أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خاطرة وما ذهب اليه الخيال .














المزيد.....

خاطرة وما ذهب اليه الخيال .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 17:39
المحور: الادب والفن
    


خاطرة ..وما ذهب أليه الخيال .
الصورة التي نراها الأن لهذين العجوزين بمعية بعضهم !...أستوقفتني لبرهة من الوقت !..فألهمتني من العبر مالا أقرأه في كتاب ولن أشاهه في فلم ...
ما هو الجامع أولا وقبل كل شئ ؟ ..ولم أجد غير شئ واحد من وجهة نظري أنا!.. لأني أنا الذي قرء الصورة ، وما رسمته في مخيلتي !..فلم أجد غير الأمل كمحفز ودافع وملهم لهذين العجوزين ، لأكمال المسير في طريق الحياة ، أو هكذا أوحت لي سريرتي ..وذهبت مخيلتي ...وقد أجزم بأن الأمل كان المحفز الأول والدافع الأول لسر أستمرار مسارهما وأكمال مسيرة الحياة ، وتمسكهم ببعضهم ، ليعين أحدهم الأخر على أستمرار المسير وقطع المسافة ومن دون توقف ولا مراوحة .
كل الطرق لو ادركنا حقيقة وسر سعادة بني البشر !...لوجدنا سرها في الأمل ...ينتج العمل والتعاون ...وهذا بدوره ينتج الحب والأحترام والتعايش ...فينتج حياة جميلة ومشرقة ويفوح من ثناياها عبق وعطر وسمو الوجود وغايته ومرماه ..
حياة مع الأمل ..كروضة غناء يرعاها ملائكة على هيئة بشر .. انه يقتل اليأس والقنوط والتقوقع والخمول ..
الأمل .. هو الدافع لنا لتستمر حياتنا .. فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .
قل لمن يحمل هماً أن همك لن يدوم ...... فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم .
يا ظبيةَ البانِ ترعى في خمائلِهِ *** ليهنَكِ اليومَ أنَّ القلبَ مرعاكِ
الماءُ عندَكِ مبذولٌ لشاربِهِ *** و ليسَ يرويكِ إلا مدمعي الباكي
أنتِ النعيمُ لقلبي و العذابُ لهُ *** فما أمرَّكِ في قلبي و أحلاكِ
عندي رسائلُ شوقٍ لسْتُ أذكرُها *** لولا الرقيبُ لقدْ بلّغْتُها فاكِ
وعدٌ لعينيكِ عندي ما وفيتِ بهِ *** يا قربَ ما كذبَتْ عينيَّ عيناكِ
هامَتْ بكِ العينُ لم تتبعْ سواكِ هوىً *** منْ علّمَ العينَ أنّ القلبَ يهواكِ؟
لو كانَتِ اللمةُ السوداءُ من عُدَدي *** يومَ الغميمِ لما أفلتِّ أشراكي .
الشريف الرضي .
يقول نورمان فنسنت بيل :
لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب.
ومسك الختام للشاعر الكبير / نزار قباني
عنوانها :قصيدة أخشى على الأمل الصغير أن يموت ويختنق / منقولة من ( سيدتي ..صحيفة ألكترونية ) وقد أخترت مقطع من القصيدة .
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي..
والدرب يرقص كالصباح المشرق..
والعمر يمضي في هدوء الزنبق..
شيء اليك يشدني لاأدري ماهو منتهاه
يومآ أراه نهايتي ويومآ أرى فيه الحياه
آه من الجرح الذي مازال تؤلمني يداه
آه من الأمل الذي مازلت أحيى في صداه .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
18/11/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاجل ..أعتقال متظاهرين أمام مجلس النواب اليوم .
- لا للأرهاب !...نعم لأنسنة الحياة في المجتمع العالمي .
- في ذكرى رحيل القائد الشيوعي وضاح حسن عبد الامير
- حاورتها بعد ان شربنا من خمرتها .
- السؤال الى المجهول ..
- أخترنا لكم من بطون الكتب
- مناجات لروح الفقيد الراحل عبد الرزاق عبد الواحد .
- بمناسبة أفتتاح سفارة المهدي المنتظر ..قدس سره الشريف !
- الوقوف لجانب الشعب المصري ..هي ضرورة وطنية وقومية وأممية .
- فلاديمير لينين قائد ثورة أكتوبر العظمى .
- المجد لثورة أكتوبر الأشتراكية العظمى
- كلمات للشاعر والاديب والمثقف الكبير ..سعدي يوسف .
- هل نحن لغز ؟..حروفه غير موجودة في معاجم اللغة !...
- تخريفات في اخر العمر ...
- لنخرج عن السياق ...أليها نكتب ! .
- كلمات عن مشهد راقص لصبية جميلة .
- ماركس وزيارته للجزائر
- تعليق على ملصقات في بعض مناطق بغداد .
- كلمة أمة / معناها وأستعمالها في القرأن الكريم .
- في حانة بلندن .


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خاطرة وما ذهب اليه الخيال .