أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد اميدي - من الغباء، ان تسال الجهلاء!!














المزيد.....

من الغباء، ان تسال الجهلاء!!


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 22:34
المحور: كتابات ساخرة
    


وانا اتقلب قنوات التلفاز كعادتي ، توقفت على برنامج ديني من على قناة الإمارات ، فإذا بمشاهدة تسكن الدنمارك ، تسال الشيخ مباشرة عبر الهاتف ؛حول مصدر رزق عائلتها، بالقول:
لدي اربع أطفال ، وزوجي يعمل في شركة للمواد الغذائية ،وهذه الشركة تبيع الخمر ولحم الخنزير، وهذا العمل هو الذي يعيلنا وهو مصدر رزقنا الوحيد!! هل هو حلال ام حرام؟،
فما كان من رد الشيخ الجاهل بانه حرام ، وعلى زوجك ان يبحث عن عمل اخر تأكلون منه بالحلال!!!
استغربت من هذا الجواب النابع من التخلف والغباء وجهل هذا الشيخ بأحوال الغرب وقوانينها، اولا هذه ليست بلادهم ، وقد منحتهم فرص العمل.
ثانيا : كل تحضر في نظر الشيخ تخلف وكل الدول المتحضرة في نظره حرام.
ثالثا: هل سال الشيخ نفسه ، بان ترك العمل وإيجاد عمل اخر ، عملية سهلة في اورپا.؟
رابعا : هل يعلم الشيخ الجاهل ، انه اذا ترك العمل، سيعيش هو واولاده على المساعدات ؟ ، وان هذه المساعدات، ماخوذة من الضرائب، وهذه الضرائب جميعها فيها الربا ومن الخمر والدعارة ووو.. وكلها في فكر ورأسه الفارغ ، حرام في حرام!!
اليس من الجهل والغباء ان تعمل الصح وتسال شيوخ الجهل ليخطؤوه، او ليحللوه ويحرموه!!



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام والاستسلام!
- التهجم والعداء لايخدم غير الاعداء!
- كورد-ستان، وطن الكورد بسورانه وبهدينانه!!
- النقد البَنّاء، أساس البِناء!
- الكورد بين التنظيم والفوضى!!
- حكومتنا الفتية !
- العهد وما ادراك ما العهد!!
- شتان بين مسؤولينا ومسؤولي الغرب!!
- طلب خروج الكوردستاني من الإقليم ، مجرد رأي
- لماذا هذا العداء ضد الكورد يا مالكي؟
- مسرحيتنا الجديدة!!!!
- ما تهمتي؟
- المتشددون الاسلاميون,ماهو الحل؟
- رجال الدين والسياسة!!!!!!!!
- الاتفاق والارهاب
- مسرحيةويكيلكس وانفلونزا الطيور والخنازير
- تركيا وديمقراطيتها المزعومة
- الكوردايه تي:هو ان نكون اصدقاء لا اخوة اعداء
- مهزلة المهازل
- عيد نوروز هو تدمير في نظر شيوخنا!!


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد اميدي - من الغباء، ان تسال الجهلاء!!