أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - تخاريف صيام ... كفايه حرام















المزيد.....

تخاريف صيام ... كفايه حرام


محمد الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 1365 - 2005 / 11 / 1 - 15:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ببساطه شديده المره دى ..
نعمان جمعه بقى المتحدث الرسمى للجبهة الوطنية من اجل" من أجل اى حاجه على قد مقاس معارضتهم " يعنى رئيس للمعارضه ومتحدث بأسمها ..
نعمان جمعه الذى لعب دوره بألانتخابات الرئاسية بغباء شديد.. فقد اعلن انه لن يشارك فى هذه التمثيليه عل حد قوله .. وبعدها وقبل اغلاق باب الترشيح تقدم باوراقه بعدما كان عاقداً لاتفاق مع أحزاب التوافق صاحبة الثلاث توجهات المختلفة فعلياً وبدرجة بعيده ...على عدم خوض هذه الانتخابات ..
دخل الانتخابات وكما أعتقد بدعم مباشر من الحكومه .. وضمنت له ان يحصل على المركز الثانى بعد مبارك الاب .. فيكيد بهذا أيمن نور رئيس حزب الغد ,
وبدات مدة الدعاية للمرشحين واختار نعمان جمعه " زعيم المعارصه" شعار من كلمه واحده " أتخنقنا " لحملته الانتخابيه وبدأت الاملاءات الحكومية والتى أستجاب لها بالطبع " الزعيم الاوحد" وتغير شعار الحمله ...
وبدأت الانتخابات .. وسقط نعمان بالثلاثه وقال ان الاخوان صوتوا لمرشح حزب الغد وان نور لولاهم لسقط ونسى بأن الاخوان لم يعطوا صوتهم الا لمبارك ... فقط مبارك ...
فهو ولي امرهم وقائدهم وهم جنوده الاوفياء .. وتحين نعمان جمعه الفرصه فما أن أعلنت الجبهة حتى أستأثر هو وبقية زعماء المعارصه بحق تقرير من يدخل ومن يخرج وأستبعدوا ايمن نور نهائياً من الانضمام للجبهه بحكم انه يعانى من انشقاقات فى حزبه .. اذا كان الحال هكذا مجدى حسين يعانى من نفس المشاكل " حزب العمل " له 3 رؤساء .. وأسمين وتوجهين مختلفين .. بغض النظر بأن الحزب له رئيس واحد وامينه العام مجدى احمد حسين مرشح الجبهه الوطنية ..ولكن لان ايمن قهر نعمان جمعه وفاز عليه ويحتفظ الى الان بحب الناس فقد قرر الاخير استبعاده من الانضمام الى الجبهه .. واعتقد ان نعمان جمعه بمنصبه كمتحدث رسمى للمعارضه قد عادت له جزء من الهيبه التى فقدها ..
ولعل اخر مكا قاله السيد النعمان ... بانهم فى الجبهه لا يطالبون برقابه دوليه الا أذا وافقت الحكومه "فاقدة الشرعية" على مطلب زعيم المعارصه الحكومية والذى لا اعلم كيف ارتضت حركه "ككفايه" ان تدخل مثل هذا التجمع الذى ينتقص منها وبلا شك ..
بقى ان نقول بأن :
نعمان جمعه وطنى بجد ... بس وطنى ديمقراطى .

أما بقى عمنا مصطفى بكرى ولو سألتك عن مصطفى بكرى ..
هترد وتقولى مصطفى بكرى مناضل قومى .. وانا بقولك طبعاً ..
طبعاً قومي ..بس أمن قومى أو امن دوله ..
وممكن يبقى فيه حاجه ينفع يكون تبعها اكبر من دول ..
يعنى الراجل لما يشد الكلام على أى حد .. مثلاً وزير أو نائب رئيس مجلس ادارة بنك ولا حاجه ..
يبقى هيحصل حاجه يعنى يا يحولوه للتحقيق يا تتم اقالته وكده يعنى ..
ودايماً عنده أخبار مش عند حد ودايماً يلمح لحاجه بعيده ,, بعدها يمكن بشهور تحصل .. وده مش عشان عنده حس ووعى وذكاء ومش بنكر انه بيمتلك المواهب دى .. والراجل والله كتر خيره مش ملاحق .. يعنى كان بيقبض من صدام حسين وأهو لسه لحد النهارده بيدافع يعنى راجل وفى جداً مش عشان وقع ال ديكتاتور تكتر سكاكينه ..
ودخل السجن هو وأخوه وطلع مناضل وحاجات كده .. وهاجم كفايه .. وقال حركه عميله ومشبوهه وقال لما كان عند النقابه لما رشح نفسه على منصب النقيب انه فى حالة فوزهيمنع اعضاء الحركات العميله والمشبوهه من الوقوف على سلالم نقابة الصحفيين .. وطبعاً نظيراً لخدماته الجليله وأشعاله للطائفيه والحديث دائماً عن القدس الاسير والعراق المحتل ولا يلتفت بنفس الدرجه لاحتياجات الجماهير ولا العيشه الخل اللى احنا عايشينها .. الحكومة ممثلة فى الحزن الوثنى الغير ديمقراطى فضت له الدايرة ..
وسايباه يقول اللى هو هو عايزه فيصبح صرخة الضمير والطراطير والنفير كمان ..
و سابوا ليه الدايره يعنى خلاص هيلعب لوحده فى دايرة حلوان .. ويبقى مرشح المعارضه ويبقى رجل الحكومه كمان ويتصدى بالمره مع الاخوان المسلمين للعرى كليب ولمظاهر الانحلال .. وطز فى الناس الجعانه واللى مش لاقيه ..
ومفيش مشكله انه يتكلم هنا عن حكمة السيد الرئيس فى زيادة أسعار الحديد .. لانه بيرد الجميل لاحمد عز عشان غرقه جمايل أيام الحمله الانتفاخيه ..

