|
فرفشة عَالماشي ! خُما راح انقضيها بالرطم واللطم !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 22:34
المحور:
كتابات ساخرة
فرفشة عَالماشي ! خُما راح انقضيها بالرطم واللطم ! هل الفرق بينهم وبيننا قصير أم اننا نسبح في واد وهم في واد وهل هناك حَلْ !!! اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( المثير للمضحكة ) وهذا الموضوع سيكون محور إثارتنا وتَقَصينا عن المسافة وسنلتقي مع محافظ الرمادي السيد صُهيب الراوي ( لقد طال الطريق شنو القصة ) ليُحدثنا عن ذلك الفرق ... سيد صُهيب بماذا انت شاغِل هذه الايام !! سأقول الحقيقة وقد يهزر مني البعض ( لا الجميع ) ولكن هذه الحقيقة .. قد يتصور او يعتقد البعض بأنني ملتهي او مشغول في قضية الانبار أو الفلوجة وغيرها ( يعني شنو الفلوجة ) ! ولكن في الحقيقة انني شغال على شيء وجانب آخر تماماً . سوف يعتبر البعض هذا جنون والآخر قد يعتريني بالشذوذ ( يا ريد ! جنا نرتاح ) والآخرين سيقولون معتوه ( بعد احسن ) والكثير من الفلاسفة العرب ( في هذا الموقع طبعاً ) سوف يقرأون ويهزون رأسهم وسيتفوهون بكلمات عميقة وكبيرة مثل أدمِغتهم ( بعد أن يقرأوا هذا سوف يسكتون ) وغيرها من الإتهامات الجنونية التي ستُطالني .. ولكن هذه هي الحقيقة وليقولوا ما يشاءوا .. انني لا اُفكر لا بالرمادي ولا بالناصرية ( لا هاي بعد ماراحت ) وليس لي علاقة بالموصل ولا الحدباء ( هاي نسيناها ) ولا بما جرى مؤخراً في عاصمة الزبالة ( ليش ما قلت قبل فترة صارت زبالة ) ! ولا حتى بالأراضي المقدسة في فلسطين الحبيبة العشيقة المستمرة وللأبد ( لعد وين مشغول بإجتماعات المعارضة السورية ! فال الله ولا فالك ) ! بل مشغول وملتهي بِبرنامج البوس .. بوس يعني بوس .. يعني قُبلة وجمعها قُبلات وهيهات ... لقد تعبتُ فعلاً ومليتُ اكثر ووصل الصدأ الى عصاعيص الأوردة الدماغية من القال والقيل وبشار والانبار والحسكة وباريس وسوسة وبيروت والقمامة ( اي صًدك هاي شنو اغبارها ماصارت مُربّى او قمر الدين ) ! وخاصة من بعض العناويين التي تُكتب في هذا الموقع وغيره . أحّدهم يقول : هل كان المسيح لصاً ( يعني سرق بارود لو آر بي جي سفن ! سرق شبلات من الحنطة وهو جوعان ) ! والآخر يكتب : مآثر ستالين – بيريا ومفوضية ( المسوخ ) للشؤون الداخلية ( هسة احنا حلينا الخارجية حتى ندخل ) ! واشطرهم يقول : ماكس ياحبي ، 1986 ( ناغيسا اوشيما ) مقطع تهكمي وكوميديا سوداء في خلطة معقدة ( هو فعلاً عنوان معقد ) وألدهَهُم يكتب : بواعث الإختلال في رؤية اليسار الفرنسي للإسلام ( هو ليش باقي يسار في فرنس ! مو صار متطرف !! ) ! وانجعهم يقول : الصوفية والسريالية ، مساوات اودينس الجائرة ( يعني شلون جائرة ) واعصبهم يُكرر : كُنتُ في الهند بعد السنهادس فتذكرتُ البطريرك ساكو ( والله سَوّيتو ساسوكي ) والآخر يعود الى عصر الماقبل الإنفجار ويُحاول ان يربطه بمدينة الرَقة وغيرها من العناوين الغريبة والعجيبة ( والله انتفخ الرأس منها ) ولكنني بعد ان شاهدتُ هذا البرنامج المعتوه أنتابتني نوع من القشعريرة وادخلني في غيبوبة أنساني كل مشاكلي الحقيرة . يعني كَم سيعيش الإنسان حتى يقضي جَم عمره في هذه المتاهات والفرق بعيد وبعيد جداً بيننا وبينهم ( لو يموتوا ما يلحقونا ) .. طبعاً بعد ان اهتديتُ الى هذا البرنامج ( هسة راح تقولون احجي والله دوّختنا ) !