أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد موسى - ترانيم المساءات الاخيرة














المزيد.....

ترانيم المساءات الاخيرة


سعد محمد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


ترانيم المساءات الاخيرة

تورق الاشواق مابين شفتيك
حين يضمنا حرفين .. او تبعدنا كلمة
نلتقي مرة بقبلة .. او نفترق باخرى
مثل غنج البلابل في الصباح
او زعل التين في المساء
...
جرح أخر في جسد القصيدة يوجع القافية
يحمل الهودج الاخير فوق الارتحالات المنسية من جبل التوباد
فتحط القوافل من هذا السفر وهذا التيه
مابين مرابع العامرية
وبستان الارمنية
في دروب تنتحب فيها الخطى وتتعثر
وهنالك كان ابن الملوح ينزف الشعر وحيدا ويصلب
ما بين رمال الربع الخالي
او لوحة عارية في جزيرة بعيدة
هناك ايها المجنون .. نتعانق ونبكي
...
دلني ايها المفتاح
الى بابها الجديد
فعسى ان القفل القديم مازال ينتظر قدومنا كي نحتفي بالحضور
ماعدت قادرا ان اكون مثل سيزيف المعذب الذي يحمل صخرته الابدية
اريد أن استريح
...
أعشق رائحة القهوة وطعمها المر وأنا أرتشفها كل صباح من فنجان ذكرياتك العذبة
وأتلذذ بالزيتون اللاذع أيضاَ حين أستضيفه كمزةٍ في خمريات المساء
أتلظى بمرارة بعدك الجميل يا أنت
مثلما يكون لطعم انتظارك المفعم
بمرارة العسل وأنا أعد تقويم اللحظات مع نبضات القلب متوسداً عتبة الدار لاطلالة خطاك
...
كل نساء الكون هن جميلات .. لكن اجملهن كانت حبيبتي
وكل الازهار كانت انيقة ولكن اكثرهن بهاءا كانت الكاردينيا المرتجفة بين اصابعك
في لقائنا الاول تحت شجرة اليوكالبتوس كان قلبي غيمة تنزف عشقاَ
وانت تتألقين انتظارا مع القمر و نجمته الخجوله في مساء استثنائي كان يليق بحضورنا
فالذي كان بيننا ياسيدة الازهار في المساء الاخير هو اكثر من عناق
...
في السر امارس تخيلك والملم بقايا الغياب
اما في العلن فاحفز كل حواسي محتفياً بحضورك
فبدونك انا ضفة اضاعت النهر
وبدونك اكون عاطلا عن الحب
...
موجوعاً انا يامعذبتي
ونازفا مثل نهر
احرث تضاريس غيابك
كي ازرع حقول سنابل لحضورك
كنت أمنيّ النفس بهطول سحابك
.وانا اتعقب الرمضاء باحثاً عن سرابك



#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراب الارصفة
- ترنيمة في تضاريس ذاكرة
- حوار مع ظل
- كوابيس تتعقب احلام هاربة
- حكاية معتقل ومحاكمة حلم
- ثلاث حكايات قصيرة عن الحرب
- حكاية اخرى من يوميات جندي معاقب
- فلورينا المقعدة وكلبتها -بالا-
- الحارس واسرار الليل
- الدهشة الاولى
- السرقات النبيلة
- حفلة في غابة
- الغراب وشجرة الصمغ الاحمر
- تجليات الفانوس
- يوميات الارصفة والمقاهي
- حكايات البخلاء
- قراءة الكاتب رضا الاعرجي حول تجاربي الفنية
- ليس للمقامر مايخسره
- جار وحديقة
- مكالمات هاتفية عابرة في هذا الصباح


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد موسى - ترانيم المساءات الاخيرة