أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - دروب الرحيل














المزيد.....


دروب الرحيل


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 07:04
المحور: الادب والفن
    


كنتُ أقلب الأنترنيت قرأتُ خبراً أثارني الخبر يقول : قوات التحرير
في العراق عثرتْ على قلعة عسكرية فيها أكثر من مائتي سجين هم
من قاعدة سبايكر وفي حالة مؤسفة من الجوع والعطش
لا أدري مدى صحة الخبر لكنه أثار غصّةً في قلبي ، هذه العيون
المعذبة عيون الغائبين لا أستطيع نسيانها
ــــ دروب الرحيل ــــ
غنّي همساً
واسقنيها نبضةً
من قلبِ الشاعرِ الحزين
من وخزةِ ألمٍ درتُ ودرتُ
باحثةً عن بقايانا يا سهيل
فلم أجد غير ريحٍ تميل
سهيل مالت الريح لترمينا
لترمي بلداً كاملاً
أتسمع الصدى يا سهيل
هو الزمانُ يعيد
أكلهم قتلاك لا يا عراق
وكلهم غياب ؟
وكلهم مشردوكَ يا بلد
ومن يلمّهم ؟
لا بل علّ ماراً يحنّ لهم..
لا يا بلد لا يا عراق
أفرغوها من الذهب
ومُلئَتْ لنا بالويلات
ومرّ من بَعدكَ ما روّعني
وروّع حتى من هلك
سهيل بل وانظر معي
ما عاد البلد يعرفك
ولا يعرفني
لا يا هوى وآه كم آه
يتمزق على صدرِ الجلنار
وقلبي معلق بغصنِ زيتون
هنا الغائبُ هنا العراق
أتسمع الصدى يا زمن ؟
عراق يا عراق
والأضلع تتمزق على نار
يا أختَ سهيل والعراق مقتول
والنهرمقتول بكاتمِ الأسرار
ووجداً تبكي الليالي
يا سهيل والليالي تنطر الليالي
وذاك الصادح يشدو
ودروب الرحيل
تحمل حقائبَها وتسير
كتبت 25 ـ 11ـ2015
في ستوكهولم





#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باريس بغداد يا بغداد
- ما بالنا للقلوبِ لا نصل
- شهرزاد سلاما
- البارحه
- وتر النغمِ الحزين
- تعالَ والعشقُ ثوب المجنون
- سلاماً لطفلِ البحرِ
- معاً وسنسير ونسير
- أنشدي يا بغداد
- وعلى من ..؟
- يا ماجدةً بقلبكِ
- تموز يا نضيدَ السنين المحروقة
- ودوري يا دوارة
- يا شمسنا الدايرة
- أغنية الأوز العراقي
- بابُ القلوب
- أعدكِ وسنتغدى هناك
- أحقاً كُنّا غلطة
- من خواطر الليل
- لِمَنْ حَنّ قلبكَ


المزيد.....




- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - دروب الرحيل