ّ فكرتُ مليئاً وجليلاً وحسيناً ولبيباً ( كلها كلمات فًصحى تاريخية انتيكية ) في القضية والموضوع ولم اجد امامي غير ان ألتهي واقضي على تهيؤآتي وافكاري في اللجوء الى مثل هذه البرامج ( الباقي خلوها على كيري الطويل راح يزور المنطقة غداً ومعه كل المفاتيح ) . البرنامج وفكرته هي القًبلات ( يعني بوس ) في الشارع .. سوف يعتريني ( حلوه هاي يعتريني مو ! حرام لو اعرف شنو معناها ) بعضكم بالقديم وآخر مَن يعلم ( ليش عبالكم كذب ) ! . شاب استرالي ( طبعاً هسة صايرة مودة في كل العواصم والشواطيء قبل ان تختفي ) يتجول على الشاطيء او حتى في الشوارع والميادين العامة ويمسك طريق اجملَهُنّ ويسألها إن توافق على اجراء مسابقة او لعبة والخاصر يبوس الآخر ( في كل الاحوال هو راح يبوس ) فتوافق الفتاة على الفور ويخسر احدهم ويبدأ المص وباقي الملحقات . احياناً يسأل الفتاة لو عَلِمَت اسمه سوف تفوز ويقوم بتقبيلها فيسألها عن اسمه تقول : جاك . يا الله كيف عرفتِ تعالي ويبدأ الإلتحام ( هو اسمه احمد ) . وفي مرات اخرى لا يتحمل الى ان تجري المسابقة او ان يطرح السؤال فيقول لا داع اصلاً لمضيعة الوقت تعالي رأساً ويبدأ الأنفال . واغرب ما في المسابقة هو عندما يلتقي فتاة مع عائلتها كأن يكون جدها او والدها او شقيقها فيستأذن منهم بإجراء مسابقة المص والكل يضع الامر بيد الفتاة إن وافقت او رفضت ، ولا احد يتدخل او يرد عنها أو واحد اخرج السكين او السيف وقال يا ابن المعتوه انا اخو فلحة . ولا آخرهم قال انا إبن عم الزُبَير ولا ثالثهم يسحب الوَرِوَر وينادي وامعتصماه وغيرها من الاناشيد الاصيلة . وعندما يكون الرد هو هو انا موافقة تخسر الفتاة الرهان ( عادي لعد شلون راح يمُص ) ! فيبدأ هو بإدارة ظهرها الى الاهل ويلعب البليارد وهم جامدون لا يتحركون ولا ينظرون الى يديه واين قد لامست او احشكها ويستمر نقل الدم والأهل صامدون وكأنهم اصنام الى ان يتركها بعد ان يأخذ رقم تلفونها وقنينتين من الدم النقي لصاح الصليب الاسود . فكّرتُ كثيراً بالموضوع والقضية ( الفلسطينسة ) وما يجري في العراق الحبيب وسوريا الابية وشوارع الزبالة والمهاجرين الهولنديين الى البصرة العزيزة وبين ما يحصل في شوارع استراليا علمتُ بأن المسافة لا زالت بعيدة وبعيدة جداً او إن الاستراليين مجانين ومخبولين ( واحد من الاثنين لا ثالثهم ) وكل واحد يختار الإجابة التي تعنيه والحل الذي يناسب الفراغ . شكراً لضيفي الذي ترك القضية وراح للبعيد ... ليش غلطان !! . نحن لا نُطالب بِهذا وذاك ( قبل ان يتهمنا احدهم زُهقاً وبُهتاناً ) ، ولكن فعلاً هناك فرق شاسع ولا أعلم هنا لمصلحة مَن هو لكنه فرق كبير وطويل جداً . لا اعلم هل يجب ان نقترب أم نبتعد ! وإذا رغبنا فكيف سنقترب ومَن عليه ان يتراجع او يتقدم ! .. يجب ان أعود الى العناوين المعقدة حتى احل النظرية ... شوية ضحك يعني معقولة نقضيها بالرَطم والرَدم طول المسافة ( مو كِلنا بعيدة ) !! . لكم بعض المراجع العنكبوتية واليوتوبية لمعرفة نوعية المسافة .. https://www.youtube.com/watch?v=LvVnqPqrynk https://www.youtube.com/watch?v=OsKhKQz7ijg https://www.youtube.com/watch?v=MjpgtcLTLTA https://www.youtube.com/watch?v=0Hob3vkUNCI https://www.youtube.com/watch?v=7OJQkXpV3JY https://www.youtube.com/watch?v=kDDOT5pS4Q4 لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون معرفة المتأخر !! نيسان سمو نيسان سمو الهوزي 21/11/2015
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة باريس الحزينة !!
-
ماذا تريد من بشار يا جُبير !!
-
كان عندنا ... في القرية منبوذ من قِبل الجميع !!
-
قانون الانتخاب الطبيعي هو نقطة الصفر !!
-
لقاء مع المخضرم والمُحَنّك سيرغي لافروف !!
-
باريس من عاصمة الحضارة الى عاصمة الزبالة !!
-
واخيراً وافق البابا للكاثوليكي بالزواج مرتين !!
-
سَمْ على قلوبكم انشاء الله !! ..
-
هو مجرد سؤال افتراضي لا اكثر ولا اقل !
-
أين سَنَتَغَوّط ونَشْخْ بعد الآن !!
-
فاجعة نزوح الشرقي للغرب !!!
-
لماذا تأخرت !!
-
السرطان !!
-
أنتَ بلا شيء صغير وقصير يا عَبادي !!
-
فأر حقير !!!
-
هيفا وهبي !! رمضان يجمعنا !!
-
الاحتقار !!
-
مَن المسؤول عن تدمير العرب والمسلمون وحتى المسيحيين !!
-
قصة طريفة او ظريفة او جميلة !!!
-
ألا نخجل قليلاً من انفسنا !!!
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|