أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الفقراء أولاً / دائما














المزيد.....

الفقراء أولاً / دائما


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 10:58
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
الفقراء أولا/ دائما ..
مقداد مسعود
تبدأ الحركات الفكرية بالفقراء ،فهم أكثر الناس وجعاً، إليهم تتوجه أقدام سعاة البريد الالهي ومنهم تكون الاضاحي / التضحيات ،فهم دائما أول الخاسرين يترابطون بأممية الجوع ومشتقاته ،لذا اعلنها رأس البروليتاريا كارل ماركس (ياعمال العالم اتحدوا) وإليهم توجه جيفارا ومنهم انبثق باتريس لومومبا وفرانزفانون وقبلهم كان أبو ذر الغفاري ،أول منفي في الاسلام ..والفقراء لا جدارية تشهرهم في تقاطع الطرق ولاوجودهم يومض في النص أوفي الهوامش ..الفقراء اداة صالحة للأستعمال دائما وهنا الخطوة الضد ، فهناك من يلتقط الفقر ليس من فقرهم فقط ،بل من جهلهم ايضا..،فطنة الاديب تلتقطهم وتستعملهم نصا رائعا وليس حاشية أو هامش ..في رواتيهما (الظهور الثاني لإبن لعبون) للروائي اسماعيل فهد اسماعيل و(خرائط التيه ) للروائية بثينة العيسى ، سألتقط الفقراء لأنني منهم وفيهم ، في رواية اسماعيل :الظلاميون يصنّعون رسائلهم الدموية بدحرجة رؤوس الهامش الاجتماعي في ضريح ابن لعبون : بنغالي يمتهن الصيدلة ،نسوة أضطرهن الفقر الى المتاجرة بالبضاعة الاولى في التاريخ ،شاب ناقص عقل يؤذن بتوقيت جنونه وإمرأة انقتلت لأنها كانت تطعم هذا المجنون ،ضحيتان مجهولتان وبالطريقة هذه يرعبون المجتمع الكويتي في أوائل القرن العشرين ،ويكتفون برسايل التهديد والوعيد مع الشاعر صقر ابن شبيب و شخصية كويتية من الوجهاء تتصف بعقل تنويري...بالنسبة لبثينة، فهي تلتقط المسكوت عنه في الفضاء المقدس حيث يتحول موسم الحج الى موسم اختطاف الاطفال أثناء الطواف او السعي وهو خطف مشروط طبقيا (أطفال فقراء ومعدمون ولايثير اختفاؤهم ضجة كافية /99) وهناك خطف مسكوت عنهم وهو الاكثر وجعا للأهل (لو كنت َ مقيما بصفة غير قانونية أو مهاجر غير شرعي ،أو مخالف ،أو متسوّل ..هل كنت ستلجأ للدولة للعثور على طفلك ؟)..(أختطفوا أطفال كلهم ايتام 118) :معادلة ضيزى فقراء : لايملكون قوت يومهم مقابل قوة مدججة بالمطلق المقدس ومغلونة بالسرية كما هو الحال في رواية اسماعيل فهد اسماعيل ..(جماعة مغلقة على نفسها يصعب اختراقها /232) أما في رواية بثينة العيسى فهناك مافيا أفريقية :عربية / اثيوبية وهناك مافيا أوربية خاصة (عصابة اختطفت مئة طفل .دفعوا للأسر ألف دولار مقابل ان يأخذوا أطفالهم الى مدرسة مسيحية.لاأحد سمع بهذه المدرسة ، ولا الجمعية التبشيرية ،ولم يعرف أحدٌ بما حل بالاطفال .191) إنه الفقر،تلك الارض الرخوة كالعجين ..انه الجوع يفترس الانسان ..لايستلبه فقط بل يغتصبه فنحن جئنا لانملك شيئا ..فماذا يستلبون منا ؟ بشهادة سيد نعمة في رواية غائب طعمة فرمان (المركب )..
*عمود أسبوعي / طريق الشعب / 2015



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنّا مينة...بدون مناسبة
- فقه اللذة
- أرى الرائحة..(ذكريات محرّمة) للروائية نور عبد المجيد
- كلام الوجه / في....( نساء ولكن )للروائية نور عبد المجيد
- رواية عراقية مشتركة
- ناجي العلي
- هواء محبوس..(منازل الوحشة ) للروائية دُنى غالي
- المكان كوظيفة اختلاف الروائية دُنى طالب في (النقطة الأبعد)
- الترشيق السردي /الكائن الوظيفي...(كبرتُ ونسيتُ أن أنسى) للرو ...
- الفرشاة تسرد المرايا الروائية إلهام عبد الكريم في (نساء)
- كوكب كربلاء
- الغريب في زوجته...ومحمود درويش ..و(مسك) إسماعيل فهد اسماعيل
- تقشير القميص / مسافة المعنى...(قياموت) للروائي نصيف فلك
- الغرف كفهرس قراءة (الطلياني) للروائي شكري المبخوت
- شفرات النص..ومفروزات الكحل والزبيب مقداد مسعود في ديوانه (ما ...
- بنات كيفان / أولاد فؤادة . الروائي سعود السنعوسي في (فئران أ ...
- الخالة مليكة : ماء وضوء...في (من يرث الفردوس) للروائية لطفية ...
- كتابة المكان..في (خرائط الشتات) للروائي محمد عبد حسن
- عيش في مقبرة / ياسمينة صالح في روايتها (وطن من زجاج)
- وطن من زجاج


المزيد.....




- -إيليزيوم- الهندي يحقق انتصارا سينمائيا في موسكو.. ويتوج بال ...
- فنانة مصرية تكشف حقيقة زواجها من محمد صلاح
- الفانتازيا وتاريخ النكسة.. -صلاة القلق- تفوز بالجائزة العالم ...
- ما الذي يعنيه أن تكون صحفيا فلسطينيا وسط الإبادة؟
- فيلم عيد الأضحى؟! .. موعد عرض فيلم الغربان لعمرو سعد في السي ...
- نقابة الفنانين السورية تمنح أربعة فنانين بينهم أصالة وفضل شا ...
- حفل موسيقي في موسكو بعنوان -موسيقى الشام: التقاليد والحداثة- ...
- خديعة القرن! كيف وقعت الصحافة البريطانية في فخ -مذكرات هتلر- ...
- فنان قبرصي يوازن 416 كأساً على رأسه سعيا لدخول موسوعة غينيس ...
- -سلمى وقمر- و-عثمان في الفاتيكان- يتصدران جوائز مهرجان أفلام ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الفقراء أولاً / دائما