أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - اليوم:أيتام الدوله العثمانيه... يقاتلون بجنب دولة الخرافه الداعشيه














المزيد.....

اليوم:أيتام الدوله العثمانيه... يقاتلون بجنب دولة الخرافه الداعشيه


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 00:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اليوم:
أيتام دولة الخلافة العثمانية... يقاتلون بجانب دولة الخرافه الداعشيه.
ان شمس دولة المغول العثمانيه قد آذنت بالغروب قبل مايقارب القرن من الزمن بعد هزيمة تلك الامبراطوريه في خلال الحرب العالميه الاولى و التي هيمنت آن ذاك على دول عديده في آسيا واوربا وخلال حكمها الذي دام بمايقارب 600 عام, فلا فرص طيبه لعودة هيمنة أيتام تلك الامبراطوريه على ولاياتها القديمه كالعراق وسوريا وسواها, فعقارب الساعه لن تعود الى الوراء الا في عقول الطغاة و المسعورين , و اللذين يخدعهم تاريخ اسلافهم واجدادهم , فلا يجوز التعامل مع احداث الماضي .. بظروف الحاضر؟...
و اليوم ومن خلال سياسات النظام التركي الجديد و التي ترسمها ايديولوجيه حزب (العداله و التنميه )وهو النسخه التركيه لحزب الاخوان المسلمين, سيئ السيرة و الصيت, و الذي كشر عن انيابه التكفيريه الاقصائيه بعد تسنمه للحكم في مصر قبل مايقارب العامين قبل ان تسقطه جماهير مصر الكنانه هو ورئيسه المدان (محمد مرسي) ومن خلال ثوره شعبيه حضاريه اعادت مصر الى حضيرة الدوله المؤسساتيه المدنيه الواعده.
وبعد ان اخفقت كرافئ السماء في الشرق الاوسط ان تخفي حقيقة نظام اوردغان الاسلاموي ولكي تظهر ازدواجية هذا النظام ذات الطباع العدوانيه اتجاه جيرانه سوى كانوا عربا او كردا او اخرون,وبعد ان ساهم هذا النظام مساهمه عمليه في صناعة تنظيم الدوله الاسلاميه_داعش_باستقطابه لمعتوهين من مايزيد عن مئة دوله في العالم وتدريب واعداد بعضهم ومن ثم ادخالهم الى الاراضي السوريه ولكي يشيعوا الدمار و الموت و الخراب في سوريا و العراق حتى آدمت ايايدهم القذره ابرياء في عواصم ومدن لدول اخرى في افريقيا واسيا واوربا. ففي الوقت الذي تعلن ابواق الدعايه لهذا النظام بانهم يدينون الارهاب ويساهمون في مقارعته, فان افعالهم المفضوحه وتحالفاتهم الاقليميه ذات الطابع الطائفي , تفضح كل ادعاءآتهم الكاذبه.
وفي صباح هذا اليوم 24 نوفمبر الحالي قامت القوه الجويه التركيه ووفق المعطيات المشار لها وباستعمالها لطائرات اف 16 الامريكيه , باستهداف احد الطائرات الروسيه وهي تحلق على الحدود السوريه_ التركيه حيث يقوم سلاح الجو الروسي ومنذ ال30 من سبتمبر الماضي , بتوجيه ضربات مركزه وموجعه ضد تنظيم الدوله الداعشيه بعدما سيطر الداعشون وحلفاؤهم وبدعم مادي ولوجستي من قبل انظمه خليجيه معروفه كالمملكه السعوديه ودويلة قطر وغيرهما وبتسهيل كبير من تركيا الاخوانيه على مساحات واسعه في سوريا و العراق.
ان هذا الحادث الخطير و الذي وصفه الرئيس الروسي بوتين اليوم وخلال استقباله العاهل الاردني في مدينة سوتشي الروسيه ,عندما وصفه ب (طعنه في الخلف) وستكون له نتائج وخيمه على العلاقات بين البلدين, وتلك اشارة تتسم بالقهد و الوضوح , تحمل في طياتها الكثير من الاتعاظ بل التهديد المبطن الى النظام التركي.
ان هذه التطورات الخطيره و التي تبرع بتأجيجها الساسه الاتراك, سوف تضع الكثيرين من قادة العالم واغلبية المتابعين والمهتمين في مفترقات طرق, سيما وان دماء المئات من الفرنسيين الابرياء مازالت رطبه ولن تجف في شوارع باريس ومرافقها.
وبعد ان اعلن الرئيس الفرنسي( فرانسوا هولاند )مراراَ بعزمه في تعقب الجماعات الارهابيه ومقاتلتها, حيث أرست حاملة الطائرات الفرنسيه (شارل ديغول) في مياه المنطقه وشرعت الطائرات الفرنسيه بتوجيه ضربات جويه في سوريا و العراق ,وجرى هذا بمباركه روسيه داعيتا الاخيره الى تنسيق تلك الهجمات ضد هذه التنظيمات الارهابيه ذات الايديولوجيات السلفيه الوهابيه, رغم كون الغارات الفرنسيه السابقه ضمن التحالف الغربي قليله وخجوله, لا تتناسب مع الخطر الداعشي المتنامي.
ان العمل العسكري العدواني التركي الاخير لا يمكن تفسيره الا بكونه , سلوك فاضح و علني للادراك السياسي الستراتيجي التركي في المنطقه ودعمه الا محدود للارهاب . وما علينا الا نطالب انصار ابرياء العالم و اللذين تلظت جلودهم بنيران الارهاب سواء في المنطقه الشرق اوسطيه او دول العالم الاخرى و الذي اطنب بها الارهاب, ان يحددوا موقفهم من حكوماتهم وان ترسم خرائط واضحه لخنادق هذا الصراع, وما علينا الا ان نسمي الامور بمسمياتها, فمن الذي يساند ويدعم ويعاضد هذا الارهاب الهمجي؟ ومن الذي يهادنه بل يدعمه في السر و العلن.
وما على الدول المنظويه تحت سقيفة (حلف الناتو) ان تجيب مواطنيها و اللذين ازعج مضاجعهم هذا الارهاب, على أسئلة تطرح انفسها على طاولات النقاش حول العالم , وجل تلك الاسئله, من صنع القاعده واحتضن افراخها؟, بعد اعترافات امريكيه صريحه ظهرت على لسان العديد من الساسه الامريكان مؤخرا كان اكثرها صراحة ووضوحا تصريحات (هاليري كلنت) عندما قالت: نحن اللذين صنعنا القاعده ابان التدخل السوفيتي في افغانستان في خريف القرن الماضي ولغرض مقاتلة السوفيت بعقيده جهاديه تكفيريه,تؤمن لنا طردهم من بطن آسيا.
.. عارف الماضي..