مصطفى بكرى مره اخرى .. هذا الشئ الذى يبعث على الغثيان ..
نص حوار المرشد يروح مكتب أمن الدوله قبل ما يتفرغ .. مفيش مانع ماهو اصل الاخوان جماعه محظورة ..
نمر ظباط امن الدوله اللى لقوها على موبايله أثناء ألاجتماعات .. مفيهاش مشكله ..
مصطفى بكرى .. روح طائفية عنصرية متخلفه ..


ايمن نور برغم كل ما يحدث له الا انه ما يزال احد القلائل الذين رضوا ان يقولوا لا ...
احد القلائل الذين رضوا أن يستمروا فى معارضتهم لهذا النظام وبرغم كل تحفظاتى عليه والتى تفوق نقاط اتفاقى معه ألا انه رجل مخلص على الاقل لبلده " مصر ".
وبرغم كل ما يحدث له من تهديد بالحبس فى قضية تزوير التوكيلات الخاصه بحزب الغد ..
والتى اعتقد ان النظام الحاكم والجاثم على صدورنا قد زورها ولفقها له ,وبرغم جبهة " أغبياء الغد " والتى يتزعمهم احد المتهمين بقضايا نصب وشيكات والمهدد بشرائط فيديو " عليها ايه أنا معرفش " ومعه قاضى سبق فصله من سلك القضاء .. ورجل اعمال على نياته معاه شوية فلوس والشيخ والشيخ بيضحكوا عليه وامن الدوله كمان من الناحية التانيه .. مطلع عينه ..
وبرغم أعتداء البلطجية عليه فى مسيرته التى نظمها بباب الشعرية والعتبه وقام بحراستهم أمن الدوله وضباط قسم الموسكى وباب الشعرية ,
مجاملة لزميلهم يحى وهدان ظابط امن دوله سابق الحالم بكرسى البرلمان ...
الا اننى أراه قوياً وسينجح فى هذه الانتخابات .وأن لم يحدث فعلى الاقل يكفيه حب الناس فطالما عمل لهم ..
وأعتقد بأن ايمن نور صاحب أفضل اداء برلمانى بمجلس الشعب .. وهو خير من نواب النوم والصمت والمخدرات والتأشيرات ومروراً بنواب سميحه , و بنواب القروض والتجنيد والتربتيك..
وأعتقد ان طرد متظاهرى كفايه وخصوصاً القله المعروفه بثوريتها الدائمه " شباب من أجل التغيير "
للمدعو "مرسى الشيخ " هو أعتراف بشرعية أيمن نور كرئيس للغد واعترافاً منا بأنه على الاقل لا يعمل مع النظام وان كان يلعب معه فى السابق وقد هتف المتظاهرون وكنت انا منهم – رغم أختلافى مع أيمن نور وتوجهاته- مش عايزين عملا الحكومه .. مرسى الشيخ اطلع بره ..
كان أقراراً منهم بأن مرسى الشيخ وجبهة "أغبياء" الغد هم مجموعه من قطع الشطرنج يحركهم أمن الدوله ..
وعزاء واجب من أجل رحيل والده فى عز أزمته ..
ايمن نور ...
احد فرسان التغيير .. كما أراه ..



" صعب أن يعيش الانسان سعيداً فى بلد ناسه تعساء "


الجمله للدكتور هانى عنان
عضو اللجنه التنسيقية لحركة كفايه ,,,,,,,



#محمد_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان المسلمون .. وأنا كيسارى
- كفايه .. أخوان مسلمين
- قراءات فى زمن الانحطاط والبلطجة 2
- قراءات فى زمن العهر والبلطجة 1
- قالوا عن الانتتفاخات المباركية ... فى مدينتى
- لماذا لا نجدد ونمدد البيعه للرئيس مبارك
- ورقة ياناصيب = رئاسة جمهوركية
- بين نداء أمى وأمى
- مصر بين شعب منهك ونظام أستبدادى
- عمرو بن العاص ورئاسة مصر
- حاكمنا المرسل من السماء
- رأيت بأننى : بعد خروجى من أمن الدولة
- 7 اسئله للسيد رئيس الجمهوركيه حسنى كبارى ومعتقلات
- مبايعة من القلب لك يا مبارك
- يا أى شئ .. أفعل اى شئ .. فقد طحننا اللاشئ


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - تخاريف صيام ... كفايه حرام