أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - صباحُكَ يعانقُ وترَ الشّوقِ وسماءَ الإبداع !!














المزيد.....

صباحُكَ يعانقُ وترَ الشّوقِ وسماءَ الإبداع !!


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


صباحُكَ يعانقُ وترَ الشّوقِ وسماءَ الإبداع !!
محمود كعوش
قال لها:
صباحُ العسلِ بشهدهِ عليكِ يا صاحبةَ الجلالةِ الملِكَةَ المتوجةَ فوقَ شِغافِ القلبْ
أقرأ الصباح عليكِ لأنثرَ عِطرَ المحبةِ والطمأنينةِ عليكِ وعلى يومي كلهْ
أقرأُ الصباحَ عليكِ لأستعيدَ ماضي الذكرياتِ وأنا أُداعبُ وترَ الأماني فيتجددُ الحلمُ الحلوُ ويزدادُ
حلاوةً فوقَ حلاوةٍ ورقةً فوقَ رقةٍ ورُقياً فوقَ رُقي وأكثرَ كثيراً
أقرأُ الصباحَ عليكِ لأقدمَ لكِ آياتَ حُبي ولأقولَ لكِ:
كلُ صباحٍ وانتِ أميرةُ القلبِ والعازفةُ على شغافهِ ترانيمَ العشقِ والحنينِ، وسيدةُ الروحِ التي لا قبلها ولا بعدها
أقرأ الصباحَ عليكِ لأزفَ مِنْ خمرِ الصبابةِ نارَ شوقٍ وأعراسَ ورودٍ وزهورٍ وخدودٍ، وأرتلَ عليكِ ترانيمَ العشقِ، وأتلو معَ الآهاتِ آيةَ حبنا لتجودي بوصلِكِ وتسعفين مشاعري، فأُمَنِي النفسَ بخاتمةٍ جميلةٍ ليومٍ طويلٍ تغزلُها مشاعرُكِ مِنْ كلماتٍ دافئةٍ...لا لا لا بلْ مِنْ دررٍ وداناتٍ دافئةٍ وساحرَهْ
اشتقت إليكِ شوقاً لا يوصفْ
كيفَ أميرتي؟ طمنيني ليطمئنَ القلبُ وتهدأَ الروحُ ويرتاحُ البالْ
أين أنت؟ ولِمَ كل هذا الغيابْ؟
قلقٌ عليكِ كم أنا قلقْ !!
أجابته:
صباحُكَ صباحٌ يعانقُ وترَ الشّوقِ وسماءَ الإبداعِ وينعشُ قلبكَ بنسماتهِ وجمالِ شمسهْ
صباحٌ ممتزجٌ بتغريدِ الطيورِ وحفيفِ الأوراقْ
صباحٌ يحملُ أجملَ ألحانِ الحُبِ وسيمفونياتِ باخ وموزارت في لحظةِ أملٍ وتأملْ
صباحُ ابتسامةِ العيونِ ذاتِ الملامحِ الميلاديةِ المجيدةِ لتجعلَ جميعَ لحظاتِكَ ميلادَ حياةْ
كلُ صباحٍ ورهافةُ الأملِ تسمو بكَ فوقَ صُخُبِ الحياةْ
ما أجملَكَ
ما أرَقَكَ
ما أرقاكْ
شكراً كبيرة تصلُ حداً تتجاوزُ معه أثيرَ اللغةِ وخفقَ الفؤادْ
أشكرُ اللهَ لوجودِكَ في حياتي ولصدقِ حبك بكل ودٍ وحنانٍ وطيبةْ
أشكرُ اللهَ على نقاءِ وبياضِ قلبكَ الذي يُضفي على ثلوجِ قلوبِ مُحبيكَ البياضْ
بالنسبةِ لسؤالِكَ عني فأنا بألفِ خيرٍ والحمدلله، ولكنني لَمْ أتعلمْ الابتسامَ على طريقتِكَ بعد، وأنا أعرفُ تمامَ المعرفةِ أنكَ أنتَ الدليلُ الوحيدُ الذي ما زالَ يُخبرني أنَّ مَنْ لا يُتقنُ الابتسامَ سيتعبُ وسيعيشُ مهزوماً أو متأرجحاً بينَ الحقائقِ واللاحقائقْ !!
ثم نسيتُ أن أُخبركَ أني أشتاقُ لِعمقِكَ ولِقدرتِكَ على الصبرِ وعدمِ النسيانِ أو السلوانْ
أشتاقكَ ألفاً وألفاً...وألفاً أكثرَ وأكثرْ
أما مساؤكَ فهوَ وطنٌ وصِدقٌ وعزةٌ وإباءٌ وكبرياءُ رجولةٍ حقةْ
أتيتُكَ لأقولَ لكَ أني أحملُ لكَ في قليبي الصغيرِ محبةً كبيرةً وِسْعَ المدى
والذي يُحبُ حقاً وصدقاً لا تتغيرُ مشاعرُهُ رغمَ الغيابِ ومهما طالَ هذا الغيابْ !!
أتمناكَ بخيرٍ وابتسامٍ وسلامْ

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أجملُكِ، ما أرقَكِ وما أرقاكِ !!
- للحوار بقية...
- إلى متى سيبقى قاتل الزعيم الفلسطيني متوارياً !!
- كفر قاسم...ذكرى مذبحة لا تغتفر
- مبروك للشعب الفلسطيني والعرب وكل أحرار العالم
- عبد الناصر...عاش لفلسطين والقضايا القومية وقضى شهيداً من أجل ...
- لروح أخي الحبيب الشهيد عامر كعوش
- في رثاء أخي الحبيب الشهيد عامر كعوش
- صبرا وشاتيلا...جرح يستوطن الذاكرة
- حبيبتاهُ عودي وجودي !! بقلم: محمود كعوش
- أشتاقُكَ وأهوى التاريخَ المُلْقَى في عينيكْ !!
- سلمت روحك...وسلم طُهْرَكْ !!
- يا للظى القلب ياه !!
- لسان حالهم سيبقى يقول ! !
- ما لعينيك !!
- من الذاكرة الفلسطينية…جريمة حرق المسجد الأقصى المبارك
- رأي: كنتم خير أمة...هل تعودون !!
- ليلايَ جودي !!
- هذيان عاشقة
- إلى أميرتي


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - صباحُكَ يعانقُ وترَ الشّوقِ وسماءَ الإبداع !!