|
حدث في قطار آخن -12-
علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 20:14
المحور:
الادب والفن
- أريد أن استلقي قليلاً في غرفتي، ينبغي أن أتكلم بالتلفون مع أمي وأبي. قالت هنيلوري، استئذنتهما وتوجهت إلى غرفتها. - قال أحمد: لم أحصل على كفايتي من النوم، أرغب أن استحم ثم أغفو لمدة ساعة، حبيبتي سابينه، أين وضعتِ حقيبتي؟ - إنها في غرفة الملابس، عم تبحث؟ ما الذي تحتاج إليه بالضبط؟ - ملابسي الداخلية، بلوزة، منشفة وفرشاة الأسنان. - اذهب إلى الحمام، سألحقك بما تحتاج. - لا، لا تفعلي، سأحضر ما أحتاج إليه بنفسي. - نظرت إليه آمرة وأشارت بيدها إلى الحمام دون كلام. أومأ برأسه موافقاً، مشى إلى حيث أشارت، دخله، حمامها واسع كسريرها، شهي كفخذيها القويتين، نظر إلى وجهه في المرآة، شعر بأن شيئاً ما قد تغير فيه، تمّعن أكثر، لم يلحظ إلا تعب عينيه، تمتم مواسياً نفسه: ليس إلا من قلة النوم.
في زاوية الحمام أريكة مريحة، مقابلها حوض استحمام ملائكي، دخلت سابينه دون إنذار، تحمل بين يديها ملابس ليست ملابسه، وأشياء مُغَلَّفة لا تنتمي إلى حقيبته، وفوق الملابس استرخت علبة تبغها الدائرية، الصغيرة الأنيقة وبايبها الأسود الرفيع. - ما هذا؟ أين أشيائي!؟ - هذه لكَ! أهديها لكَ! إنها جديدة، أصلية، ماركة أمريكية، اشتريتها، غسلتها وكويتها لكَ! - شكراً جزيلاً، لكني في الحقيقة لا أحتاجها. - بلى، ستحتاجها اعتباراً من اليوم.
فَرشتْ ما بين يديها على الكُمُدينا قرب أريكة الجلوس، جوارب صوفية دافئة بالأخضر العسكري والبني، كنزتان من الصوف، واحدة باللون العسكري والأخرى باللون البني، ثلاثة سراويل وقمصان داخلية باللون العسكري والبني، منشفتان واحدة باللون العسكري والأخرى باللون البني، فرشاة أسنان غريبة، غير مألوفة الديزاين في هذا البلد، عدة لحلاقة الذقن، لم ير مثيلاً لها في حياته، علبة عطر صغيرة، ماركة بولمول. - كل هذا لي!؟ - نعم، لكَ جميعها... أنت من يستحقها! - شكراً جزيلاً، لكن... - لا عليك.
جلس على الأريكة مدهوشاً، خلعت ملابسها على مهل، فاح نسيم رائحتها، رائحة غريبة، محصلة روائح، انبعثت منها رائحة الربيع الأخضر في منتصف فصل الشتاء، تمتم لنفسه وبلغته الشرقية: ثقْ بأنف كلبك يا رجل! هي ما تحلم به من روائح، هي التي تنتظر أن تشمها مذ الطفولة!
- لم أفهم ما قلته، لكنه يبدو لطيفاً، هل تترجمه لي؟ - غير مهم، لا تبالي. - ثم أضاف: كم جميل لو أصير سنجابك الأحمر! - قهقهت وأجابت: في هذه الحالة سأكتب حكاية ويلهلم هاوف من جديد، لن تكون قزماً بإنف عجيب، سأسميك يعقوب الكبير، سأعلمك فن الجنس واستنشاق الروائح بديلاً عن فن الطبخ، لكنك ستبقى سبع سنوات في ضيافة سريري! أشعلتْ شموعاً، وزعتها في كل مكان، أغمضَ عينيه، صعدتْ إلى حوض استحمامها، همتْ بالجلوس وظهرها باتجاهه، نظرتْ إليه، ابتسمتْ بغموضٍ وسألته: هل أنت في حلم؟
"حين ترغب أن تتكلم مع المرأة، تكلم وكأنك تصف فلماً فرنسياً تشاهده، واصغِ لها حين ينبغي وكأنك ترى فلماً عاطفياً يُحكى".
