حق المرأة في المساواة والكرامة والشعور لشخصنة الذات ، وللعنف تأثير كبير في الحياة الأجتماعية والأقتصادية والصحية بشكل خطير على النساء بالذات وعائلاتهم ومجتمعاتهم فقد يتعرض النساء ممن يقعن ضحية العنف للوفاة المبكرة ، والمعاناة من صحة نفسية سيئة تشمل التوتر والأكتئاب والأضطرابات النفسية ، وقد يقعن في شرك أدمان المخدرات والكحول وأيذاء الذات . قررتُ أنْ أرفع يدي وأشارك في حملة الأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد المراة في وطني الأم العراق خصوصاً ، ولكن وجدت أشكالات مجتمعية وتأريخية مزمنة مثل : تسيّدْ وتفرعن " الذكورية " ، والأزدواجية الأخلاقية واللامساواة بين شرف الرجل وشرف المرأة ، والنظرة الدونية للأسلمة السياسية للمرأة بفرض اجتهادات وضعية وفروضات بشرية وليست ثوابت الاهية دينية كالحجاب والنقاب ، وزواج الرجل بأربعة نساء ، وأن حال المرأة في العراق والمنطقة الأقليمية المجاورة حالٌ مزري وبائس يفتقر إلى أبسط مقومات العدالة وألأنسانية ، والتي تشكل نصف المجتمع تجدها خارج التغطية الحضارية ، وينزوي ترتيبها الطبقي مساوياً للموجودات السلعية والخدمية ، وأقلها مهمشة ومقصية وسط المجتمع الذكوري ، فواقع المرأة في العراق ملوّث بجيناة فايروس التقاليد والأعراف القبلية الموروثة ، حتى في العصر الحديث المتحضر والمتمدن كما يقول نزار قباني ( لبسنا ثوب الحضارة والروح جاهليه ) ، فهي تعاني اليوم من آثام التشدد الأسلامي ، جهاد المناكحة تلك الفرية الظالمة والهمجية ، والسبي وجواز البيع في سوق النخاسة وبأبخس الأثمان ، وختان الأناث وهي فرية جاهلية ووثنية فرعونية ، وزواج القاصرات ، وتأجير الأرحام للأم البديله ، والصمت على جرائم الشرف ، وتخفيف العقوبة على الجاني ، ومقايضتها ( كفصليه ) في حل الخصومات العشائرية وتعرض مراسيم الأعراس لهجمات من قوى الأرهاب الظلامية مما جعلها أن تجري تلك المراسيم بشكل سري . بعض من المعالجات 1-المشاركة الفعاله بالحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة بحملة ال 16 يوماً الذي يبتدأ من 25 نوفمبر ختى 10 كانون الأول ( ديسمبر )الذي سمته باليوم ( البرتقالي ) حين يغطى العالم باللون البرتقالي الذي يرمز إلى نبذ العنف ضد المرأة بدون أي تخفظ أو مواربه ، وعلى نساء العالم أن يتحدن ويرتدين الوشاح البرتقالي وبمؤازرة الجميع نعم --- نعم لتحرير المرأة وأنصافها ، كما ظهر في مصر (المجلس القومي للمراة المصرية بشعار { نحو حياة آمنة للمرأة المصرية } معاً ضد التحرش ، وفي لبنان ظهور منظمة " كفى "وشعارها { أرفع يدك ضد العنف } . 2- وحملةال16 يوما يمكن أستغلاله كأستراتيجية تنظيمية من قبل الأفراد والجماعات حول العالم للمطالبة بأنهاء كافة أشكال العنف ضد المرأة من خلال : ** زيادة الوعي بالعنف القائم على الجنس بأعتباره أحد قضايا حقوق الأنسان على المستويات المحلية والأقليمية والدولية ، ** دعم العمل المحلي بشأن العنف ضد المرأة ** أيجاد رابط واضح بين العمل المحلي والدولي لأنها العنف ضد المرأة ** أقامة منتدى تنطلق منها الفعاليات والمشاركات ** أظهار التضامن مع نساء العالم ** الضغط على الحكومات من أجل تنفيذ الوعود . 3- على النسوة في العالم مقاومة العنف الممارس عليهن عبر التوعية بحقوقهن الأساسية وأستنهاض قدراتهن وأخراجهن من من حياة التهميش ، ومساعدتهن على الأنخراط والأندماج في الحياة الأجتماعية . 4- تقديم الأستشارات القانونية للنساء المعنفات في المحاكم مجاناً . 5- تأسيس مراكز أيواء تتكفل تأهيل وأعادة وأدماج النساء ضحايا العنف في المجتمع خصوصا ( المطرودات من بيت الزوجية أو ضحايا الاختطاف والأغتصاب ------- في / 27-11-2015
#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أمنيات وأحلام مشروعه / وشيءٌ من الهذيان !!!
-
قطر ---- والعهر الأعلامي !!!
-
كفى --- كفى Enough Is Enough !!!
-
الألياذه ----- والرغبات الأنثوية
-
الجينوسايد---- لم ينصف الكرد الفيليين !!!
-
خواطر مُرّه ---- في بلاد ما بين القهرين !!!
-
تظاهرات الُجمعة ------ أكسبايرها منتهي !!!
-
الأزهر ----- الوجه الآخر !!!
-
عزيز علي ----- في ساحة التحرير
-
اليمن ---- مستنقع للجيوش المعتدية
-
ثورة الأمام - الحسين - مدرسة لتعليم ثقافة التغيير!!!
-
جورج برناردشو /رائد الأدب الأنكليزي الساخر
-
الفريد نوبل ---- تاجر الموت ميّتْ !!!
-
روسيا ------ وطوق النجاة
-
جلال الشحماني ---- راية نضالية ووطنية
-
دردشة فارغة / مع وزارة الداخلية العراقية
-
عبد الرزاق الحسني/مؤرخ العراق المعاصر-أضاءات وخواطر
-
المفكر عبد الخالق محجوب / القائد الشيوعي السوداني
-
البرلمان العراقي / والعد التنازلي لأعلان وفاته !!!
-
ديلما روسيف / الرئيسة البرازيلية الحديدية
المزيد.....
-
كاميرا ترصد لحظة مذهلة.. غرباء يساعدون امرأة في الولادة في م
...
-
كيفية التسجيل في برنامج منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائ
...
-
امرأة متحولة جنسيا تحول حياة صبي عمره 14 عاما إلى كابوس في م
...
-
“هتقبضي 8000 دينار شهرياً”.. التسجيل في منحة المرأة الماكثة
...
-
وفاة امرأة وابنتها متأثرتين بإصابتهما بهجوم ميونخ
-
رابط تقديم منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
-
“قدمي الآن”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت
...
-
في ليلة عيد الحب.. إطلاق نار على امرأة في حانة ببريطانيا
-
ملامح امرأة غامضة تحت لوحة لبيكاسو.. ماذا نعلم عن اللغز؟
-
مصر.. محام يحول مكتبه لمقبرة وفضول امرأة يكشف جرائمه
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|