صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 21:04
المحور:
الادب والفن
ان الخدود ورودا عند صاحبه !...أما النهود !...خلقة عجب،
تغري الوليد في لثمها شغفا ...وتشعل النار في صدر ساقيه .
يعني هي الصورة قد تغري على الكتابة.. وتبعث على الخيال ، وقد تتمكن من نظم عدة قصائد حب وهيام وعشق ، وكتابة فصص خيالية متعددة ...ولكن الأن غير قادر على التواصل معها ، لأنشغالي بموضوع أخر مختلف !..للتغزل والتبختر في حاضرتها ..وعند عرين فامتها ، بالرغم من تساؤلاتها؟.. من خلال شفتيها الحائرات! ..وكأنهما !.. في أنتظار زائر شغوف متعطش لسكرته ...! وليطفئ ضمأه من رضاب ثغرها !..وهاتين المتسمرتين الحائرتين !..المترقبتان للزائر !..وللقدوم واللقاء . أما سهام لحضها ..فقد أصابتني بشررها المتطاير من مقلتيها ..فأحدثت لي اعاقة منعتني من التواصل والأسترسال مع ما أخفته ما بين الوجنتين وعنقها والسنابل الذهبية المتدلية على نهديها ...وتوهج وبريق لمعان برد أسنانها العاجية !..وعيونها العسلية..! ويديها العراقية ...وهنا كفت الوصيفة عنها ...فهي فيها شئ يشبه العربان !..والعجمان !...وفيها ملامح من الملائكة الحسان !!..عند روضة رب الأنس والجان ، ويكفي ..أنها استوقفتني في منتصف الطريق !..قبل أن أكمل ما بدئته في كتابة موضوع مختلف تماما ، عما كتبته لها للتو ، وهي التي عليها أن تحمل وزر ما ألحقته بي من ضرر وولع ...حين نلتقي ! !..عندما أقف معها في لحضة عند الغسق ، ويأخذ كل منا نصيبه في يوم التَّأَسِّي والحساب ، وهل سيكون كتابنا بيميننا ؟..فنفوز !...أم نصحو من حلم لم يتحقق ، وهذا يكفي بما جاد به العقل وحرك الانامل والعيون واللسان .
صادق محمد عبد الكريم الدبش.
21/11/2015م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