- أرسم فقط في مخيلتي لوحةً لغابةً مسحورة! أجابها مسحوراً من عريها، من ألوان وأضواء شموعها ونسيم عطرها... "حيث السَنَاجِبُ البَرِّيَّةُ ذات العيون السوداء لا تهابني إذْ تراني، في وضح النَّهار بين أشجارها في حديقة المدينة أمشي. تتوقف عن الصفير والصراخ والتعنيف، تهلل فرحاً بقدومي، تفتح لي نوافذها وتضيِّفني حبة بندق ومخروطاً بنياً صنوبرياً. أشكرها وأتابع مشواري، هناك حيث يسكن فرحي!"
- ابتسمت بعيونها وقالت: جميل! ما قلته يشبه العلاج لحالات الاكتئاب! سيسجلها علمُ النفس الحديث براءة اختراع باسمك. - شعر بالإحراج من سخريتها وقال: كنت أمزح! - قالت: ولا يهمك، وأنا أمزح، أعطني إذا سمحت علبة تبغي والبايب. - هل أجهزه لك؟ - لا، شكراً، لم تصبح خبيراً بعد! - تفضلي.
جلست في الحوض، الماء ساخن بلونٍ أزرق، وضعت مقدار حجم رأس الإصبع الصغير لطفلٍ في البايب، أشعلته بهدوء، أخذت نفساً قصيراً، طارت من فمها غمائم فرح، قدمتْ له البايب، سألته: هل ترغب؟ إنه علاج رقيق، كوصفتك السنجابية، إنه وجبة طعام لذيذة وخفيفة، إنه نبيذ الذكريات والعواطف، هل ترغب؟ تناوله من يدها، سحب المتبقي من عمر الليل بمحض إرادته!
"الاستذكار فعل مُربك، هو ارتحال معاكس من موانئ بطيئة الحركة، إلى بحار مرهقة ومثيرة للصراخ، الاستذكار هو محاولة العودة إلى ميناء يخص الروح، هو مساهمة لفتح أبواب الحرية على مصراعيها لإخراج المكبوتات من آبار الحزن".
أمسكت ماكنة حلاقة نسائية، مسحت ساقيها برغوة الصابون، نظفت ساقيها النظيفتين من زَغَب البَراعِمِ، نظفت تحت إبطيها، قالت: أتستغرب ما أفعله بوجودك؟ هل فعلته معك امرأة قبلي؟
"ليسَ التَلَذَّذُ بالحياةِ لُعْبَةً خفيفةً، نُحَرِّكُهَا كما نَشاءُ، الاِسْتِمْتاعُ بالحياةِ هو فَنُّ ومَهارةٌ، لا يُتقنُه إلّا بَعْض من يَمْتازُ بِالحِذْقِ في عَملهِ."
شَعرَ بقوة جسده، رأته، جميل، لم أر في حياتي بجماله، ضحكت، تناولت مقصاً صغيراً، هندست به شعر عانتها، اغتسلت، طلبت منه إعطاءها منشفتها المعلقة، وضع المنشفة على ظهرها وعانقها... - سأحممك، شعرُ إبطك طويل، سأقصره لك، شعرُ عاتتك جميل وطويل، سأقصره لك. اجلس هنا، في الحوض، سأحممك من جديد. دعيني أشم رائحة أنفاس أثداءك الساخنة، دعيني أتنفسها، يا الله، إن كان ولا بد، صيّرني أصمَّ، لكن لا تصيّرني أخشَم، جسدي لا يعمل دون حاسةَ الشَّمِّ... يا أريج شجر التمر هندي، متضوعاً في الفضاء، يا لروعتك يا شارل بودلير، يا لروعة أزهار الشر فيك.
