همسُ الليلك ِ

رنا جعفر ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 1366 - 2005 / 11 / 2 - 13:04
المحور: الادب والفن
    

- 1 -
من انتَ .. ؟
لتتوجني على المفارق ِ أميرة ً
فستانها من القصب
تشبعُ جوعَ قلبي
من أزهارٍ ,
نسيت لونها على خديكَ

من أنتَ .. ؟
لتشربَ من لهفتي
نبيذاً ,
يسكرُ غروركَ
تسبغني طيفاً من توهمكَ
يحلقُ بي كما الفراشات

من أنتَ .. ؟
لتعرفني

من تكون ؟؟





- 2 -
باقاتٌ من الورود
حفناتٌ من القبل
أشواقٌ تتأملُ في الغد
صوتٌ يشبه صوتكَ ,
يهمسُ في أذني :
( أحبك ِ..
أحبكِ )
سهمٌ
و قلبٌ أحمرُ
رسالة ٌ مملؤة ٌ بالوعود

جميعها
بعثتها أنا .. اليَّ
نيابة ً عنكَ


حينما استلمتها
حزنت,
لقد نسيتُ أن أوقعها
...... بأسمكَ !!!!!



- 3 -
حبكَ ولدَ من جنوني
في عشية عيد الحب
فكرتُ ..
و أنا أنهزمُ في معركة ٍ
بيني وبيني
أأ سميه ؟؟
حبٌ
أم عشقٌ
أم جنونٌ

أهديتني فراشة ,
على جناحها الأيمن
كتبتَ لي ... ( أحبكِ )
أعطيتكَ انفاسي
و خافقي الأيسر

و هنا .. تيقـَّنتُ
ان خلفَ سرابكَ الوردي
كانت مخيلتي ,
تلعقُ الذكريات .

#رنا_جعفر_ياسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات