أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كريمة الحفناوى - المجمع الإعلامى بالإسماعيلية والانتخابات البرلمانية














المزيد.....


المجمع الإعلامى بالإسماعيلية والانتخابات البرلمانية


كريمة الحفناوى

الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 15:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



فى الثالث من نوفمبر ذهبت إلى المجمع الإعلامى التابع للهيئة العامة للاستعلامات للمشاركة فى ندوة تحت عنوان: "الإسماعيلية تنتخب". لم تكن هذه هى المرة الأولى التى أذهب فيها إلى هذا المكان فقد ذهبت من قبل فى نفس التوقيت فى العام الماضى للمناقشة حول المرأة والدستور.
تناولت الندوة الأولى، والتى كانت أكثر من رائعة، المشاركة السياسية للمرأة ودور المرأة فى بناء مصرنا الجديدة، والمساواة بين الرجل والمرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. حضر الندوة أكثر من مائتى سيدة غير الشباب والرجال. يومها كان النقاش مع المجموعة التى قابلتنى فى المجمع الإعلامى من الشباب والشابات الواعدين والواعدات الذين يحبون عملهم ويعملون بكل همة وحيوية ونشاط، الأستاذ يوسف جرجس، والدكتورة تغريد عبد المنعم، والأستاذة إيناس يوسف، والأستاذة سماح وهدان. حينما تراهم وترى حماسهم تشعر أن مصر بخير.
وهذه المرة تنوع الحضور بين شباب وإعلاميين وسيدات ورجال بعضهم من جمعيات أهلية، وبعضهم من جهات حكومية من أهالى الإسماعيلية الكرام الذين أعطونى الأمل فى مصر المستقبل، مصر التى لن تغيب شمسها رغم كل ما تمر به من أزمات. وتذكرت وأنا بينهم كلمات شدت بها المطربة الجميلة شادية التى تعيش فى قلوبنا ووجداننا "ماشافشى الأمل فى عيون الولاد وصبايا البلد" فى غنوة ياحبيبتى يا مصر. إنه الأمل والإصرار والعزم والعمل.
دار الحوار حول موضوع الندوة وحول كل القضايا الحياتية واليومية التى تشغل مصر. دعونى أضع بين يدى القارئ والقارئة ما تم من حوارات على لسان الحاضرين والحاضرات.
كان توقيت الندوة بعد سقوط الطائرة الروسية فى جنوب سيناء وما اتخذته كل من بريطانيا وروسيا من قرار بإجلاء رعاياهما من شرم الشيخ، وخوف أهالى الاسماعيلية ككل شعب مصر من توقف السياحة فى مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، مما يزيد الموقف تعقيدا، ويفقدنا موردا هاما من موارد البلد، وخاصة أن اقتصادنا مازال للأسف يعتمد أساسا على الخدمات وليس الإنتاج الزراعى والصناعى الذى يكفينا ويحمينا من حصار وتربض الدول الكبرى.
وكانت من بين الحضور مى الشرقاوى التى تحدثت بكل حماس عن حملات يقوم بها المصريون لتنشيط السياحة الداخلية، وكان لها عدة اقتراحات مثل الرحلات الجماعية من المدارس والجامعات، ورحلات من خلال مؤسسات الدولة تقوم بدعمها حتى يستطيع معظم المصريين، والذين لا يكفى دخلهم عادة لمثل هذه الرحلات، عن طريق تخفيض أسعار وسائل النقل والإقامة فى الفنادق، كما وجهت نداء للمصريين بالخارج، وللأشقاء فى الدول العربية لقضاء أجازات الأعياد ورأس السنة داخل مصر فى شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان، كما دعت منتجى الأفلام والمسلسلات إلى التصوير فى ربوع مصر الرائعة للترويج للسياحة. وكان ردى "الله عليكى يامصر، وعلى ولادك وبناتك ورجالك ونسائك وهم يشاركون فى تحمل المسئولية وفى وضع الحلول.