"حين أستنشق مغمض العينين شذا أثداءك الحّارة، في أمسية خريفية دافئة، تتراءى لي شواطئ فرح، تسطع عليها شمس متوهجة كالجمر." "بَعْدَ هذَا رَأَى أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ الطقس قَالَ: أَنَا عَطْشَانُ."
استيقظوا جميعهم من قيلولة ما بعد الظهيرة، كأنهم على موعد في المطبخ، كانت هنيلوري أول الواصلين، جاءت تغني بصوت أوبرالي للملحن الإيطالي جاكومو بوتشيني: "بابا العزيز، أنا أحبه وهو جميل، جميل... أريد أن أذهب إلى بورتا روسا، لشراء خاتم الزواج! نعم، نعم، أريد أن أذهب إلى هناك! وعندما يصير الحب من دون جدوى، أذهب إلى بونة فيكيو، أرمي نفسي في نهر أرنو! سأتفتت حينئذ وأتعذب! يا الله، أريد أن أموت! أشفق عليّ يا أبي، أبي أشفق عليّ."
- يا الله، صوتك وأداءك رائع، قال أحمد. - زرتني في قيلولتي يا أحمد، كنتَ ترتدي الأسودَ الكامل، كما زورو، هل تعرفه، كان معطفكَ الأسود مغبرّاً وكنتَ تريدُ أن نلتقي، أخذتُ منكَ معطفكَ و رحتُ أنفض عنه الغبار، ثم وليسَ خلسةً عنكَ أخرجتُ من جيبكَ قطعتي نقد، واحدة ورقيّة والأخرى معدنيّة، فاجأتني كميّتها القليلة! وكانَ ينبغي أنْ أخرجَ شيئاً هامّاً من الجيب الأخرى لكني لم أفعل... ثم و دون مقدمات حلمتُ بكَ تشمُ رائحة الخصر مني في المنام، رائحة تَحْتَ الضُّلُوعِ رغم إشارات خطر، كنت تضَعُ رَأْسَك فِي حِجْرِي وأنا حَائِضٌ، وكنت ترتلُ وتقْرَأُ الشِّعْر لي. - هنيلوري، جميلة هي أحلامك، مثلك! - لقدْ سبقَ أن أخبرتنيْ، ولا أدري إنْ كنتَ مازحاً كعادتك، أنّكَ تستطيع تفسير الأحلام! أحمد، هل تستطيع!؟ قالت سابينه. - كلا، لا أستطيع تفسير أحلام امرأة مثل هنيلوري، لا سيما أنها لا تشرب القهوة السوداء في فناجين الشرق الصغيرة، المرأة وأحلامها هي قصة طويلة، يجب أن يشتغل عليها الرجل مَدِيداً إلى أن تصبح قصتها قصيرة جداً وأحلامها مفهومة كما ينبغي.
"طريق حصول الشرقي على المرأة الطبيعية في الغرب المتطور طويل، شاق، ومحفوف بالمخاطر والتضحيات والآلام، الطريق إلى ملاقاة الإبرة الضائعة في كومة القشّ الأصفّر مجبول بالدموع والانتظارات والإخفاقات والتنازلات والكوابيس، من الصعب وصفه بالكلمات والخواطر والقصص والأشعار، لا يمكن لك أن تتخيل حالة الْفَرَح والسُّرُور، لا يمكن لك أن تصف الأحاسيس والمشاعر التي تنتابك، حين الحصول على ضَالَّتَك الْمَنْشُودَة، امرأة طبيعية، وما ينتج عنها من أمان وهوية واعتراف، من حقوق وواجبات تجاه المرأة، الوطن الجديد، إنه فعل الاخضرار والعودة إلى الحياة، إنه فعل العودة إلى الوطن الأم، الوطن الحلم... إنّ حصول شريحة المقهورين على امتياز حب المرأة الغربية، يشبه حصولهم على الإقامة الدائمة، أو جواز سفر لبلد غربي، هو مكسب كبير له أهميته الإنسانية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، هو الإنجاز الأعظم الذي يكتسبه شخص ما مقهور في حياته، إنه يضاهي أعلى ما يمكن أن يناله من شهادات عليا، إنّه الإنجاز الذي لا يُقارن بالذهب أو المال، إنّه الهدف المراد بلوغه بعد رحلة طويلة وشاقة، هو التفتح والإزهار والتصالح مع الذات، هو التحرر من الخوف وآلام الماضي، هو الإحساس بالانتماء لوطن جديد، بديلاً عن وطن أُجبروا على خسارته، هو الرغبة في تحمل المسؤولية في الوطن الثاني، إنّه الحلم والقضية، إنّه بداية الطريق كي يصبح المقهور آمناً ومبسوطاً".