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باريس مدينة الجَمال... لا تصلح كحضيره للجِمال
- روسيا... خير خلف لخير سلف
- قراءة اولى...في قانون الاحزاب السياسيه العراقي
- مرض العوّز الثقافي ...وهول الكارثه
- معركة الفلوجه...وحتمية الانتصار
- في بيروت: حوارنا مع الروائيه اللبنانيه نرمين الخنسا
- في برلين... حوار صريح مع الباحثه و الكاتبه الايزيديه عاليه ب ...
- عشية اليوم العالمي للسلام...ايقاف عنف داعش مسؤوليه اخلاقيه
- داعش... وأيام الفِجار
- بلدي... في احد مشارح بيروت
- في الذكرى الثمانين... لتأسيس حزب الكاحين
- عشية الذكرى الحاديه عشر للاحتلال ... العراق و الحرب الرابعه0
- تفجيرا بيروت... وعرقنة لبنان
- محمد مرسي .. ونرجسية الطغاة
- الأنبطاح
- أرشفة المراهقه
- بين طودين.. عبد الكريم قاسم.. وخوسيه موخيكا
- مبروك عليك .. يامصر ..آن لكِ هدم الأنصاب والأهرام
- مصر... والرئيس الخامس
- البعث و الثًعبْ.. في أربعاء الجريمة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - اليوم:أيتام الدوله العثمانيه... يقاتلون بجنب دولة الخرافه الداعشيه