كما تطرق الحاضرون من خلال كلماتهم إلى قضية أخرى وهى أن بعض رموز الحزب الوطنى المنحل، والذين أثروا على حساب هذا الوطن، ومن خلال سياسات مبارك الفاسدة، يحاولون العودة للدخول إلى البرلمان لتحقيق مصالحهم. أدى هذا إلى فتح مناقشة قضية الفساد فى أجهزة الدولة ودواوينها، والمطالبة بإعلان الحرب على الفساد لاجتثاثة من جذوره، سواء فى مؤسسات الدولة أو المحليات.
ودخلت معهم فى نقاش حول أنه إذا كانت هناك بداية فى كشف الفساد المتجذر فى وزارة الزراعة فلابد من استكمال محاربته فى بقية أجهزة الدولة، وأنه لا تنمية بدون القضاء على الفساد، وبدون الشفافية وتوافر المعلومات وتقديم القضايا التى تتوصل إليها الأجهزة الرقابية إلى المحاكم مع إعلاء دولة القانون. وإذا بسؤال من بين الحاضرات: لماذا يكون الجيش دائما هو الحل؟ إن جيشنا العظيم له دور كبير فى محاربة الإرهاب وتوفير الأمان للشعب االمصرى، ونحن نقدم التحية لأرواح الشهداء الذين يتساقطون وهم يؤدون واجبهم لحماية الوطن. وكان السؤال "هل يحل الجيش مكان أجهزة الدولة كما يحدث الآن فى النزول لضبط الأسعار والقضاء على الغلاء الذى يكتوى بناره الشعب المصرى؟"
وأجبتها: شكرا لجيشنا، ولكن إلى متى نعتمد عليه. إننى أشاركك الرأى، وأشارك كل من يقابلوننى وعلى لسانهم نفس السؤال. إذا كان الجيش يتسم بالدقة والانضباط حينما تسند إليه آية مهمة، فلماذا لا نبدأ فى إعادة بناء أجهزة الدولة على الشفافية والدقة والانضباط؟ وإذا لم نبدأ من الآن فمتى نقضى على الفساد ومتى نغير اللوائح والقوانين التى ساعدت على ترهل وإفساد جهاز الدولة فى السنوات الطويلة السابقة؟
كما تطرق الحاضرون إلى موضوع له صلة بما سبق وهو قانون الخدمة المدنية، وأوصونى بأن أكتب على لسانهم: "لماذا تصر الدولة على إصدار قانون دون مناقشة اجتماعية حقيقية، ولماذا لا يسمعون إلى آلاف الموظفين الذين يعترضون على عدد كبير من بنوده؟
كما تطرق الحاضرون ومنهم الإعلاميون والإعلاميات بالمجمع الإعلامى بالإسماعيلية إلى دور الإعلام فى التثقيف والتنوير، وتحدثت إحدى السيدات عن دور الأسرة فى تربية النشئ ودور وزارة التربية والتعليم ومناهج التعليم التى لابد أن تنمى المعرفة والانتماء وتنشر القيم.
تطرق الحاضرون لقضايا كثيرة تهم الوطن والمواطن. ومن وسط المعاناة وعزوف الشباب وعزوف بعض المصريين عن الانتخابات لكل الأسباب التى تطرقنا إليها فى المقالات السابقة، دار النقاش حول أهمية المشاركة فى الانتخابات، فالمشاركة الإيجابية تعطى الحق لمن شارك فى متابعة ورقابة ومحاسبة من تم اختيارهم من أعضاء مجلس النواب القادم.
دكتورة كريمة الحفناوى



#كريمة_الحفناوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية 3
- حول المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية
- فلنتعلم من هذا الشعب العظيم
- الثقافة الجماهيرية والمرأة الريفية
- حول الانتخابات البرلمانية فى مصر
- الصورة الحالية فى الانتخابات البرلمانية
- عودة -روح- المسرح المصرى
- من فقراء شعب مصر إلى رئيس وزراء مصر
- السياسات الحكومية تهدد استقلال الإرادة الوطنية
- على الانتخابات رايحين نازلين بالملايين
- الأفكار الظلامية الإرهابية والثورة التنويرية
- عبد المجيد الخولى نبض الفلاحين
- إرادة الشعب التى لن يقهرها أحد
- فبراير والعدالة البطيئة والغائبة
- آن الأوان يامصرى للمشاركة
- من الحزن والألم إلى الفرحة والأمل
- الشباب وتخوفات مشروعة
- 25 يناير 2011-2014 ثلاث سنوات والثورة مستمرة
- من شعب مصر إلى الرئيس القادم
- كيف ولماذا تصدرت النساء المشهد


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كريمة الحفناوى - المجمع الإعلامى بالإسماعيلية والانتخابات البرلمانية