ما أقساهم، ما أبسطهم، ما أتعسهم وما أفقرهم... كم هي أصواتهم عالية، مضطربة ومتقاطعة... كم هي كلماتهم بسيطة، حالمة، قاسية ومتشنجة... كم هي نقاشاتهم سطحية، عراكية، حادة، متزمتة وثنائية البعد: فإما عن الدين أو عن السياسة العربية وأمريكا وإسرائيل كما يفهموها... كم هي تعابير وجوههم متلهفة، حائرة ومنتظرة... وكم هي نظراتهم تائهة ومترددة... ما أحلاهم، حين في الغرب، في مقاهي العرب والأتراك الرخيصة يجتمعون ويغلون من شدة حرارتهم. كم تجلدهم العزلة، الوحدة والرغبة... كم تسوطهم تعرجات المرأة الألمانية من مختلف الأعمار، حتى الستينية منهن... كم يلعنون كل يوم ألسنتهم العاجزة عن النطق بغير لغتهم الأم... وإذْ يلتقي أحدهم بها، تلك التي تحتاجه وتبحث عنه منذ سنوات، يبدأ رحلته معها بالتورد والتألق، يصير أكثر حناناً، تتفتح روحه، تبدأ عقدة لسانه بالانفلات، يعود إنساناً على مهل... في حديقة المدينة جلسا على المقعد الخشبي في حالة عناق... والعِنَاق في ألمانيا ثقافة وليس علاج... تقول له دون أن يفهمها: كم أبكي لحالهم، هؤلاء البسطاء منذ بدء الكلمة... يجيبها بلغته الأم دون أن تسمعه: نحن شعب يولد من رحم الأحزان لضرورات سياسية، وأنتم لضرورات إنسانية!... يسحب "موبايله" من جيب قميصه، يعرض عليها صورة "عناق" التقطها في صالة سآتشي... تتأوه إعجاباً... تقول له: من أهداكَ هذا الرأس الجميل أيها الرجل الأسود في وضعية "عناق"، في وضعية حنان؟ في حديقة المدينة جلسا على المقعد الخشبي في حالة عناق... رجل أسود، طويل القامة في منتصف العمر... رجل يرتدي قميصاً ملّوناً واسعاً وبنطلون جينز شابَ لّونه، تغيرت ملامحه... رجل في قدميه الكبيرتين حذاء شتوياً... وإمرأة بجواره، بيضاء تجاوزت الخمسين من عمرها بقليل... إمرأة ترتدي فستاناً ربيعياً عارياً إلا من لحم جسدها الأبيض الشهي... وأنا اقتربُ منهما في طريقي إلى الجامعة... تلمحني المرأة، تضمه بقوة أكبر، يعانقها أكثر... بيده السوداء الغريبة، الجميلة والمشتاقة يفرك وجهها الأبيض... بيده اليسرى يعانقُ كتفها الأيمن، يعانقُ كلها، كل جسدها الطري... يحاول امتلاكها، دخولها، ابتلاعها ويحاول حمايتها... تبوسُ وجهه الأسود القاسي بشهوةِ الاشتياق... تستنشقه، تستنشق غبار أيامه... تطمر وجهها في صدره الأسود، تشمه شاكرة قدرها... تُغمض عينيها وتستريح... تهمس له بكلمات لا يفهمها... تعتذر له من خلالها عمّا ألم به من تعب، فقر، عجز وندبات... يفتح بدوره عينيه التائهتين الحالمتين... وبيده اليمنى يلاعب شعرها "الأشقر" قسراً... ويسرح بنظراته إلى البعيد البعيد... يرى نفسه وقد فاق من نومه في سريرها العريض، المريح والنظيف... وبقايا رائحة وشموع من ليلة فائتة، تنتظر إزالتها... ثم يجد نفسه في مطبخها الأنيق الدافيء، رائحة الصباح وقهوته تعبق بالمكان... ويرى إمرأة تترقب قدومه كاشفة عن فخذيها... تهمس له "صباح الخير"... و كانت الكلمة الأولى، يسمعها