صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 08:51
المحور:
الادب والفن
في الأمتحان ...يكرم المرء على قدر الأجابة !
والله انا فكرت بسؤالك هواية !...صدك أذا ماردنه نكون عراقيين ..شرح نكون ؟...أحزروا!... بس أمي كبل ما تموت الله يرحمها ويرحم والديكم ...كللتلي ..يابه ؟..كتلها ها يوم !...كالت يابه أنت خو مانسيت تحجي مثلنه ؟...وبلاد الغرب نسستك أهلك وناسك ؟ ...كتللها يوم أنا لسسه أحجي مثل ما علمتيني من جان عمري سنة !...كالت ...يابة !..يعني أنت لسسه تتذكر شكولاتنه!؟.. وشلون عايشين وشنلبس وشناكل ؟...كتلها وروح أبوج ما نسيت شي من كل اللي تكولي وعلمتيني عليه ...كالت أكلك يابه !...كتلها كولي يوم ...كالت لا تنسه وصيتي !...وتواعدني !! ...فبكيت بكاء شديدا !...وقلت لها لو كنتي قربي لقبلت رأسك ويديك وقدميك ...لأنكي أنت أيقونة الحياة !...بل أنتي الحياة كلها بكل تفاصيلها ...ولن أختار بديلا عن لغتك ومولدك وبيتك ووطنك ما حييت ..رغم رحيلها ولم ألتقي بها منذ أفترقنا عنها أخر مرة عام 1978 م حتى وفاتها عام 1992م ، ولكن أقولها وبصدق الحب الذي حملته لأمي ...ولم يفارقني يوما لا في حلي ولا في ترحالي والى اليوم.. وسيبقى معي ما حييت ...فليس لي غير العراق بلدا ووطننا ، مهما أبتعدت عنه في المكان والزمان..فحتى لو غادرته !...فهو عصي على مغادرتي !...لأنه يعيش في لباب العقل ووسط سويداء القلب ..فلا مهربا من قدري العراق ...( بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي كرام ) .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
20/11/2015
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