من مصدرها الأم... تصله رائحة خبز طازج لا تقاوم... على طاولة الفطور ثمة جرائد، ورود وصحون... ثمة سكاكين، شوك و"سيرفتين" مطوية بعناية... ثمة علب غريبة اللون والشكل "جبنة" و"مارمالادي" و"زبدة"... وأشكال متنوعة من"سلامي وفورست" ألمانية المنشأ... باسطرمة ونقانق وسُجُق المرقاز... تتحرك شفتاه فجأةً معلنة ولادة ابتسامة قادمة... في حديقة المدينة جلسَ على المقعد الخشبي رجل أسود في حالة عناق مع شمس الصباح... ينظر الأسود خلسةً في ساعة يده اليسرى... يقول في سره: لقد اقترب مجيء الأصدقاء/الأخوة العرب المقهورين إلى المقهى... لقد اشتقت إلى حكاياتهم... لقد اشتقت كي أحكي لهم عما عشته مع هذا الجسد المطمور في جسدي... وأنا في طريقي إلى الجامعة، وفي يدي حقيبتي وفطوري الصباحي... وأنا اقتربُ من المقعد الخشبي في حديقة المدينة أكثر فأكثر... أصير جواره... الرجل الأسود يجلس باسترخاء... أبادله النظرات وأحييه: "صباح جميل أيها الرجل الأسود". يفيق الأجنبي من حلمه، تضحكُ لي عيناه الواسعتان ويقول: "صباحك أجمل أيها السيد". ويضيف: منكَ تفوحُ رائحة خبز طازج وفطور شهي... هل أتيت لتوّك من المخبز؟ هل ترغب أن تتناول فطورك معي يا سيدي، هنا على المقعد الخشبي؟.
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حدث في قطار آخن -11-
-
حدث في قطار آخن -10-
-
حدث في قطار آخن -9-
-
حدث في قطار آخن -8-
-
حدث في قطار آخن -7-
-
حدث في قطار آخن -6-
-
حدث في قطار آخن -5-
-
حدث في قطار آخن -4-
-
حدث في قطار آخن -3-
-
حدث في قطار آخن -2-
-
حدث في قطار آخن
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -52-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -51-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -50-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -49-
-
المرسم
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -48-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -47-
-
يانصيب الفرح
-
قصة فيسبوكية قصيرة 2
المزيد.....
-
20 مليون دولار ضاعت على الغناء.. موظفو حملة هاريس مهددون بعد
...
-
حرب الروايات.. هل خسرت إسرائيل رهانها ضد الصحفي الفلسطيني؟
-
النسور تنتظر ساعة الصفر: دعوة للثوار السنوسيين في معركة الجب
...
-
المسرح في موريتانيا.. إرهاصات بنكهة سياسية وبحث متواصل عن ال
...
-
هكذا تعامل الفنان المصري حكيم مع -شائعة- القبض عليه في الإما
...
-
-لا أشكل تهديدًا-.. شاهد الحوار بين مذيعة CNN والروبوت الفنا
...
-
مسلسل حب بلا حدود الحلقة 40 مترجمة بجودة عالية HDقصة عشق
-
“دلعي أطفالك طوال اليوم” اضبط الآن تردد قناة تنه ورنه 2024 ع
...
-
-لوحة ترسم فرحة-.. فنانون أردنيون وعرب يقفون مع غزة برسوماته
...
-
ويكيبيديا تحسم موقفها وتصف حرب إسرائيل على غزة بأنها -إبادة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|